المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

7899 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تُكلِّمَ السباعُ الإنسَ، وحتى تُكلِّمَ الرجلَ عذَبةُ سوطه وشراكُ نعله، وتخبره فخِذُه بما أحدَثَ أهلُهُ بَعْدَهُ» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عذَبة سوطه) : السير المعلق في طرفه.

(1) رقم (2182) في الفتن، باب ما جاء في كلام السباع، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2181) حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي عن القاسم بن الفضل، حدثنا أبو نضرة العبدي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.

قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي هريرة، وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل، والقاسم بن الفضل ثقة مأمون عند أهل الحديث، وثقه يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي.

ص: 393

7900 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى تضطربَ ألياتُ نساءِ دَوْس على ذي الخلصَةِ، وذو الخلَصة: طاغية دَوس التي كانوا يعْبُدون في الجاهلية» .

وفي رواية: «وذو الخلصة: صنم كان يعبده دَوْس في الجاهلية بتَبَالَة» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

⦗ص: 394⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أليات نساء دوس على ذي الخلصة) ذو الخلصة: بيت أصنام كان لدوس وخثعم وبَجيلة، ومن كان ببلادهم من العرب، وقيل: هو صنم، وكان عمرو بن لحيّ نَصبَه بأسفل مكة، حين نصب الأصنام في مواضع شتى، فكانوا يُلبسونه القلائد، ويعلِّقون عليه بَيض النعام، ويذبحون عنده، فكان معناهم في تسميتهم بذلك: أن عبَّاده خَلَصة، وقيل: هو الكعبة اليمانية، والمعنى: أنهم يرتدون ويرجعون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان، فترمل نساء دوس طائفاتٍ حولَه، فترتَجُّ أردافهنَّ.

(1) رواه البخاري 13 / 66 في الفتن، باب تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان، ومسلم رقم (2906) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/271) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (9/73) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (8/182) قال: حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر.

كلاهما - معمر بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة - عن الزهري. قال: قال سعيد بن المسيب، فذكره.

ص: 393

7901 -

(ت)[حذيفة بن اليمان]رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يكون أسعدَ الناس بالدنيا لُكَع بنُ لكع» . أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لكع بن لكع) اللكع عند العرب: العبد، وقيل: هو اللئيم، وقيل: هو الوسِخ القذِر.

(1) رقم (2210) في الفتن، باب (37) ، وأخرجه أحمد والبيهقي في " دلائل النبوة "، والضياء، وغيرهم، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2209) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، قال: وحدثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو أبي عمرو، عن عبد الله، وهو ابن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي عن حذيفة بن اليمان، فذكره.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو

ص: 394

7902 -

(م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله» .

⦗ص: 395⦘

وفي رواية «حتى لا يقال في الأرض: الله الله» أخرجه مسلم.

وأخرج الترمذي الثانية، وقال الترمذي: وروي عنه غير مرفوع وهو أصح (1) .

(1) رواه مسلم رقم (148) في الإيمان، باب ذهاب الإيمان آخر الزمان، والترمذي رقم (2208) في الفتن، باب رقم (35) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/162) . وعبد بن حميد (1247) . ومسلم (1/91) قال: حدثنا عبد بن حميد كلاهما - أحمد، وعبد - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

2 -

وأخرجه أحمد (3/259) قال: حدثنا أسود بن عامر. وفي (3/268) قال: حدثنا عفان. ومسلم (1/91) قال: حدثني حرب، قال: حدثنا عفان. كلاهما - أسود، وعفان - قالا: حدثنا حماد - ابن سلمة -.

كلاهما - معمر، وحماد - عن ثابت، فذكره.

ص: 394

7903 -

(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعةُ حتى يقومَ رجل من قحطانَ يسوقُ الناس بعصاه» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يسوق الناس بعصاه) لم يرد العصا نفسها، وإنما ضربها مثلاً لطاعتهم، واستيلائه عليهم، إلا أنَّ في ذِكرها دليلاً على ذلك، وعلى خشونته عليهم وعسفه بهم.

(1) رواه البخاري 13 / 67 في الفتن، باب تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان، وفي الأنبياء، باب ذكر قحطان، ومسلم رقم (2910) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/417) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز. والبخاري (4/223) و (9/73) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثني سليمان بن بلال. ومسلم (8/183) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: أخبرنا عد العزيز، يعني ابن محمد.

كلاهما - عبد العزيز بن محمد، وسليمان بن بلال - عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، فذكره.

ص: 395

7904 -

(خ) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدِّثُ القومَ، إذ جاءه أعرابي، فقال: متى الساعة؟ فمضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حديثه، فقال بعض القوم: سَمِعَ ما قال، فكَرِهَ ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه، قال: أين السائل

⦗ص: 396⦘

عن الساعة؟ قال: ها أنا ذا يا رسول الله، قال: إذا ضُيِّعتِ الأمانة فانتظرِ الساعة، قال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وُسِّد الأمر إلى غير أهله) إذا أسند إليه، هذا كناية عن استقامة الناس وانقيادهم إليه واتفاقهم عليه.

(1) 1 / 132 في العلم، باب من سئل علماً وهو مشتغل في حديثه فأتم الحديث، وفي الرقاق، باب رفع الأمانة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/361) قال: حدثنا يونس وسريج. والبخاري (1/23) و (8/129) قال: حدثنا محمد بن سنان. وفي (1/23) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر. قال: حدثنا محمد بن فليح.

أربعتهم - يونس، وسريج، ومحمد بن سنان، ومحمد بن فليح - عن فليح بن سليمان. قال: حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، فذكره.

ص: 395

7905 -

(خ م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعةُ حتى يحْسِر الفُراتُ عن جَبل من ذهب يَقْتِتل الناس عليه فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلِّي أكون أنا أنجو» .

وفي رواية: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشِكُ الفُرات أن يَحْسِر عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً» أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج أبو داود والترمذي الرواية الثانية، وفي رواية لأبي داود مثل الثانية وقال:«عن جَبل من ذهب» (1) .

(1) رواه البخاري 13 / 70 في الفتن، باب خروج النار، ومسلم رقم (2894) في الفتن، باب

⦗ص: 397⦘

لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، وأبو داود رقم (4313) و (4314) في الملاحم، باب في حسر الفرات عن كنز، والترمذي رقم (2572) و (2573) في صفة الجنة، باب رقم (26) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (9/73) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي. ومسلم (8/174) قال: حدثنا أبو مسعود سهل بن عثمان. وأبو داود (4313) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي. والترمذي (2569) قال: حدثنا أبو سعيد الأشج.

كلاهما - عبد الله بن سعيد الكندي، أبو سعيد الأشج، وسهل بن عثمان - قالا: حدثنا عقبة بن خالد السكوني، عن عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن جده حفص بن عاصم، فذكره.

ص: 396

7906 -

(م) عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال: «كنتُ واقفاً مع أُبي ابن كعب، فقال: لا يزال الناسُ مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا، قلتُ: أجل، قال: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوشِكُ الفرات أن يَحْسِر عن جبل ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول مَنْ عِنده: لئن تركنا الناسَ يأخذون منه ليُذّهَبَنَّ به كلِّه، قال: فيقتتلون عليه، فيُقتَلُ من كلِّ مائة تسعة وتسعون» .

وفي رواية: «وقفت أنا وأُبي بنُ كعب في ظل أُجُم حَسان» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2895) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (2895) حدثنا أبو كامل، فضيل بن حسين، وأبو معن الرقاشي «واللفظ لأبي معن» قالا: حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، فذكره.

ص: 397

7907 -

(م ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَقِيءُ الأرضُ أفلاذَ كَبدها، مثل الأُسطُوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قَتلتُ، ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعتُ رحمي، ويجيء السارق، فيقول: في هذا قُطِعَتْ يدي، ثم يَدَعُونَهُ فلا يأخذون منه شيئاً» أخرجه مسلم.

⦗ص: 398⦘

وفي رواية الترمذي مثله، ولم يذكر السارقَ وقطعَ يدِه (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تَقيء الأرض أفلاذ كبدها) الأفلاذ: القطع، جمع فلذة، والقيء: مستعار لهما في إخراج كنوزها، كما يخرج القيء الطعام من الجوف.

(1) رواه مسلم رقم (1013) في الزكاة، باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها، والترمذي رقم (2209) في الفتن، باب (36) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (3/84) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى وأبو كريب ومحمد بن يزيد الرفاعي. والترمذي (2208) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي.

ثلاثتهم - واصل، وأبو كريب، ومحمد بن يزيد - قالوا: حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم. فذكره.

ص: 397

7908 -

(د) سلامة بنت الحر [أخت خرشة بن الحر]رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنَّ من أشراط الساعة: أن يتدافع أهلُ المسجد الإمامةَ، فلا يجدون إماماً يصلِّي بهم» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (581) في الصلاة، باب في كراهية التدافع على الإمامة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 6 / 381، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (581) حدثنا هارون بن عباد الأزدي، ثنا مروان، حدثتني طلحة أم غراب، عن عقيلة امرأة من بني فزارة مولاة لهم، عن سلامة بنت الحر أخت فرشة بن الحر الفزاري، فذكرته.

ص: 398

7909 -

(خ) مرداس الأسلمي رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة: سمعه قيْسُ بن أبي حازم يقول: «يُقْبَض الصالحون، الأولُ فالأولُ، ويبقى حُثالة كحثالةِ التمر والشعير، لا يعبأ الله بهم شيئاً» .

وفي رواية: قال النبيُ صلى الله عليه وسلم: «يذهَبُ الصالحون: الأولُ فالأولُ، وتبقى حثالة كحثالة الشعير أو التمرِ، لا يُباليهم الله بالَة» أخرجه البخاري، وقال: ويقال: حُفالة، وحُثالة (1) .

⦗ص: 399⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حُثالة) كل شيء: أردؤه وأرذله، وقد جاء في الحديث عند البخاري «حفالة» فإن صحت: فالفاء والثاء متقاربتان.

(1) 11 / 214 في الرقاق، باب ذهاب الصالحين، وفي المغازي، باب غزوة الحديبية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/193) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي (4/193) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل. وفي (4/193) قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا إسماعيل. والدارمي (2722) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان - هو ابن بشر الأحمسي-والبخاري (8/114) قال: حدثني يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان.

كلاهما - إسماعيل بن أبي خالد، وبيان - عن قيس بن أبي حازم، فذكره.

(*) أخرجه البخاري (5/157) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا عيسى، عن إسماعيل، عن قيس، أنه سمع مرداسا الأسلمي، يقول: وكان أصحاب الشجرة: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حفالة، كحفالة التمر والشعير، لا يعبأ الله بهم شيئا. «موقوف» .

ص: 398

(1) رواه البخاري 13 / 65 في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور، ومسلم رقم (157) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، والموطأ 1 / 241 في الجنائز، باب جامع الجنائز.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك في «الموطأ» (165) . وأحمد (2/236) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك. وفي (2/530) قال: حدثنا علي. قال: أخبرنا ورقاء. والبخاري (9/73) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/182) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس - فيما قرئ عليه -

كلاهما - مالك، وورقاء بن عمر - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

ص: 399

7911 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهبُ الليالي والأيام حتى يملكَ رجل من الموالي، يقال له: الجهجاه» وفي نسخة: الجهجَلُ. أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2911) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

أخرجه مسلم (2911) حدثنا محمد بن بشار العبدي، حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: سمعت عمر بن الحكم يحدث عن أبي هريرة، فذكره.

ص: 399

7912 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعةُ حتى يتقاربَ الزمانُ، فتكون السنةُ كالشهر، والشهرُ كالجمعة، وتكون الجمعةُ كاليوم، ويكون اليومُ كالساعةِ، وتكون الساعةُ كالضَّرْمةِ من النار» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(كالضَّرْمة) الضَّرْمة: الشعلة الواحدة من النار، والضَّرَمة بالتحريك: السَّعَفَةُ أو الشِّيحَةُ في طرفها نار.

(1) رقم (2333) في الزهد، باب ما جاء في تقارب الزمن وقصر الأمل، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (2332) حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الله بن عمر العمري، عن سعد بن سعيد الأنصاري، عن أنس، فذكره.

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد.

ص: 400

(1) رقم (3925) في المناقب، باب في فضل العرب، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث سليمان بن حرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3929) حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا محمد بن أبي رزين، عن أمه، قالت، فذكرته.

قال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث سليمان بن حرب.

ص: 400

7914 -

(م) أبو سعيد وجابر (1) رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 401⦘

قال: «يكون خليفة من خلفائكم في آخر الزمان، يحثو المال ولا يَعُدُّه» .

وفي رواية: «يعطي الناس بغير عدد» أخرجه مسلم (2) .

(1) في المطبوع: أبو هريرة، وهو خطأ.

(2)

رقم (2913) و (2914) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (2913و2914) حدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، وجابر بن عبد الله، فذكره.

ص: 400

7915 -

(م) أبو هريرة رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث ريحاً من اليمن أليَنَ من الحرير، فلا تَدَعُ أحداً في قلبه مثقال حبَّة من إيمان إلا قبَضَتْهُ» .

وفي رواية: «مثقال ذَرَّة» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (117) في الإيمان، باب في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض من في قلبه شيء من الإيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (117) حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، وأبو علقمة الفروي، قالا: حدثنا صفوان بن سليم، عن عبد الله بن سليمان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

ص: 401

7916 -

(م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (2949) في الفتن، باب قرب الساعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (2949) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - حدثنا شعبة، عن علي بن قمر، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، فذكره.

ص: 401

7917 -

(م) عبد الرحمن بن شماسة رضي الله عنه قال: «كنتُ عند مسْلَمَة بن مُخلَّد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شِرارِ الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدْعُون الله بشيء إلا ردَّه عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عُقْبَةُ بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبةُ، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبةُ: هو أعلم، وأما أنا، فسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال عِصابة من أمَّتي يقاتلون على

⦗ص: 402⦘

أمر الله، قاهرين لعدوِّهم، لا يضُرُّهم منّ خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، قال عبد الله: أجل، ثم يبعثُ الله ريحاً كريح المسك، مسُّها مس الحرير، فلا تترك نفْساً في قلبه مثقال حَبَّة من إيمان إلا قبضتهُ، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة» أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (1924) في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم:"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين عن الحق لا يضرهم من خالفهم ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (1924) حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهري، فذكره.

ص: 401

7918 -

(د)[عبد الله] بن زعب الإيادي (1) قال: «نزل عَلَيَّ عبد الله بن حَوالَة الأزديُّ، فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لِنَغْنَم على أقدامنا، فَرجعْنا لم نَغْنَم شيئاً، وعَرَفَ الجهدَ في وجوهنا، فقام فينا، فقال: اللهم لا تكلهم إليَّ فأضعُفُ عنهم، ولا تكلْهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم، ثم وضع يَدَه على رأسي - أو قال: على هامتي - ثم قال: يا ابن حَوالةَ، إذا رأيتَ الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلابلُ، والأمور العظام، والساعة يومئذ أقربُ من الناس من يدي هذه من رأسك» أخرجه أبو داود (2) .

(1) في المطبوع: جبير بن نفير، وهو خطأ.

(2)

رقم (2535) في الجهاد، باب في الرجل يغزو يلتمس الأجر والغنيمة، وعبد الله بن زغب الأيادي، مختلف في صحبته، وساق له أبو نعيم عن الطبراني حديث من كذب علي متعمداً، صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب ": والإسناد لا بأس به.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (2535) حدثنا أحمد بن صالح، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، حدثني ضمرة، أن ابن زغب الإيادي حدثه، قال، فذكره.

ص: 402