المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

-

8200 -

(خ م ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكذِبُوا عَلَيَّ، فإنَّهُ مَن كذَب عليَّ يلج النارَ» .

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 1 / 178 في العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (1) في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2662) في العلم، باب ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:أخرجه أحمد (1/83)(629) و (1/123)(1000) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. وفي (1/83) (630) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/123)(1000) قال: حدثنا حجاج، قال: أنبأنا شعبة. وفي (1/123)(1001) و (1/150)(1291) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (1/38) قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا شعبة. ومسلم (1/7) مقدمة الكتاب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا غندر، عن شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (31) قال: حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة،وإسماعيل بن موسى، قالا: حدثنا شريك. والترمذي (2660) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي، قال: حدثنا شريك بن عبد الله. وفي (3715) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن شريك. والنسائي في الكبرى (الورقة 77 ب) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة. (ح) وأخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة.

كلاهما - شعبة، وشريك - عن منصور، عن ربعي بن حراش، فذكره.

ص: 609

8201 -

(خ) سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ تَقَوَّلَ (1) عليَّ ما لم أقُلْ، فليتبؤأ مقْعدَه من النار» أخرجه البخاري (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تقوَّل) تقوّلتَ على فلان: إذا قلتَ عنه ما لم يَقُله.

⦗ص: 610⦘

(فليتبوَّأْ) التَّبوُّء: اتَّخاذُ المنزل، لأن المباءة: المنزل.

(1) في نسخ البخاري المطبوعة: من يقل.

(2)

1 / 180 في العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/501) قال: حدثنا يزيد. وابن ماجة (34) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر.

كلاهما - يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 609

8202 -

(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن تَقَوَّلَ عليَّ ما لم أقُلْ، فليتبوَّأْ مقعده من النار» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2661) في العلم، باب ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حديث صحيح، ولفظه في نسخ الترمذي المطبوعة:" من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/402)(3814) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. وفي (1/405)(3847) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا شيبان. (ح) وحدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي (1/454)(4338) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. والترمذي (2659) قال: حدثنا أبو هاشم الرفاعي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش.

خمستهم - جرير بن حازم، وشيبان، وحماد، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش - عن عاصم، عن زر بن حبيش، فذكره.

ص: 610

8203 -

(خ د) عبد الله بن الزبير رضي الله عنه – قال: قلت لأبي: «ما لي لا أسمعُكَ تحدِّثُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يُحدِّث فلان وفلان؟ قال: أمَا إِنّي لم أُفَارِقهُ منذُ أسلمتُ، ولكني سمعتُهُ يقول: مَن كذبَ عليَّ مُتَعَمِّداً فليتبوأ مقعده من النار» .

وفي رواية: «ما يمنعك أن تُحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحدِّث عنه أصحابُك؟ قال: أما والله، لقد كان لي منه وَجْهٌ ومنزِلة، ولكنِّي سمعتُه يقول

» وذكر الحديث أخرجه البخاري، وأخرج أبو داود الثانية (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وجه) لفلان وجه ومنزلة: إذا كان محظوظاً محترَماً كريماً على الناس.

(1) رواه البخاري 1 / 178 في العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (3651) في العلم، باب في التشديد في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/165)(1413) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (1/166)(1428) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والبخاري (1/38) قال: حدثنا أبو الوليد. وابن ماجة (36) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا غندر محمد بن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (3623) عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث.

أربعتهم - محمد، وعبد الرحمن، وأبو الوليد، وخالد - عن شعبة، عن جامع بن شداد. وأخرجه أبو داود (3651) قال: حدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا خالد. (ح) وحدثنا مسدد، قال: حدثنا خالد، عن بيان بن بشر، عن وبرة بن عبد الرحمن.

كلاهما - جامع، ووبرة - عن عامر بن عبد الله بن الزبير.

2-

وأخرجه الدارمي (239) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، قال: حدثني يزيد بن عبد الله، عن عمرو بن عبد الله بن عروة، عن عبد الله بن عروة.

كلاهما - عامر بن عبد الله، وعبد الله بن عروة - عن عبد الله بن الزبير، فذكره.

ص: 610

8204 -

(م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «إني ليَمْنَعُني

⦗ص: 611⦘

أن أحدِّثكم حديثاً كثيراً: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَن تعمَّد عليَّ كذباً فليتبوأ مقعده من النار» أخرجه مسلم.

وعند الترمذي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من كذَبَ عليَّ - حسِبْتُ أنه قال: مُتعمِّداً - فليتبوَّأْ مقعده من النار» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2) في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2663) في العلم، باب ما جاء في تعظيم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/98) ومسلم (1/7) قال: حدثني زهير بن حرب. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1002) عن إسحاق بن إبراهيم.

ثلاثتهم - أحمد، وزهير، وإسحاق - عن إسماعيل بن علية.

2-

وأخرجه أحمد (3/98) قال: حدثنا هشيم.

3-

وأخرجه البخاري (1/38) قال: حدثنا أبو معمر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (1045) عن عمران بن موسى.

كلاهما - أبو معمر، وعمران - عن عبد الوارث.

ثلاثتهم - إسماعيل، وهشيم، وعبد الوارث - عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره.

وعن سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار.» .

قال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي هكذا مرتين، وحدثنا به مرة أخرى فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.» .

1-

أخرجه أحمد (3/116) قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

2-

وأخرجه أحمد (3/166) قال: حدثنا معتمر بن سليمان.

3-

وأخرجه أحمد (3/176) ، والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (890) عن علي بن حجر.

كلاهم - أحمد، وعلي - عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية.

4-

وأخرجه الدارمي (242) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو داود. وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على المسند.

(3/278) قال: حدثنا أبو عبد الله السلمي، قال: حدثني حرمي بن عمارة.

كلاهما - أبو داود، وحرمي - عن شعبة.

أربعتهم - يحيى، ومعتمر، وإسماعيل، وشعبة - عن سليمان بن طرخان التيمي، فذكره.

وعن حماد، وعبد العزيز بن رفيع، وعتاب مولى ابن هرمز، ورافع، وسليمان التيمي، وقتادة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.» .

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: كذا قال لنا، أخطأ فيه، وإنما هو عبد العزيز بن صهيب. المسند (3/209) ..

أخرجه أحمد (3/172) قال: حدثنا حجاج، وهاشم. والدارمي (241) قال: أخبرنا أسد بن موسى.

ثلاثتهم - حجاج، وهاشم، وأسد - عن شعبة، عن عتاب مولى بن هرمز، فقط.

وأخرجه أحمد (3/20) قال: حدثنا يزيد وأبو قطن، قالا: حدثنا شعبة، عن حماد بن أبي سليمان.

وأخرجه أحمد (3/209) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا شعبة، عن حماد، وعبد العزيز بن رفيع، وعتاب، ورافع.

وأخرجه الدارمي (242) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو داود، عن شعبة، عن عبد العزيز. ولم ينسبه - وعن حماد بن أبي سليمان، وعن التيمي، وعن عتاب.

وأخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (3/278) قال: حدثنا أبو عبد الله السلمي، قال: حدثني حرمي بن عمارة، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني قتادة، وحماد بن أبي سليمان، وسليمان التيمي.

وأخرجه عبد الله بن أحمد (3/279) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حرمي بن عمارة، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة.

وعن ابن شهاب، عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«من كذب علي قال: حسبته أنه قال: متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» .

أخرجه أحمد (3/223) قال: حدثنا إسحاق. وابن ماجة (32) قال: حدثنا محمد بن رمح. والترمذي (2661) قال: حدثنا قتيبة.

ثلاثتهم - إسحاق، وابن رمح، وقتيبة- قالوا: حدثنا ليث بن سعد، عن ابن شهاب، فذكره.

وعن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجه أحمد (3/113) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا عاصم الأحول. فذكره.

ص: 610

8205 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن كذَبَ عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» أخرجه مسلم في مقدمة كتابه (1) .

(1) رقم (3) في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/413) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد. والدارمي (599) قال: أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، عن صالح بن عمر.

كلاهما - عبد الواحد بن زياد، وصالح بن عمر - عن عاصم بن كليب. قال: حدثني أبي، فذكره.

* زاد في رواية عمر بن صالح: فكان ابن عباس إذا حدث قال: إذا سمعتموني أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجدوه في كتاب الله، أو حسنا عند الناس، فاعلموا أني قد كذبت عليه.

وأخرجه مسلم في مقدمته (1/10)(3) قال: وحدثنا محمد بن عبيد، حدثنا أبو عوانة،عن أبي حصين، عن أبي صالح،عن أبي هريرة، فذكره.

وأخرجه أحمد (2/501) قال: حدثنا يزيد. وابن ماجة (34) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن بشر.

كلاهما - يزيد بن هارون، ومحمد بن بشر - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.

وعن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه النسائي في الكبرى (الورقة 77) قال: أخبرنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا أبو داود. قال: أخبرنا شعبة. قال: أخبرني أبو حصين. قال: سمعت أبا صالح، فذكره.

وعن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقول علي مالم أقل فليتبوأ مقعده من النار» .

أخرجه أحمد (2/321) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد من كتابه. قال: حدثنا سعيد - يعني ابن أبي أيوب- قال: حدثنا بكر بن عمرو المعافري،عن عمرو بن أبي نعيمة. وأبو داود (3657) قال: حدثنا سليمان بن داود. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: حدثني يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة. وابن ماجة (53) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب. قال: حدثني أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني.

كلاهما - عمرو بن أبي نعيمة، وأبو هانئ الخولاني - عن أبي عثمان مسلم بن يسار، فذكره.

* في رواية يحيى بن أيوب: عن أبي عثمان رضيع عبد الملك بن مروان.

* وأخرجه الدارمي (161) والبخاري في الأدب المفرد (259) وأبو داود (3657) قال: حدثنا الحسن بن علي.

ثلاثتهم - الدارمي، والبخاري، والحسن بن علي - عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن المقري. قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب. قال: حدثني بكر بن عمرو المعافري، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: عمرو بن أبي نعيمة.

* وأخرجه أحمد (2/365) قال: حدثنا يحيى بن غيلان. قال: حدثنا رشدين. قال: حدثني بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان جليس أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا.

* الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة..

ص: 611

8206 -

(خ م ت) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال: «مَنْ حدّث عنِّي بحديث يُرى أنه كَذِب، فهو أحد الكاذِبِيْن» وأخرج الترمذي رواية مسلم (1) .

(1) رواه البخاري 3 / 130 في الجنائز، باب ما يكره من النياحة على الميت، ومسلم رقم (4) في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2664) في العلم، باب ما جاء فيمن يروي حديثاً وهو يرى أنه كذب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/245) قال: حدثنا قران بن تمام، عن سعيد بن عبيد الطائي. وفي (4/252) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن عبيد. وفي (4/255) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، ومحمد بن قيس الأسدي. والبخاري (2/102) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعيد بن عبيد. وفي (1/8، 3/45) قال: حدثني علي بن حجر السعدي، قال: حدثنا علي بن مسهر قال: أخبرنا محمد بن قيس الأسدي. وفي (3/45) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن سعيد بن عبيد الطائي، ومحمد بن قيس. (ح) وحدثناه ابن أبي عمر قال: حدثنا مروان - يعني الفزاري - قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي. والترمذي (1000) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا قران بن تمان، ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون عن سعيد بن عبيد الطائي.

كلاهما - سعيد بن عبيد، ومحمد بن قيس - عن علي بن ربيعة الأسدي. فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة،.

ص: 611

8207 -

(م ت) سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديث يُرى أنه كذب، فهو أحد الكاذِبَيْن» أخرجه مسلم والترمذي (1) .

(1) رواه مسلم 1 / 9 في المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين، والترمذي رقم (2664) في العلم، باب ما جاء فيمن يروي حديثاً وهو يرى أنه كذب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/14) قال: حدثنا يزيد. وفي (5/19) قال: حدثنا وكيع. وفي (5/20) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعفان. ومسلم (1/7) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (39) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

أربعتهم - يزيد، ووكيع، وابن جعفر، وعفان - عن شعبة، قال: حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.

وأخرجه الترمذي (2662) مرسلا قائلا، وروى شعبة، عن الحكم،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. فذكره.

ص: 612

8208 -

(م) مجاهد رحمه الله قال: «جاء بشير العدويّ إلى ابن عباس رضي الله عنه فجعل يحدِّث ويقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] وجعل ابن عباس لا يأذَن لحديثه، ولا ينظر إليه، فقال بُشير: يا ابن عباس ما لي لا أراك تسمعُ لحديثي، أُحدِّثكَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ولا تسمع؟ فقال ابن عباس: إنا كنا مرَّة إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابتدرتْه أبصَارُنا، وأصغينا إليه بأسماعنا، فلما ركب الناسُ الصَّعْبَةَ (1) والذَّلول لم نأخذ من الناس إلا ما نَعْرِفُ» .

وفي رواية: «فأمَّا إذْ ركبتم كلَّ صعبة (1) وذَلُولِ، فهيهات» أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الصَّعبة والذلول) أراد بالصعبة والذلول: شدائد الأمور وسهولها، والمراد: أنه ترك المبالاة بالأمور والاحتراز في القول والفعل.

(1) في نسخ مسلم المطبوعة: الصعب.

(2)

1 / 13 في المقدمة، باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1/13) قال: حدثني أبو أيوب سليمان بن عبيد الله الغيلاني، حدثنا أبو عامر يعني العقدي، حدثنا رباح، عن قيس بن سعد،عن مجاهد. فذكره.

ص: 612