الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8299 -
(خ) ابن أبي مليكة قال: «أُهدِيَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم أقْبيَة من ديباج مَزَرَّرَة بذهب، فقسمها في أصحابه، وعزل منها واحدةً لِمخْرَمَةَ، قال: خبأت هذا لك، فجاءه فخرج إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لابِسه يُرِيه محاسنَهُ وكان في خُلُقه شيء» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري 10 / 438 في الأدب، باب المداراة مع الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (6132) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: قال: أخبرنا ابن علية، قال: أخبرنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة. فذكره. ورواه حماد بن زيد عن أيوب. وقال:حاتم بن وردان: حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور، فذكره.
[النوع] الثالث: في الحبرة
8300 -
(خ م ت د س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
⦗ص: 665⦘
«كان أحبَّ ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبَسه الحِبَرَةُ» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وفي رواية أبي داود: قال قتادة: قلنا لأنس: أيُّ اللباس كان أحبَّ - أو أعجبَ - إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحِبَرَةُ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحِبَرَة) : واحدة الحِبَر، وهي البرود الموشَّاة المنقوشة.
(1) رواه البخاري 10 / 234 في اللباس، باب البرود والحبر والشملة، ومسلم رقم (2079) في اللباس، باب فضل لباس ثياب الحبرة، وأبو داود رقم (4060) في اللباس، باب في لبس الحبرة، والترمذي رقم (1788) في اللباس، باب رقم (45) ، والنسائي 8 / 293 في الزينة، باب لبس الحبرة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/134) قال: حدثنا بهز، وعفان. وفي (3/251) قال: حدثنا عفان. وفي (3/184) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (7/189) قال: حدثنا عمرو بن عاصم. ومسلم (6/144) وأبو داود (4060) قالا: حدثنا هداب بن خالد.
خمستهم - بهز، وعفان، ووكيع، وعمرو، وهداب - عن همام بن يحيى.
2-
وأخرجه أحمد (3/291) قال: حدثنا علي بن عبد الله. والبخاري (7/189) قال: حدثني عبد الله بن أبي الأسود. ومسلم (6/144) قال: حدثنا محمد بن المثنى. والترمذي (1787) وفي الشمائل (62) قال: حدثنا محمد بن بشار. والنسائي (8/203) قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد.
خمستهم - علي، وابن أبي الأسود، وابن المثنى، وابن بشار، وعبد الله بن سعيد - عن معاذ بن هشام الدستوائي، قال: حدثني أبي.
كلاهما - همام، وهشام - عن قتادة، فذكره.
8301 -
(د) أبو زميل [سماك بن الوليد اليماني] قال: حدَّثني ابن عباس رضي الله عنه قال: «لمّا خرجتِ الحروريَّةُ أتيتُ عَلِياً، فقال: ائتِ هؤلاء القومِ، فَلَبِستُ أحسنَ ما يكون من حُلَلِ اليمن، [قال أبو زميل] : وكان ابنُ عباس رُجلاً جميلاً جهيراً، قال ابن عباس: فلقيتُهم، فقالوا: مرحباً بكَ يا أبا عباس، ما هذه الحُلَّة؟ قلتُ: ما تعيبون عليَّ؟ لقد رأيتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ ما يكون من الحُلَل» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(جهيراً) رجل جَهير: إذا كان عالي الصوت، ورجل جَهير: إذا كان
⦗ص: 666⦘
ذا هيئة ومنظر جميل، ورُواء في العين والنفس، والمراد في الحديث: الثاني، يجوز أن يكون أراد الأول.
(1) رقم (4037) في اللباس، باب لباس الغليظ، وإسناده حسن، ورواه الحاكم 4 / 182 وصححه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (4037) قال: حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي، قال: حدثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا أبو زميل، فذكره.