الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل العاشر: في أحاديث شتى
7606 -
(م ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كتبَ الله مقاديرَ الخلائقِ قَبلَ أن يخلق السماواتِ والأرضَ بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي «قدَّر الله المقاديرَ قبل أن يخلق السماواتِ والأرضينَ بخمسينَ ألفَ سنة» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2653) في القدر، باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام، والترمذي رقم (2157) في القدر، باب رقم (18) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/169)(6579) قال:حدثنا أبو عبد الرحمن،قال:حدثنا حيوة، وابن لهيعة، وعبد بن حميد (343) قال:حدثنا عبد الله بن يزيد،قال:حدثنا حيوة بن شريح،وابن لهيعة، ومسلم (8/51) قال حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح،قال: حدثنا ابن وهب. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر،قال:حدثنا المقرئ،قال:حدثنا حيوة (ح) وحدثني محمد بن سهيل التميمي،قال:حدثنا ابن أبي مريم،قال: أخبرنا نافع،يعني بن يزيد،والترمذي (2156) قال:حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني،قال:حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ،قال:حدثنا حيوة بن شريح.
أربعتهم - حيوة، وابن لهيعة،وابن وهب،ونافع - عن أبي هانئ الخولاني، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي،فذكره.
* زاد بن وهب في حديثه،:«وعرشه على الماء» .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
7607 -
(ت) أبو عزة، [يسار بن عبد]، رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جَعَلَ له إليها حاجة، [أو بها حاجة] » أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2148) في القدر، باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/429) .والبخاري في الأدب المفرد (780) قال حدثنا مسدد. والترمذي (2147) قال حدثنا أحمد بن منيع وعلي بن حجر.
أربعتهم - أحمد بن حنبل،ومسدد،وأحمد بن منيع،وابن حجر - عن إسحاق بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي المليح بن أسامة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
7608 -
(ت) مطر بن عكامس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى الله لعبد أن يَموتَ بأرض جعل له إليها حاجة» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2147) في القدر، باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها، وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له الذي قبله، فهو به حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، قال: وفي الباب عن أبي عزة، يريد الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد الله بن أحمد (5/227) قال: حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة،قال حدثنا أبو داود الحفري، عن سفيان (ح) وحدثنا محمد بن جعفر الوركاني،قال:حدثنا حديج،أبو سليمان. والترمذي (2146) قال حدثنا بندار،قال حدثنا مؤمل،قال:حدثنا سفيان (ح) وحدثنا محمود بن غيلان،قال:حدثنا مؤمل،وأبو داود الحفري، عن سفيان.
كلاهما - سفيان، وحديج - عن أبي إسحاق، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب،ولا نعرف لمطر بن عكاس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
7609 -
() أبو عثمان مولى أبي هاشم رحمه الله قال: «سألتُ أبا هريرة عن القَدَرِ؟ فقال: اكْتفِ منه بآخر سورة الفتح {محمدٌ رسول الله والذين معه أشِدَّاءُ على الكفار رُحماءُ بينهم تراهم رُكَّعاً سُجَّدَاً} [الفتح: 29] فنعتَهم قبل أن يخلقهم، بما علمَ أنهم يكونون عليه إذا خَلَقَهُم وقال تعالى فيهم: {ذلك مَثَلُهم في التوراة ومثلُهم في الإنجيل كزرعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فآزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ
…
} الآية» [الفتح: 29] أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شطأه) شَطْءُ الزرع: فراخه التي تتفرع من الأصل.
(فآزره) أي: قوَّاه وشَده.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ونسبه لأبي عبيد وأبي نعيم في " الحلية " وابن المنذر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ذكره السيوطي في الدر المنثور (6/91) وقال: وأخرج أبو عبيد وأبو نعيم في الحلية وابن المنذر، عن عمار مولى بن هاشم،فذكره.
7610 -
() مالك بن أنس رحمه الله قال: «بلغني أنه قيل لإياس بن
⦗ص: 134⦘
معاوية: ما رأيك في القدر؟ قال: رأيُ ابنتي» يريد: لا يَعْلمُ سِرَّهُ إلا الله، وبه كان يُضْرَبُ المثَلُ في الفَهم.
وقال رجل وقد سُئِلَ عن أمرِ مَا مِنَ القَدَرِ، فقال: ألسْتَ تؤمِنُ به؟ قال: بلا، قال: فحسْبُكَ، حدثني علي بن الحسين بن علي عن أبيه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من حُسْن إسلام المرءِ ترْكهُ ما لا يَعنِيه» وقال: بلغني أنه قيل لِلقْمان: ما بلغَ منكَ ما نرى؟ قال: أداءُ الأمانة، وَصِدْقُ الحديث، وترْك ما لا يعنيني. أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والجزء المرفوع منه قوله صلى الله عليه وسلم: " من حسن إسلام المرء
…
الحديث " رواه مالك في الموطأ 2 / 903 في حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق، والترمذي رقم (2319) في الزهد، باب رقم (11) من حديث مالك بن أنس عن الزهري عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وإسناده منقطع، ورواه أيضاً الترمذي رقم (2318) في الزهد، باب رقم (11) ، وابن ماجة رقم (3976) في الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقال الزرقاني في " شرح الموطأ ": والحديث حسن بل صحيح، أخرجه أحمد وأبو يعلى والترمذي من حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأحمد والطبراني في " الكبير " عن الحسن بن علي، والحاكم في الكنى عن أبي ذر العسكري، والحاكم في " تاريخه " عن علي بن أبي طالب، والطبراني في " الصغير" عن زيد بن ثابت، وابن عساكر عن الحارث بن هشام، أقول: وقوله: " بلغني أنه قيل للقمان
…
" رواه مالك في الموطأ 2 / 990 في الكلام، باب ما جاء في الصدق والكذب، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع: في المطبوع أخرجه رزين، ولم نقف على قول إياس بن معاوية أما لفظه:«من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه، وقد تقدم بلفظه: «أنه قيل للقمان..» أخرجه مالك (1926) فذكره بلاغا.
7611 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «خرج علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نتنازعُ في القَدَرِ، فَغَضِبَ حتى احْمرَّ وجهُه حتى كأنما فُقيء في وجنتيه حَبُّ الرُّمَّان، فقال: أفبهذا أُمِرْتُمْ، أم بهذا أُرْسِلْتُ إليكم؟
⦗ص: 135⦘
إنما هَلَكَ مَنْ كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمرِ، عزْمتُ عليكم أن لا تنازُعوا فيه» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فقئ) فكأنما فُقئ في وجهه حبُّ الرُّمَّان، أي: شُقَّ وفُقِص.
(1) رقم (2134) في القدر، باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر، وإسناده ضعيف، ولكن له شاهد عند ابن ماجة رقم (85) في المقدمة، باب في القدر، وإسناده حسن، فالحديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه الترمذي (2133) قال حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري، قال: حدثنا صالح المري، عن هشام بن حسان، عن محمد بن شريح، فذكره.
وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث صالح المري، وصالح المري له غرائب ينفرد بها، لايتابع عليها.