المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

8039 - (ت) أبو هريرة (1) رضي الله عنه قال: - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: 8039 - (ت) أبو هريرة (1) رضي الله عنه قال:

8039 -

(ت) أبو هريرة (1) رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما في الجنة شجرة إلا وساقُها من ذهب» أخرجه الترمذي (2) .

(1) في المطبوع: أبو سعيد الخدري، وهو خطأ.

(2)

رقم (2527) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2525) قال:حدثنا أبو سعيد الأشج،قال:حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز،عن أبيه،عن جده، عن أبي حازم،فذكره.

ص: 503

8040 -

(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائةَ سنة، واقرؤوا إن شئتم {وظِلٍّ ممدود} [الواقعة:30] ولقابُ قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب» .

وفي رواية يبلغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظِلِّها مائةَ عام لا يقطعها، واقرؤوا إن شئتم: {وظِلٍّ ممدودٍ} » . أخرجه البخاري.

وفي رواية مسلم مثل الأولى إلى قوله: «سنة» ومثل الثانية إلى قوله: «يقطعها» وأخرج الترمذي إلى قوله: «سنة» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ولقاب) القابُ: القَدْر.

(1) رواه البخاري 6 / 232 في بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، وفي تفسير سورة الواقعة، باب {وظل ممدود} ، ومسلم رقم (2826) في صفة الجنة، باب إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، والترمذي رقم (2525) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة شجر الجنة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/452) قال:حدثنا حجاج ومسلم (8/144) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، والترمذي (2523) قال:حدثنا قتيبة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14314) عن قتيبة.

كلاهما - حجاج بن محمد،وقتيبة - عن ليث بن سعد. قال:حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه، فذكره.

أخرجه أحمد (2/469) قال:حدثنا عبد الرحمن، عن حماد،عن محمد بن زياد،فذكره

وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه،عن النبي. أخرجه أحمد (2/482) قال:حدثنا سريج. والبخاري (4/144) قال:حدثنا محمد بن سنن.

كلاهما - سريج بن النعمان،ومحمد بن سنان - عن فليح بن سليمان قال:حدثنا هلال بن علي،عن عبد الرحمن بن أبي عمرة فذكره.

وعن أبي الضحاك،عن أزبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

ص: 503

‌نوع سادس

8041 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 504⦘

قال: «لقابُ قوس في الجنة خير مما طلعتْ عليه الشمس أو تغرب» .

وقال: «لَغَدْوَة أو رَوْحةٌ في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس أو تغرب» أخرجه البخاري.

وأخرج مسلم ذكر «الغدوة والروحة» في حديث، قال:«ولَروحة في سبيل الله أو غَدوة خير من الدنيا وما فيها» (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 11 في الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله، ومسلم رقم (1822) في الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/482) قال: حدثنا سريح، البخاري (4/20) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر. قال: حدثنا محمد بن فليح. وفي (4/144) قال: حدثنا محمد بن سنان.

ثلاثتهم -سريج بن النعمان، ومحمد بن فليح، ومحمد بن سنان - عن فليح بن سليمان. قال: حدثنا هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة فذكره.

ص: 503

8042 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَدْوَة في سبيل الله، أو روحَة، خيرٌ من الدنيا وما فيها، ولَقابُ قوس أحدكم، أو موضع قِدِّه في الجنة، خير من الدنيا وما فيها، ولو أنَّ امرأة من نساء أهل الجنة اطَّلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا، ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنَصيفها - يعني خمارَها - خيرٌ من الدنيا وما فيها» أخرجه الترمذي (1) .

وفي رواية لرزين قال: «لقابُ قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أنَّ امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءتها، ولطَمَستْ نور الشمس، ولملأتها ريحاً، ولَنَصيفها من رأسها خير من الدنيا

⦗ص: 505⦘

وما فيها، وإنَّ مَن صرَعتهُ دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد، وكذا من أتاه سهم غَرْب فقتله، قال الله تعالى:{ومَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقع أجْرُهُ على الله} [النساء: 100] » .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قِدِّه) القِدُّ: السّوط، والمعنى: لَقَدْرُ قوس أحدكم، والموضع الذي يسع سوطه من الجنة: خيرٌ من الدنيا وما فيها.

(1) رقم (1651) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله، وقال: هذا حديث صحيح، وهو كما قال، ورواه بنحوه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (3/141، 263) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا محمد بن طلحة.

2 -

وأخرجه أحمد (3/141، 263) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي. والبخاري (8/145) قال: حدثنا قتيبة. والترمذي (1651) قال: حدثنا علي بن حُجر.

ثلاثتهم - سليمان، وقتيبة، وعلي- عن إسماعيل بن جعفر.

3 -

وأخرجه أحمد (3/147) قال: حدثنا حُجَين، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.

4 -

وأخرجه أحمد (3/157) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن أيوب.

5 -

وأخرجه البخاري (4/20) قال: حدثنا مُعلَّى بن أسد، قال: حدثنا وُهيب.

6 -

وأخرجه البخاري (4/20) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق، هو الفزاري.

7-

وأخرجه ابن ماجة (2757) قال: حدثنا نصر بن علي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا عبد الوهاب.

سبعتهم - محمد بن طلحة، وإسماعيل، وعبد العزيز، ويحيى بن أيوب، ووُهَيب، وأبو إسحاق الفزاري، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي - عن حميد، فذكره.

رواية عبد العزيز بن أبي سلمة، مختصرة على: «وَلو أن امرأة

» .

رواية وهيب، وعبد الوهاب، مختصرة على: «غَدوة في سبيل الله

» الحديث.

ص: 504

8043 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن موضعَ سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرؤوا إن شئتم {فمن زُحْزِحَ عَنِ النار وأُدْخِلَ الجنَّةَ فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور} أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (3017) في التفسير، باب ومن سورة آل عمران، ورواه أيضاً الدارمي 2 / 332 و 333، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد، والدارمي (2823، 2831، 2841) مُقطَعا قال: أخبرنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (4335) قال: حدثنا أبو عمر الضرير. قال: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان. والترمذي (3013) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: حدثنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر. وفي (3292) قال: حدثنا أبو كُريب. قال: حدثنا عبدة بن سليمان وعبد الرحيم بن سليمان. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/15031) عن محمد بن حاتم بن نعيم، عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، عن شريك.

سبعتهم - يحيى، ويزيد، وعبد الرحمن بن عثمان، وسعيد بن عامر، وعبدة بن سليمان، وعبد الرحيم بن سليمان، وشريك بن عبد الله - عن محمد بن عمرو. قال: حدثنا أبو سلمة، فذكره.

الروايات جاءت مطولة ومختصرة.

ص: 505

8044 -

(ت) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنَّ ما يُقِلُّ ظُفر مما في الجنة بَدَا لتَزَخْرفت له ما بين خوافِق السماوات والأرضِ، ولو أنَّ رجلاً من أهل الجنة اطَّلعَ، فبدا سِوارُه، لَطَمس ضوءَ الشمس، كما تطْمِس الشمسُ ضوْءَ النجوم» .

⦗ص: 506⦘

أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يُقِلّ) أقلّ الشيء: يُقلُّه: إذا حمله.

(لتزخرفت) الزخرفة: الزِّينة، والزُّخرُف: الذَّهَبُ.

(خوافق) السماء: الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع.

(1) رقم (2541) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة نساء أهل الجنة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 1 / 169 و 171 من حديث ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن داود بن عامر بن أبي وقاص، قال الترمذي: وقد روى يحيى بن أيوب هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب، وقال: عن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/169)(1449) قال: حدثنا حسن. وفي (1/171)(1467) قال: حدثنا علي ابن إسحاق، قال: أنبأنا عبد الله. والترمذي (2538) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك كلاهما - حسن، وابن المبارك - عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن داود بن عامر بن أبي وقاص، عن أبيه، فذكره.

ص: 505

(1) رواه الترمذي رقم (2535) و (2536) و (2537) في صفة الجنة، باب في صفة أهل الجنة، من حديث عبيدة بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود، ورواه أيضاً ابن حبان في " صحيحه " رقم (2632)" موارد " في صفة الجنة، باب نساء أهل الجنة، ورواه الترمذي من حديث أبي الأحوص عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود نحوه بمعناه ولم يرفعه، وقال: هذا أصح من حديث عبيدة بن حميد، وهكذا روى جرير وغير واحد عن عطاء بن السائب، ولم يرفعوه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجة الترمذي (2633) قال:حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن،قال:حدثنا فروة بن أبي المغراء. (ح) وحدثنا هناد.

كلاهما - فروة،وهناد - عن عبيد بن عبيدة بن حميد، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، فذكره.

* أخرجه الترمذي (2534) قال:حدثنا هناد،قال:حدثنا أبو الأحوص. (ح) وحدثنا قتيبة،وقال:حدثنا جرير.

كلاهما - أبو الأحوص، وجرير - عن عطاء بن السائب،عن عمرو بن ميمون،عن عبد الله بن مسعود، نحوه بمعناه ولم يرفعه.

* قال الترمذي: وهذا أصح يعني الوقوف - من حديث عبيدة بن حميد، ولم يرفعه أصحاب عطاء. وهذا أصح.

ص: 506