الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8039 -
(ت) أبو هريرة (1) رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما في الجنة شجرة إلا وساقُها من ذهب» أخرجه الترمذي (2) .
(1) في المطبوع: أبو سعيد الخدري، وهو خطأ.
(2)
رقم (2527) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2525) قال:حدثنا أبو سعيد الأشج،قال:حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز،عن أبيه،عن جده، عن أبي حازم،فذكره.
8040 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائةَ سنة، واقرؤوا إن شئتم {وظِلٍّ ممدود} [الواقعة:30] ولقابُ قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب» .
وفي رواية يبلغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظِلِّها مائةَ عام لا يقطعها، واقرؤوا إن شئتم: {وظِلٍّ ممدودٍ} » . أخرجه البخاري.
وفي رواية مسلم مثل الأولى إلى قوله: «سنة» ومثل الثانية إلى قوله: «يقطعها» وأخرج الترمذي إلى قوله: «سنة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ولقاب) القابُ: القَدْر.
(1) رواه البخاري 6 / 232 في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، وفي تفسير سورة الواقعة، باب {وظل ممدود} ، ومسلم رقم (2826) في صفة الجنة، باب إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، والترمذي رقم (2525) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/452) قال:حدثنا حجاج ومسلم (8/144) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، والترمذي (2523) قال:حدثنا قتيبة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14314) عن قتيبة.
كلاهما - حجاج بن محمد،وقتيبة - عن ليث بن سعد. قال:حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه، فذكره.
أخرجه أحمد (2/469) قال:حدثنا عبد الرحمن، عن حماد،عن محمد بن زياد،فذكره
وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه،عن النبي. أخرجه أحمد (2/482) قال:حدثنا سريج. والبخاري (4/144) قال:حدثنا محمد بن سنن.
كلاهما - سريج بن النعمان،ومحمد بن سنان - عن فليح بن سليمان قال:حدثنا هلال بن علي،عن عبد الرحمن بن أبي عمرة فذكره.
وعن أبي الضحاك،عن أزبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
نوع سادس
8041 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 504⦘
قال: «لقابُ قوس في الجنة خير مما طلعتْ عليه الشمس أو تغرب» .
وقال: «لَغَدْوَة أو رَوْحةٌ في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس أو تغرب» أخرجه البخاري.
وأخرج مسلم ذكر «الغدوة والروحة» في حديث، قال:«ولَروحة في سبيل الله أو غَدوة خير من الدنيا وما فيها» (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 11 في الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، ومسلم رقم (1822) في الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/482) قال: حدثنا سريح، البخاري (4/20) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. قال: حدثنا محمد بن فليح. وفي (4/144) قال: حدثنا محمد بن سنان.
ثلاثتهم -سريج بن النعمان، ومحمد بن فليح، ومحمد بن سنان - عن فليح بن سليمان. قال: حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة فذكره.
8042 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَدْوَة في سبيل الله، أو روحَة، خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولَقابُ قوس أحدكم، أو موضع قِدِّه في الجنة، خير من الدنيا وما فيها، ولو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة اطَّلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا، ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنَصيفها - يعني خمارَها - خيرٌ من الدنيا وما فيها» أخرجه الترمذي (1) .
وفي رواية لرزين قال: «لقابُ قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أنَّ امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءتها، ولطَمَستْ نور الشمس، ولملأتها ريحاً، ولَنَصيفها من رأسها خير من الدنيا
⦗ص: 505⦘
وما فيها، وإنَّ مَن صرَعتهُ دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد، وكذا من أتاه سهم غَرْب فقتله، قال الله تعالى:{ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقع أجْرُهُ على الله} [النساء: 100] » .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(قِدِّه) القِدُّ: السّوط، والمعنى: لَقَدْرُ قوس أحدكم، والموضع الذي يسع سوطه من الجنة: خيرٌ من الدنيا وما فيها.
(1) رقم (1651) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله، وقال: هذا حديث صحيح، وهو كما قال، ورواه بنحوه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (3/141، 263) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا محمد بن طلحة.
2 -
وأخرجه أحمد (3/141، 263) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي. والبخاري (8/145) قال: حدثنا قتيبة. والترمذي (1651) قال: حدثنا علي بن حُجر.
ثلاثتهم - سليمان، وقتيبة، وعلي- عن إسماعيل بن جعفر.
3 -
وأخرجه أحمد (3/147) قال: حدثنا حُجَين، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.
4 -
وأخرجه أحمد (3/157) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن أيوب.
5 -
وأخرجه البخاري (4/20) قال: حدثنا مُعلَّى بن أسد، قال: حدثنا وُهيب.
6 -
وأخرجه البخاري (4/20) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق، هو الفزاري.
7-
وأخرجه ابن ماجة (2757) قال: حدثنا نصر بن علي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الوهاب.
سبعتهم - محمد بن طلحة، وإسماعيل، وعبد العزيز، ويحيى بن أيوب، ووُهَيب، وأبو إسحاق الفزاري، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي - عن حميد، فذكره.
رواية عبد العزيز بن أبي سلمة، مختصرة على: «وَلو أن امرأة
…
» .
رواية وهيب، وعبد الوهاب، مختصرة على: «غَدوة في سبيل الله
…
» الحديث.
8043 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن موضعَ سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرؤوا إن شئتم {فمن زُحْزِحَ عَنِ النار وأُدْخِلَ الجنَّةَ فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور} أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3017) في التفسير، باب ومن سورة آل عمران، ورواه أيضاً الدارمي 2 / 332 و 333، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، والدارمي (2823، 2831، 2841) مُقطَعا قال: أخبرنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (4335) قال: حدثنا أبو عمر الضرير. قال: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان. والترمذي (3013) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: حدثنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر. وفي (3292) قال: حدثنا أبو كُريب. قال: حدثنا عبدة بن سليمان وعبد الرحيم بن سليمان. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/15031) عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن شريك.
سبعتهم - يحيى، ويزيد، وعبد الرحمن بن عثمان، وسعيد بن عامر، وعبدة بن سليمان، وعبد الرحيم بن سليمان، وشريك بن عبد الله - عن محمد بن عمرو. قال: حدثنا أبو سلمة، فذكره.
الروايات جاءت مطولة ومختصرة.
8044 -
(ت) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنَّ ما يُقِلُّ ظُفر مما في الجنة بَدَا لتَزَخْرفت له ما بين خوافِق السماوات والأرضِ، ولو أنَّ رجلاً من أهل الجنة اطَّلعَ، فبدا سِوارُه، لَطَمس ضوءَ الشمس، كما تطْمِس الشمسُ ضوْءَ النجوم» .
⦗ص: 506⦘
أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُقِلّ) أقلّ الشيء: يُقلُّه: إذا حمله.
(لتزخرفت) الزخرفة: الزِّينة، والزُّخرُف: الذَّهَبُ.
(خوافق) السماء: الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع.
(1) رقم (2541) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة نساء أهل الجنة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 1 / 169 و 171 من حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن داود بن عامر بن أبي وقاص، قال الترمذي: وقد روى يحيى بن أيوب هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب، وقال: عن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/169)(1449) قال: حدثنا حسن. وفي (1/171)(1467) قال: حدثنا علي ابن إسحاق، قال: أنبأنا عبد الله. والترمذي (2538) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك كلاهما - حسن، وابن المبارك - عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن عامر بن أبي وقاص، عن أبيه، فذكره.
8045 -
(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن المرأةَ من نساءِ أهلِ الجنة ليُرَى بياضُ سَاقِها مِن وراءِ سبعينَ حُلَّةَ، حتى يُرى مخُّها، وذلك بأن الله عز وجل يقول: {كأَنَّهن اليَاقوت والمرجان} [الرحمن: 58] فأما الياقوت، فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكاً ثم استصفيته لأُرِيتَهُ من ورائها» أخرجه الترمذي، وقال: وروي عن ابن مسعود، ولم يرفعه، وهو أصح (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2535) و (2536) و (2537) في صفة الجنة، باب في صفة أهل الجنة، من حديث عبيدة بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود، ورواه أيضاً ابن حبان في " صحيحه " رقم (2632)" موارد " في صفة الجنة، باب نساء أهل الجنة، ورواه الترمذي من حديث أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود نحوه بمعناه ولم يرفعه، وقال: هذا أصح من حديث عبيدة بن حميد، وهكذا روى جرير وغير واحد عن عطاء بن السائب، ولم يرفعوه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجة الترمذي (2633) قال:حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن،قال:حدثنا فروة بن أبي المغراء. (ح) وحدثنا هناد.
كلاهما - فروة،وهناد - عن عبيد بن عبيدة بن حميد، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، فذكره.
* أخرجه الترمذي (2534) قال:حدثنا هناد،قال:حدثنا أبو الأحوص. (ح) وحدثنا قتيبة،وقال:حدثنا جرير.
كلاهما - أبو الأحوص، وجرير - عن عطاء بن السائب،عن عمرو بن ميمون،عن عبد الله بن مسعود، نحوه بمعناه ولم يرفعه.
* قال الترمذي: وهذا أصح يعني الوقوف - من حديث عبيدة بن حميد، ولم يرفعه أصحاب عطاء. وهذا أصح.