المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

8462 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أتخذ عندَكَ عهداً لنْ تُخْلِفَنِيهِ، فإنما أنا بشر، فأيُّ المؤمنين آذيتُهُ، شَتَمْتُهُ، لعنْتُهُ، جَلَدْتُهُ، فاجعلها له صلاةً وزكاةً وقُربة تقرِّبه بها إليك يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي أخرى لهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنما أنا بَشَرٌ، أغْضَبُ كما يَغْضَبُ البشر، فأيُّما رَجُلٍ من المسلمين سبَبْتُهُ، أو لعنته، أو جلدتُه، فاجعلها له صلاةً وزكاةً، وقُربةً تقرِّبه بها إليك يوم القيامة، واجعل ذلك كفَّارة له إلى يوم القيامة» .

وقد جاء هذا الحديث من طرق مختلفة اللفظ باتفاق المعنى، وفي بعضها لمسلم نحوه، إلا أنه قال:«أو جَلَدُّهُ» قال أبو الزناد: وهي لغة أبي هريرة، وإنما هي «جلدته» (1) .

⦗ص: 773⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جَلَدُّه) : هو جَلَدْتُهُ، إلا أنه أدغم التاء في الدال، بأن قلبها دالاً ثم أدغمها.

(1) رواه البخاري 11/ 147 في الدعوات، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من آذيته فاجعله زكاة ورحمة "، ومسلم رقم (2601) في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح

أخرجه أحمد (2/390) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل، (ح) وحدثناه ابن نمير وفي (2/488) قال: حدثنا محمد بن جعفر وعفان، قالا: حدثنا شعبة، وفي (2/496) قال: حدثنا ابن نمير، وفي (3/400) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى بن يونس و (الدارمي)(2768) قال: حدثنا المعلى بن أسد. قال: حدثناعبد الواحد بن زياد ومسلم (8/25) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي وفي (8/25) قال: حدثنا ابو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عيسى بن يونس.

ستتهم (إسرائيل، وعبد الله بن نمير وشعبة وعيسى بن يونس، وعبد الواحد بن زياد وأبو معاوية) عن الأعمش عن أي صالح بن ذكوان وذكره.

في رواية إسرائيل «.... فاجعلها له زكاة وقربة» وفي رواية شعبة «

فاجعلها له زكاة وأجرا وقربة تنقربه بها عندك يوم القيامة» وفي رواية عيسى بن يونس «

فاجعلها له زكاة وأجرا» وفي رواية عبد الواحد بن زياد «.... فاجعلها له صلاة ورحمة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة» وعن أبي يونس أخرجه أحمد (2/390) قال: حدثني يحيى قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي يويس فذكره.

وعن الأعرج أخرجه الحميدي (1014) وأحمد (2/243) قالا: (الحميدي وأحمد) حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو الزناد، وفي (2/449) و (3/33) قال أحمد: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، ومسلم (8/25) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا المغيرة، يعني ابن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد ح وحدثناه ابن عمر، قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو الزناد ح وحدثني سليمان بن معبد، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب.

كلاهما (أبو الزناد وأيوب) عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.

وعن سالم مولى النصريين. أخرجه أحمد (2/493) قال: حدثنا حجاج ومسلم (8/25) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، كلاهما (حجاج وقتيبة) قالا: حدثنا ليث قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن سالم مولى النصريين، فذكره.

وعن سعيد بن المسيب أخرجه البخاري (8/96) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس ومسلم (8/26) قال: حدثني حرملة بن يحيى قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس ح حدثني الزهير بن حرب وعبد بن حميد، قال زهير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب.

كلاهما (يونس وابن أخي ابن شهاب) عن ابن شهاب، قال: حدثني سعيد بن المسيب فذكره.

ص: 772

8463 -

(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما أنا بشرٌ، وإني اشترطتُ على ربيِّ: أيُّ عَبْدٍ من المسلمين سَببتُه أو شتمتُه: أن يكون ذلك له زكاةً وأجراً» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2602) في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/333) قال: حدثنا روح، وفي (3/384) قال: حدثنا حجاج، ومسلم (8/26) قال: حدثني هارون بن عبد الله، وحجاج بن الشاعر، قالا: حدثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثنيه ابن أي خلف قال: حدثنا روح (ح) وحدثناه عبد بن حميد، قال: حدثنا أبو عاصم.

ثلاثتهم (روح وحجاج بن حمد، وأبو عاصم) عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، فذكره.

وعن أبي سفيان عن جابر أخرجه أحمد (1/391) قال: حدثنا أبو معاوية وفي (3/400) قال حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى والدارمي (2769) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه ومسلم (8/ 25) قال: حدثنا ابن عمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا أو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أو معاوية (ح) وحدثنا إسحاق بن إباهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس.

ثلاثتهم (أبو معاوية وعيسى وعبد الله بن نمير) عن الأعمش عن أبي سفيان فذكره.

ص: 773

(1) رقم (2600) في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/45) قال: حدثنا أبو معاوية وابن نمير ومسلم (8/24،25) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أو بكر بن أبي شيبة وأو كريب، قالا: حدثنا أو معاوية، (ح) وحدثناه على بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم، جميعا عن عيسى بن يونس.

أربعتهم (أبو معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، وجرير وعيسى بن يونس) عن الأعمش، عن مسلم أبي الضحى، عن مسروق، فذكره.

ص: 773

8465 -

(م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كانت عند أمِّ سلَيم يتيمة، فرآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنتِ هِيَهْ؟! فقد كَبِرتِ، لا كَبِر

⦗ص: 774⦘

سِنُّكِ - أو قَرْنُكِ - فرجَعَتِ اليتيمةُ إلى أُمِّ سُلَيم تبكي، فقالت لها: مالَكِ يا بنيَّةُ؟ فقالت: دعا عليَّ نبيُّ الله أن لا يَكْبَر سِنِّي، فإذَنْ لا يكبَر سنِّي أبداً، أو قالت: قَرني، فخرجَتْ أمُّ سُلَيم مستعجلةً تَلُوث خمارها، حتى لَقِيَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مالَكِ يا أمَّ سُلَيم؟ فقالت: يا نبيَّ الله، دَعَوْتَ على بِنْتي (1) فقال: وما ذلكِ يا أمَّ سليم؟ قالت: زَعَمَتْ أنك دَعَوْتَ أن لا يكبَر سِنُّها، أو قَرْنُها، فضحِكَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا أم سليم، أما تعلَمِين شرطي على ربِّي؟ إني اشترطت على ربي، فقلت: إنما أنا بشر، أرضَى كما يَرْضَى البشر، وأغْضَبُ كما يغضب البشر، فأيُّما أحَدٍ دعوتُ عليه من أُمَّتي بدعوةٍ ليس لها بأهل، أن تجعلها له طَهوراً وزكاةً، وقُربة تقرِّبه بها يوم القيامة» أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تلوث خمارها) لاث العمامة على رأسه يلوثها: إذا عَصَبَها، ولاثت المرأة الخمار: إذا شَدَّتْه على وَجْهها.

(1) في نسخ مسلم المطبوعة: على يتيمتي.

(2)

رقم (2603) في البر، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مسلم (8/26) قال: حدثني زهيربن حرب، وأبو معن الرقاشي (واللفظ لزهير) قالا: حدثنا عمر بن يونس، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إسحاق بن أبي طلحة، فذكره.

ص: 773