المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

، وفيه ثلاثة فروع

‌الفرع الأول: في صفة الحوض

7984 -

(م ت) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قلت: «يا رسول الله، ما آنيةُ الحوض؟ قال: والذي نفس محمد بيده، لآنيتَه أكثرُ من عدد نجوم السماء وكواكبها، في الليلة المظلمة المصحِيَةِ (1) ، آنيةُ الجنة مَنْ شَرِبَ منها لم يظمأ آخرَ ما عليه، يَشْخُبُ فيه ميزابان من الجنة، [من شرِبَ منه لم يظمأْ] عرضه مثل طوله، ما بين عمّان إلى أيلَةَ، ماؤه أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلَى من العَسل» أخرجه مسلم والترمذي، وليس عند الترمذي «يشخُب فيه ميزابان من الجنة» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يشخب) شَخَبَ يشخُبُ شَخْباً: سال وجرى كما يجري الميزاب.

(1) في نسخ مسلم المطبوعة: ألا في الليلة المظلمة المصحية.

(2)

رواه مسلم رقم (2300) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2447) في صفة القيامة، باب ما جاء في صفة أواني الحوض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/149) . ومسلم (7/69) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر المكي. والترمذي (2445) قال: حدثنا محمد بن بشار.

خمستهم - أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وإسحاق، وابن أبي عمر، ومحمد بن بشار - عن أبي عبد الصمد العمي عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، فذكره.

ص: 461

7985 -

(خ م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين ناحيتي حَوضي، كما بين صنعاء والمدينة» .

وفي رواية: «مثل ما بين المدينة وعمّان» .

وفي أخرى: «ما بين لابَتَي حوْضي» .

وفي أخرى قال: «يُرَى فيه أباريقُ الذهب والفضة، كعدد نجوم السماء» .

وفي أخرى مثله، وزاد:«أو أكثر من عدد نجوم السماء» .

وفي أخرى قال: «إن قدر حوضي كما بين أيْلَة وصنعاء اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء» أخرجه البخاري ومسلم.

وقد تقدَّم لأنس في ذكر الحوض روايات كثيرة في تفسير سورة الكوثر وأخرجه أبو داود، والترمذي والنسائي، وروايتهم مذكورة هناك.

وقد أخرج الترمذي من هذه الروايات: الرواية الثانية، ولم نثبت هاهنا إلا علامة البخاري ومسلم والترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لابَتَيْ حوضي) اللابة: الحرة، وأراد بها هاهنا: الجانب.

(1) رواه البخاري 11 / 412 في الرقاق، باب ذكر الحوض، ومسلم رقم (2303) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2444) في صفة القيامة، باب ما جاء في صفة الحوض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (3/133) قال: حدثنا أبو عمر، وأزهر بن القاسم. وفي (3/216) قال: حدثنا أزهر ابن القاسم، وعبد الوهاب. وفي (3/219) قال: حدثنا عبد الوهاب. ومسلم (7/71) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الصمد. وابن ماجة (4304) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا أبي. خمستهم - أبو عامر، وأزهر، وعبد الوهاب، وعبد الصمد، وعلي - قالوا: حدثنا هشام الدستوائي.

2 -

وأخرجه مسلم (7/71) قال: حدثنا عاصم بن النضر، وهريم بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي.

3 -

وأخرجه مسلم (7/71) قال: حدثنا حسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة.

ثلاثتهم - هشام، وسليمان التيمي، وأبو عوانة - عن قتادة، فذكره.

- وبلفظ: «يري فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء» .

1 -

أخرجه أحمد (3/238) . ومسلم (7/71) قال: حدثنيه زهير بن حرب.

كلاهما - أحمد،وزهير - قالا: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان بن عبد الرحمن.

2 -

وأخرجه مسلم (7/71) قال: حدثني يحيى بن حبيب الحارثي، ومحمد بن عبد الله الرازي. وابن ماجة (4305) قال: حدثنا حميد بن مسعدة.

ثلاثتهم - يحيى، والرازي، وحميد - قالوا: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا سعيد - ابن أبي عروبة -.

- وبلفظ: «إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن

» .

أخرجه البخاري (8/149) قال: حدثنا سعيد بن عفير. ومسلم (7/70) قال: حدثني حرملة بن يحيى.

كلاهما - سعيد، وحرملة - عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، فذكره.

- وبلفظ: «إن في حوضي من الأباريق بعدد نجوم السماء» .

أخرجه أحمد (3/225) . والترمذي (2442) قال: حدثنا محمد بن يحيى.

كلاهما - أحمد، ومحمد - قالا: حدثنا بشر بن شعيب، قال: حدثني أبي، عن الزهري، فذكره.

ص: 462

7986 -

(خ م) حارثة بن وهب رضي الله عنه أنَّه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: حوضه: ما بين صنعاء والمدينة، فقال المستورد: ألم تسمعه قال:

⦗ص: 463⦘

«الأواني؟ قال: لا، قال المستورد: تُرى فيه الآنية مثلَ الكوكب» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 415 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2298) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/151) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا حرَمي بن عمارة. ومسلم (7/68) قال: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا ابن أبي عدي. (ح) وحدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثني حرمي بن عمارة.

كلاهما - حرمي، وابن أبي عدي - عن شعبة، عن معبد بن خالد، فذكره.

(*) رواية حرمي بن عمارة، ليس فيها حديث المستورد.

ص: 462

7987 -

(م) جابر بن سمرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا إني فَرَط لكم على الحوضِ، وإنَّ بُعْدَ ما بين طرَفيه: كما بين صنعاءَ وأيْلَةَ، كأنَّ الأباريقَ فيه النجوم» أخرجه مسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الفرَط) : المتقدِّم على القوم الواردين الماء.

(1) رقم (2305) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (7/71) قال: حدثني الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، قال: حدثني أبي رحمه الله قال: حدثني زياد بن خيثمة، عن سماك بن حرب، فذكره.

ص: 463

7988 -

(خ م) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «حوضي مسيرةُ شهر، ماؤه أبيض من اللَّبن، وريحه أطيبُ من المِسْكِ، وكيِزانهُ كنجوم السماء، مَن شَرِبَ منه لا يظمأ أبداً» .

وفي رواية «مسيرة شهر، وزواياه سواء، وماؤه أبيض من الوَرِق

» وذكر نحوه أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 409 - 412 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2292) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/149) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. ومسلم (7/66) قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي.

كلاهما - سعيد، وداود - عن نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، فذكره.

ص: 463

7989 -

(خ م د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله

⦗ص: 464⦘

صلى الله عليه وسلم قال: «إن أمامكم حوضي، ما بين جنبيه كما بين جَرْبا وأذْرُحَ - قال بعض الرواة: هما قريتان بالشام، بينهما مسيرة ثلاث ليال» .

وفي رواية: «فيه أباريق كنجوم السماء، مَن ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبداً» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 409 في الرقاق، باب في الحوض، ومسلم رقم (2299) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته، وأبو داود رقم (4745) في السنة، باب في الحوض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/21)(4723) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله، وفي (2/125) (6079) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن أيوب. وفي (2/134) (6181) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا عاصم بن محمد، عن أخيه عمر بن محمد. وعبد بن حميد (753) قال: أخبرنا محمد بن بشر العبدي، عن عبيد الله بن عمر. والبخاري (8/149) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. ومسلم (7/69) قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل الجحدري، قالا: حدثنا حماد، وهو ابن زيد، قال: حدثنا أيوب. (ح) وحدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، قالوا: حدثنا يحيى، وهو القطان، عن عبيد الله. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر، قالا: حدثنا عبيد الله. (ح) وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد. وأبو داود (4745) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب.

أربعتهم - عبيد الله، وأيوب، وعمر بن محمد، وموسى بن عقبة - عن نافع، فذكره.

ص: 463

7990 -

(م ت) ثوبان رضي الله عنه قال: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنِّي لبِعُقْرِ حوضي أذود الناسَ لأهل اليمن، أضرِبُ بعصايَ حتى يرفض عليهم، فسُئلَ عن عَرْضِه؟ فقال: من مَقامي إلى عَمَّان، وسئل عن شرابه؟ فقال: أشدُّ بياضاً من اللَّبن، وأحلى من العسل، يَغُتُّ فيه ميزابان يَمُدُّانه من الجنة، أحدهما من ذَهَب، والآخر من وَرِق» أخرجه مسلم (1) .

وفي رواية الترمذي، عن أبي سلام الحبشي [مَمْطُور]، قال: بعثَ إليَّ عمرُ بن عبد العزيز، فحُمِلْتُ على البريد، فلما دخلتُ إليه، قلتُ: يا أمير المؤمنين، لقد شَقّ عليّ مَرْكبي البريدَ، فقال: يا أبا سلام ما أردتُ أن أشقَّ عليك، ولكنْ بلغني عنك حديث تحدِّثُه عن ثوبان عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في الحوض، فأحببتُ أن تُشافهني به، فقلت: حدَّثني ثوبان: أنَّ

⦗ص: 465⦘

رسولَ الله: صلى الله عليه وسلم قال: «حوضي مثلُ ما بين عدَن إلى عَمَّان البلقاء، ماؤه أشدُّ بياضاً من الثَّلج، وأحلى من العَسَلِ، وأكوابُه عدد نجوم السماء، مَن شَرِبَ منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، أولُ الناس وُرُوداً عليه فقراءُ المهاجرين الشُّعْثُ رُؤوساً، الدُّنُس ثياباً، الذين لا يَنْكحون المنعَّمات، ولا تُفتَح لهم أبواب السُّدَد، فقال عمر: قد أُنْكحتُ المنعَّمات - فاطمة بنت عبد الملك - وفُتحتُ لي أبوابُ السُّدَدِ، لا جرم لا أغْسِلُ رأسي حتى يَشْعَثَ، ولا ثوبي الذي يلي جسدي حتى يَتَّسخَ» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بعقر حوضي أذود) عُقْر الحوض: مؤخَّره، وقوله:«لأهل اليمن» أي: لأجل أن يرد أهل اليمن، والذود: الطرد والدفع.

(يرفضُّ) : يتفرَّق، وارفضَّ الدمع: إذا جرى متفرّقاً مترشِّشاً، والمراد: حتى يسيل عليهم ماء الحوض.

(يغتُّ) غَتَّ الماء يَغُتّ: إذا جرى جرياً له صوت، وقيل: يَدْفُق الماءُ فيه دفقاً مُتَتَابِعاً.

(البريد) خيل البريد: هي المرصدة في الطريق لحمل الأخبار من البلاد يكون منها في كل موضع شيء معدٌّ لذلك، وقد تقدَّم فيما مضى من الكتاب شرح ذلك مستوفى.

⦗ص: 466⦘

(الشُّعْث) جمع أشعث، وهو البعيد العهد بالدهن والغسل وتسريح الشعر.

(الدُّنُس) جمع دَنِس، وهو الوسِخُ الثوب.

(السُّدَد) جمع سُدَّة، وهي الباب هاهنا.

(1) رقم (2301) في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.

(2)

رواه الترمذي رقم (2446) في صفة القيامة، باب ما جاء في صفة أواني الحوض، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/280) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام. وفي (5/281) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا هشام. وفي (5/282) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا بكير بن أبي السميط. وفي (5/283) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا سعيد. وفي (5/283) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا هشام بن عبد الله. ومسلم (7/70) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار، قالوا: حدثنا معاذ - وهو ابن هشام - قال: حدثني أبي. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب، قال: حدثنا الحسن بن موسى. قال: حدثنا شيبان (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا شعبة.

ستتهم - همام، وهشام، وبكير، وسعيد، وشيبان، وشعبة - عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة، فذكره.

في صحيح مسلم قال محمد بن بشار: قلت ليحيى بن حماد: هذا حديث سمعته من أبي عوانة؟ فقال: وسمعته أيضا من شعبة، فقلت: انظر لي فيه، فنظر لي فيه فحدثني به.

- ورواية الترمذي:

أخرجها أحمد (5/275) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا ابن عياش. وابن ماجة (4303) قال: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، قال: حدثنا مروان بن محمد. والترمذي (2444) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا يحيى بن صالح.

ثلاثتهم - ابن عياش، ومروان، ويحيى - عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، عن أبي سلام الحبشي، فذكره.

في رواية ابن ماجة قال العباس بن سالم: نبئت عن أبي سلام.

ص: 464

7991 -

(د)[عبد السلام بن أبي حازم] أبو طالوت: قال: شهدت أبا بَرْزَة رضي الله عنه دخل على عبيد الله بن زياد، فحدَّثني فلان سماه مُسلِم [يعني ابنَ إبراهيم](1) - وكان في السّماط، فلما رآه [عبيد الله]، قال:«إن مُحَمَّدِيَّكم هذا الدَحْداحُ، ففهمها الشيخ، فقال: ما كنتُ أحسِبُ أن أبقى في قومٍ يُعَيِّرونني بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال [له] عبيد الله: إنَّ صحبة محمد صلى الله عليه وسلم لكم زَيْن غيرُ شَيْن، ثم قال: إنما بعثت إليك لأسألك عن الحوض، هل سمعتَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيه شيئاً؟ قال أبو برزة: [نعم] ، لا مرَّة، ولا مرتين، ولا ثلاثاً، ولا أربعاً، ولا خمساً، فمن كذَّب به فلا سقاه الله منه، ثم خرج مُغْضباً» أخرجه أبو داود (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(السماط) : الصف من الناس.

⦗ص: 467⦘

(الدحداح) : القصير.

(1) أحد الرواة.

(2)

رقم (4749) في السنة، باب في الحوض، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (4749) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد السلام بن أبي حازم أبو طالوت، فذكره.

ص: 466

7992 -

(ت) سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «إنَّ لكلِّ نبيّ حوضاً ترِدُهُ أمَّته، وإنهم ليتباهوْنَ: أيُّهم أكثرُ واردة [وإني لأرجو أن أكونَ أكثرهم واردة] » أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(واردة) الوارِدة: الجماعة ترد الماء.

(1) رقم (2445) في صفة القيامة، باب ما جاء في صفة الحوض، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، قال: وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن - يعني البصري - عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلاً ولم يذكر فيه: عن سمرة، وهو أصح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

مرسل: أخرجه الترمذي (2443) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن نيزك البغدادي، قال: حدثنا محمد بن بكار الدمشقي، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، ولم يذكر فيه عن سمرة، وهو أوصح.

ص: 467

7993 -

(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما الكوثر؟ فقال: ذاك نهر أعطانيه الله - يعني في الجنة - أشدُّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجُزُر، قال عمر: إنَّ هذه لناعمة قال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أكلَتُها أنعمُ منها» . أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الجُزُر) جمع جزور، وهو البعير ذكراً أكان أو أنثى، إلا أن اللفظة مؤنثة.

(1) رقم (2545) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة طير الجنة، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/236) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم. وفي (3/236) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبو أويس، قال: أخبرني ابن شهاب. وفي (3/237) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثنا أبو أويس، عن الزهري. وفي (3/237) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا أبو أديس، عن محمد بن عبد الله بن مسلم. والترمذي (2542) قال: حدثنا عبد بن حميد،قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة، عن محمد بن عبد الله بن مسلم - ابن أخي الزهري -.

كلاهما - ابن أخي الزهري، والزهري - عن عبد الله بن مسلم، فذكره.

2 -

وأخرجه أحمد (3/220) قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (1511) عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب.

كلاهما - الخزاعي، وشعيب - عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن عبد الوهاب بن أبي بكر، عن عبد الله بن مسلم، عن ابن شهاب، فذكره.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وعبد الله بن مسلم قد روى عن ابن عمر، وأنس بن مالك.

ص: 467