الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع ثان
8028 -
هذا الحديث أخرجه الترمذي (1) ، وله أول في معنى آخر، والحديث بطوله مذكور في «كتاب المواعظ» من «حرف الميم» .
⦗ص: 498⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(وملاطها) الملاط: الطين يجعل بين ساقتي البناء، يملط به الحائط أي: يصلح.
(يَبْأس) بئس يبأس: إذا افتقر واشتدت حاجته فهو بائس.
(الأذفر) مسك أذفر: إذا كان طيب الريح، والذفر: يقال في الطيِّب والكريه.
(1) رقم (2528) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، وفي سنده جهالة وانقطاع، ولكن له طرق وشواهد يقوى بها، وهو مشتمل على عدة أحاديث، فمن أوله إلى قوله:" ولا يفنى شبابهم " رواه أحمد، والدارمي، وابن حبان في " صحيحه "، والطبراني في الأوسط، ورواه مسلم بلفظ " من يدخل الجنة ينعم، لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه ". والفقرة الأخيرة " ثلاثة لا ترد دعوتهم
…
" إلى آخره، رواه أحمد وابن ماجة والترمذي أيضاً في الدعوات وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (1150) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/304) قال: حدثنا أبوكامل وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير. وفي (2/305) قال حدثنا حسن أبو موسى. قال حدثنا زهير. وفي (2/443و445و447) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سعدان الجهني، عبد بن حميد (1420) قال حدثنا سليمان بن داود، عن زهير بن معاوية الدارمي (2824) قال: أخبرنا أبوعاصم، عن سعدان الجهني، وابن ماجة (1752) قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن سعدان الجهني. والترمذي (3598) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن سعدان القبي، وابن خزيمة (1901) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المحاربي، قال أخبرنا عمرو بن قيس الملائي.
أربعتهم - سفيان، وزهير بن معاوية، وسعدان الجهني القبي، وعمرو بن قيس - عن سعد بن عبيد أبي مجاهد الطائي، قال حدثني أبو المدلة، مولى أم المؤمنين، فذكره.
* رواية سعدان الجهني عند أحمد (2/443) مختصرة على: «الإمام العادل لا ترد دعوته» . وروايته عند أحمد (2/477) مختصرة على «الصائم لا ترد دعوته.» .
* وباقي الروايات جاءت مطولة ومختصرة. وأثبتنا رواية زهير بن معاوية عند عبد بن حميد.