الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7889 -
(خ) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أولُ أشراط الساعة: نار تحشُرُ الناس من المشرق إلى المغرب» أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
(1) 13 / 68 في الفتن، باب خروج النار، قال الحافظ في " الفتح ": وصله المصنف في باب الهجرة في قصة إسلام عبد الله بن سلام موصولاً من طريق حميد عن أنس بلفظ: " وأما أول أشراط الساعة، فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب " ووصله أيضاً في الأنبياء من وجه آخر عن حميد بلفظ: " نار تحشر الناس
…
".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: ذكره البخاري (13/68) في الفتن، باب خروج النار.
قال الحافظ في «الفتح» : وصله المصنف في باب الهجرة في قصة إسلام عبد الله بن سلام موصولا من طريق حميد عن أنس بلفظ: «وأما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب» . ووصله أيضا في الأنبياء من وجه آخر عن حميد بلفظ: «نار تحشر الناس
…
» .
الفصل السابع: في انقضاء كل قرن
7890 -
(م ت) أبو الزبير أنه سمع جابراً رضي الله عنه يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول - قبل أن يموت بشهر -: «تسألوني عن الساعة؟ وإنما علمُها عند الله، وأقْسِمُ بالله ما على الأرض من نَفس منفوسة اليومَ يأتي عليها مائةُ سنة وهي حَيَّة يومئذ، قال: فَسَّرها عبد الرحمن صاحب السقاية، قال بعضهم: هو نَقْصُ العمر» .
وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ماِ من منفوسة تبلغ مائة سنة - قال سالم بن أبي الجعد: وتذاكرنا ذلك عنده - إنما هي نفس
⦗ص: 388⦘
مخلوقة يومئذ» أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الثانية (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نفس منفوسة) النفس المنفوسة: هي المولودة، نفست المرأة - بفتح النون وضمها - إذا ولدت، والمعنى في الحديث: أن كل من هو موجود الآن، يعني ذلك الوقت إلى انقضاء ذلك الأمد المعين: يكونون قد ماتوا، ولا بقي منهم على الأرض أحد، لأن الغالب على أعمارهم لا يتجاوز ذلك الأمد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتكون قيامة أهل ذلك العصر قد قامت.
(1) رواه مسلم رقم (2538) في فضائل الصحابة، باب قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم "، والترمذي رقم (2251) في الفتن، باب (64) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (3/322) قال: حدثنا محمد بن بكر. وفي (3/383) قال: حدثنا حجاج. ومسلم (7/187) قال: حدثني هارون بن عبد الله، وحجاج بن الشاعر، قالا: حدثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثنيه محمد بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن بكر.
كلاهما - ابن بكر، وحجاج بن محمد - عن ابن جريج.
2 -
وأخرجه أحمد (3/345) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة.
كلاهما - ابن جريج، وابن لهيعة - عن أبي الزبير، فذكره.
7891 -
(خ م د ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلة العشاءَ في آخر حياته، فَلَمَّا سلَّمَ قال: أَرأَيتَكمَ ليلتَكم هذه؟ فإنَّ على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليومَ على ظهر الأرض أحد» أخرجه البخاري ومسلم.
وزاد الترمذي وأبو داود: قال ابن عمر: «فَوَهَلَ الناسُ في مقالة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تلك، فيما يتحدَّثونه بهذه الأحاديث: نحو مائة سنة، وإنما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد، يريد بذلك أن ينخَرِم ذلك القَرن» (1) .
⦗ص: 389⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَوهَل) الوهَل: الفزع، وهِلْتُ أهِل وَهَلاً: إذا فجأك أمر لم تعرفه، فارتعت له، ووهَل يَهِل إلى الشيء وهْلاً: إذا ذهب وهْمه إليه.
(ينخرم القرن) القرن من الزمان: أهل زمان مخصوص، وانخرامه: انقضاؤه.
(1) رواه البخاري 1 / 188 في العلم، باب السمر في العلم، وفي مواقيت الصلاة، باب ذكر العشاء
⦗ص: 389⦘
والعتمة، وباب السمر في الفقه والخير بعد العشاء، ومسلم رقم (2537) في الفتن، باب قوله صلى الله عليه وسلم:" لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم "، وأبو داود رقم (4348) في الملاحم، باب قيام الساعة، والترمذي رقم (2252) في الفتن، باب رقم (64) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في العلم (41: 1) عن سعيد بن عفير، عن الليث، عن عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، كلاهما عن ابن عمر، ومسلم في الفضائل (99: 2) تعليقا عقيب حديث شعيب بن أبي حمزة. ورواه الليث، عن عبد الرحمن بن مسافر، عن ابن شهاب، عن سالم، عن ابن عمر. الأشراف (5/380) .
وأخرجه أبو داود (4348) حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، وأبو بكر بن سليمان، أن عبد الله بن عمر، فذكره.
وأخرجه الترمذي (2251) حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، وأبي بكر بن سليمان وهو ابن أبي حثمة، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
7892 -
(خ م) عائشة رضي الله عنها قالت: «كان الأعرابُ إذا قدموا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة، متى الساعة؟ فينظر إلى أحدث إنسان منهم، فيقول: إن يَعَشْ هذا، لم يُدركْه الهرَمُ، حتى قامت عليكم الساعةُ، قال هشام: يعني موتَهم» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 312 و 313 في الرقاق، باب سكرات الموت، ومسلم رقم (2952) في الفتن، باب قرب الساعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (6511) حدثني صدقة، أخبرنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
وأخرجه مسلم (2952) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
7893 -
(م) أنس بن مالك رضي الله عنه «أنَّ رجلاً سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فسكتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هُنَيْهَة، ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزدْ شَنُوءة، فقال: إنْ عُمِّرَ هذا الغلام، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة، قال أنس: وذلك الغلام من أترابي يومئذ» .
⦗ص: 390⦘
وفي رواية «وعنده غلام من الأنصار، يقال له: محمد
…
» وذكر الحديث أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2953) في الفتن، باب قرب الساعة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (2953) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره.