المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

‌حرف اللام

ويشتمل على ستة كتب

كتاب اللباس، كتاب اللقطة، كتاب اللعان، كتاب اللقيط، كتاب اللهو واللعب، كتاب اللعن والسب

‌الكتاب الأول: في اللباس

ن وفيه سبعة فصول

‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

، وفيه عشرة أنواع

[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

8235 -

(ت د) محمد بن ركانة رضي الله عنه قال: «إن رُكانة صارعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فصرعه النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال ركانةُ: وسمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: فرْقُ ما بيننا وبين المشركين: العمائمُ على القلانس» .

⦗ص: 631⦘

أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (4078) في اللباس، باب في العمائم، والترمذي رقم (1785) في اللباس، باب رقم (42) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4078) والترمذي (1784) قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا محمد بن ربيعة، قال: حدثنا أبو الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة.

ص: 630

8236 -

() أبو المليح - عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعتَمُّوا تزدادوا حِلماً» قال: «وقال علي: العمائم تيجان العرب» أخرجه أبو داود (1) .

(1) كذا في الأصل: أخرجه أبو داود، ولم نجده عنده، وقد ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " ونسبه لابن عدي والبيهقي، وذكر الحافظ في " الفتح " ونسبه للطبراني، والترمذي في " العلل " من حديث أبي المليح بن أسامة بن عمير عن أبيه، وقال الحافظ: ضعفه البخاري، وصححه الحاكم ولم يصب. اهـ. أقول: وقد جاء الحديث من طرق كثيرة وبعضها أوهى من بعض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

كذا في الأصل: أخرجه أبو داود، ولم نجده عنده، وقد ذكره السيوطي في «الجامع الصغير» ، ونسبه لابن عدي والبيهقي، وذكره الحافظ في الفتح ونسبه للطبراني والترمذي في العلل من حديث أبي المليح بن أسامة بن عمير عن أبيه،وقال الحافظ: ضعفه البخاري وصححه الحاكم ولم يصب. اهـ.

أقول: وقد جاء الحديث من طرق كثيرة بعضها أوهى من بعض.

ص: 631

8237 -

(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إذا اعتمَّ سدَلَ عِمَامَتهُ بين كَتِفيه» .

قال نافع: وكان ابن عمر يفعل ذلك.

قال عبيد الله: ورأيتُ القاسم وسالماً يفعلان ذلك.

أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1736) في اللباس، باب رقم (12) ، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1736) وفي الشمائل (117) قال: حدثنا هاون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا يحيى بن محمد المدني، عن عبد العزيز بن محمد بن عبيد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

ص: 631

(1) رقم (4079) في اللباس، باب العمائم، وفي سنده مجهولان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (4079) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم، قال: حدثنا عثمان الغطفاني، قال: حدثنا سليمان بن خربوذ، قال: حدثني شيخ من أهل المدينة، فذكره.

ص: 631

8239 -

(م د س) عمرو بن حريث رضي الله عنه قال: «رأيتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم[على المنبر] وعليه عِمامة سوداءُ، قد أرخى طرفَها بين كتفيهِ» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية النسائي قال: «رأيتُ على النبي صلى الله عليه وسلم عمامة حرقانيَّة» .

وفي رواية مسلم: «كأني أنظر إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء، وقد أرخَى طرفَها بين كتفيه» .

وفي أخرى له: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حَرقانية) الحَرقانية: السوداء، قال الهرويُّ: هكذا تفسيره في الحديث، ولا ندري ما أصله.

(1) رواه مسلم رقم (1359) في الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام، وأبو داود رقم (4077) في اللباس، باب في العمائم، والنسائي 8 / 211 في الزينة، باب لبس العمائم الحرقانية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (566) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/307) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (4/112) قال: حدثنا يحيي بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم. قالا: أخبرنا وكيع. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة والحسن الحلواني. قالا: حدثنا أبو أسامة. وأبو داود (4077) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا أبو أسامة. وابن ماجة (1104 و 3584) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (2821 و 3587) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة. والترمذي في الشمائل (115) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. وفي (116) قال: حدثنا محمود بن غيلان ويوسف بن عيسى. قالا: حدثنا وكيع. والنسائي (8/211) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا سفيان. وفيه (8/211) قال: أخبرنا محمد بن أبان، قال:حدثنا أبو أسامة.

ثلاثتهم - سفيان بن عيينة،ووكيع، وأبو أسامة، عن مساور الوراق،عن جعفر بن عمرو بن حريث. فذكره.

ص: 632

(1) 8 / 211 في الزينة، باب إرخاء طرف العمامة بين الكتفين، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (8/211) قال: أخبرنا محمد بن أبان قال: حدثنا أبو أسامة،عن مساور الوراق، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه.

ص: 632

8241 -

(م ت د س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداءُ» زاد في رواية: «بغير إحرام» .

أخرجه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وزاد النسائي في أخرى: «أرخى طرف العمامة بين الكتفين» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (1358) في الحج، باب جواز دخول مكة بغير إحرام، والترمذي رقم (1735) في اللباس، باب ما جاء في العمامة السوداء، وأبو داود رقم (4076) في اللباس، باب في العمائم، والنسائي 8 / 211 في الزينة، باب لبس العمائم السود.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (3/363) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (4076) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل. وابن ماجة (2822 و 3585) قال: حدثنا ابو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (1735) وفي الشمائل (114) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي الشمائل (114) أيضا قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2689) عن حميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع.

سبعتهم - عفان، والطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، ووكيع، وابن مهدي، وابن زريع - عن حماد بن سلمة.

2-

وأخرجه أحمد (3/387) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي. ومسلم (4/112) قال: حدثنا علي بن حكيم الأودي. والترمذي (1679) قال: وقال محمد بن إسماعيل: حدثنا غير واحد، عن شريك. والنسائي (8/211) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا الفضل بن دكين.

ثلاثتهم - الخزاعي، وعلي بن حكيم الأودي، والفضل بن دكين - عن شريك، عن عمار الدهني.

3-

وأخرجه الدارمي (1945) قال: أخبرنا إسماعيل بن أبان. ومسلم (4/111) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وقتيبة بن سعيد الثقفي. والنسائي (5/201) و (8/211) قال: أخبرنا قتيبة.

ثلاثتهم- إسماعيل، ويحيى، وقتيبة - عن معاوية بن عمار الدهني.

ثلاثتهم - حماد، وعمار الدهني، ومعاوية بن عمار - عن أبي الزبير، فذكره.

ص: 633

8242 -

(ت) أبو كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: «كانت عمِامةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بُطْحَة - تعني لاطِئَة» .

وفي رواية قال: «كانت كِمَامُ أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بُطْحاً» (1) .

أخرج الترمذي الرواية الثانية، وقال: هذا حديث منكر (2) والرواية الأولى أخرجها رزين.

(1) في النهاية " بطحا " أي لازقة بالرأس غير ذاهبة في الهواء، و " الكمام " جمع كمة، وهي القلنسوة.

(2)

رواه الترمذي رقم (1783) في اللباس، باب رقم (40) ، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (1782) قال: حدثنا حميد بن مسعدة. قال: حدثنا محمد بن حمران، عن أبي سعيد، وهو عبد الله بن بسر. فذكره.

* قال الترمذي: هذا حديث منكر. وعبد الله بن بسر بصري، هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وبطح: يعني واسعة.

ص: 633

8243 -

(د) عائشة رضي الله عنها قالت: «بيْنا نحن جلوس في بيتنا في حرِّ الظهيرة (1)، قال قائل لأبي بكر: هذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُقْبِلاً

⦗ص: 634⦘

متقنِّعاً في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنَ، فأذِن له، فدخل» أخرجه أبو داود (2) وهو طرف من حديث الهجرة أخرجه البخاري بطوله (3) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الظهيرة) وقت الظهيرة: وقت حرِّ الشمس وشدة القائلة.

(1) في نسخ أبي داود المطبوعة: في نحر الظهيرة.

(2)

رقم (4083) في اللباس، باب التقنع، وإسناده صحيح.

(3)

رواه البخاري بطوله 7 / 180 - 193 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفي اللباس، باب التقنع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

تقدم تخريجه.

ص: 633