الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً
8400 -
(خ م د) أبو عثمان النهدي قال: «لمَّا ادُّعِيَ زيادٌ لقيتُ أبا بَكْرة، فقلتُ: ما هذا الذي صنعتم؟ إني سمعت سعدَ بن أبي وقاص يقول: سَمِعَت أُذُني من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: مَنِ ادَّعى أباً في الإسلام غير أبيه - وهو يعلم أنه غير أبيه - فالجنة عليه حرام، قال أبو عثمان: فذكرتُهُ لأبي بكرة، فقال: وأنا سَمِعْتُه من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم (1) » . أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود: قال سعد: «سَمِعَتْه أُذُناي، ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الحديث، [قال: فلقيت أبا بكرة، فذكرت
⦗ص: 739⦘
ذلك له] فقال أبو بكرة: سمِعَتْهُ أُذناي، ووعاه قلبي [من محمد صلى الله عليه وسلم] قال عاصم: فقلت: يا أبا عثمان، لقد شَهِدَ عِندك رجلان، أيُّما رجلين؟ فقال: أمَّا أحدهما: فأول من رَمَى بسهم في سبيل الله، أو في سبيل الإسلام - يعني سعد بن مالك - والآخر: قَدِمَ من الطائف في بِضعة وعشرين على أقدامهم فذكر فضلاً» (2) .
(1) في الأصل: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
(2)
رواه البخاري 12 / 46 في الفرائض، باب من ادعى إلى غير أبيه، وفي المغازي، باب غزوة الطائف، ومسلم رقم (63) في الإيمان، باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم، وأبو داود رقم (5113) في الأدب، باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (1/174)(1497) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/174)(1499) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان. وفي (1/174)(1504) و (1/179)(1553) و (5/38) قال: حدثنا إسماعيل. وعبد بن حميد (135) قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة. والدارمي (2533 و 2863) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن شعبة. والبخاري (5/198) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (1/57) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وأبو معاوية. وأبو داود (5113) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير. وابن ماجة (2610) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية
ستتهم - شعبة، وسفيان الثوري، وإسماعيل بن إبراهيم، ويحيي بن زكريا، وأبو معاوية، وزهير - عن عاصم الأحول.
2-
وأخرجه أحمد (1/169)(1454)، وفي (5/46) قال: حدثنا هشيم. والبخاري (8/194) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا خالد، هو ابن عبد الله ومسلم (1/57) قال: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا هشيم بن بشير.
كلاهما - هشيم، وخالد بن عبد الله - عن خالد الحذاء.
كلاهما - عاصم الأحول، وخالد الحذاء - عن أبي عثمان النهدي، فذكره.
* قال البخاري عقب رواية شعبة (5/199) وقال هشام -يعني ابن يوسف-: أخبرنا معمر، عن عاصم، عن أبي العالية، أو أبي عثمان النهدي، قال: سمعت سعدا، وأبا بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
8401 -
(خ م) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس من رجل ادَّعى إلى غير أبيه - وهو يعلمه - إلا كَفَر، ومَنِ ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر، أو قال: عدو الله - وليس كذلك - إلا حَارَ عليه» .
وفي رواية البخاري: «لا يَرمِي رجلٌ رجلاً بالفُسوق، ولا يَرميهِ بالكفر إلا ارتدت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
⦗ص: 740⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(إلا حار عليه) أي: إلا رجع عليه، حار يحور: إذا رجع.
(1) رواه البخاري 10 / 388 في الأدب، باب ما ينهى من السباب واللعن، وفي الأنبياء، باب نسبة اليمن إلى إسماعيل، ومسلم رقم (61) في الإيمان، باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/166 و181) قال: حدثنا عبد الصمد. والبخاري (4/219و8/18) وفي لأدب المفرد (432و433) قال: حدثنا أبو معمر ومسلم (1/57) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. وابن ماجة (2319) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة، قال: حدثني أبي.
كلاهما - عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو معمر - عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.
8402 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مَوَاليه، فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(انتمى) انتمى فلان إلى فلان: إذا انتسب إليه.
(1) رقم (5115) في الأدب، باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه، وهو حديث صحيح بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5115) قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، ونحن ببيروت. فذكره.
8403 -
(خ) عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه قال لصهيب: «اتق الله، ولا تدَّعِ إلى غير أبيك، فقال صهيب: ما يَسُرُّني أنَّ لي كذا وكذا، وأني فعلت ذلك، ولكنِّي سُرِقتُ وأنا صبيّ» . أخرجه البخاري (1) .
(1) 4 / 342 في البيوع، باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (2219) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن سعد، عن أبيه، فذكره.
8404 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رَغِبَ عن أبيه، فهو كفر» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 12 / 47 في الفرائض، باب من ادعى إلى غير أبيه، ومسلم رقم (62) في الإيمان، باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/526) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا حيوة والبخاري (8/194) قال: حدثنا أصبغ بن الفرج. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو. ومسلم (1/57) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو.
كلاهما - حيوة، وعمرو بن الحارث - عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك. فذكره.
8405 -
(د س) أبو هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول - حين نزلت آيةُ الملاعنة -: «أيما امرأة أدخلتْ على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يُدخِلَها الله جنَّتَه، وأيُّما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، احتجب الله منه يوم القيامة، وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين» أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (2263) في الطلاق، باب التغليظ في الانتفاء، والنسائي 6 / 179 في الطلاق، باب التغليظ في الانتفاء من الولد، ورواه أيضاً الدارمي 2 / 153 في النكاح، باب من جحد ولده وهو يعرفه، وابن حبان رقم (1335) موارد، والحاكم 2 / 202 و 203 وصححه ووافقه الذهبي، قال الحافظ في " التلخيص ": وفي الباب عن ابن عمر في مسند البزار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (2244) قال: حدثنا عبد الله بن صالح. قال: حدثني الليث. قال: حدثني يزيد بن عبد الله، عن عبد الله بن يونس. وأبو داود (2263) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو، -يعني ابن الحارث-، عن ابن الهاد عن عبد الله بن يونس. وابن ماجة (2743) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة. قال: حدثني يحيى بن حرب. والنسائي (6/179) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. قال: قال شعيب: حدثنا الليث، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن يونس.
كلاهما - عبد الله بن يونس، ويحيى بن حرب - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري. فذكره.
8406 -
(د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قضى أنَّ كل مُسْتَلحَقٍ اسْتُلْحِقَ بعد أبيه الذي يُدْعَى له ادَّعاه ورثته، فقضى: أنَّ كل من كان من أمَةٍ يملكها يوم أصابها، فقد لَحِقَ بمن استلحقه، وليس له مما قُسِمَ قبله من الميراث شيء، وما أدرك من ميراث لم يُقْسَم فله نصيبُهُ، ولا يُلْحَق إذا كان أبوه الذي يُدعَى له أَنكره، فإن كان من أمةٍ لم يملكْها، أو من حُرَّةٍ عاهَر بها، فإنه لا يُلْحَق به، ولا يرث، وإن كان الذي يُدْعَى له هو ادَّعاه، فهو ولد زِنْيَة، من حُرَّةٍ كان أو أمة.
وفي رواية بإسناده ومعناه، وزاد «وهو ولد زناً لأهل أمِّه مَن كانوا،
⦗ص: 742⦘
حُرَّة أو أَمة، وذلك فيما استُلْحقَ في أولِ الإسلام، فما اقْتُسِمَ من مال قبل الإسلام فقد مضى» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مستلحق)[استلحق بعد أبيه] قال الخطابي: هذه أحكام وقعت في أول زمان الشريعة وكان حدوثُها ما بين الجاهلية وبين قيام الإسلام، وفي ظاهر لفظ الحديث تعقُّد وإشكال، وتحريره وبيانه: أن أهل الجاهلية كانت لهم إماء تساعين، وهُنَّ البغايا اللاتي ذكرهن الله في كتابه، فقال:{ولا تُكْرِهُوا فتَياتِكم على البغاء} [النور: 33] وكان سادتُهنَّ يُلِمُّون بهنَّ، ولا يجتنبوهن (2) ، فإذا جاءت واحدة منهن بولدٍ - وكان سيدُّها قد وطئها، ووطئها غيره بالزنا - ربما ادَّعاه الزَّاني، وادَّعاه السيِّد، فحكم النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالولد لسيِّدها، لأن الأمَةَ فِرَاشٌ له كالحرة، ونفاه عن الزاني، فإن دُعي للزاني مُدَّةً، وبقي على ذلك إلى أن مات السيد، ولم يكن ادَّعاه في حياته، ولا أنكره ثم ادَّعاه ورثتهُ بعد موته، واستلحقوه، فإنه يُلحق به، ولا يرث أباه، ولا يشارك إخوته الذين استلحقوه في ميراثهم من أبيهم، إذا كانت القسمة قد مَضَتْ قبل أن يستلحقه الورثة، وجعل حكم ذلك حكم ما مضى في الجاهلية، فعفا عنه، ولم يردَّ إلى حكم الإسلام، فإن أدرك ميراثاً لم يقسم إلى أن يثبت
⦗ص: 743⦘
نسبه باستلحاق الورثة إياه، كان شريكهم فيه أسوة من يساويه في النسب منهم، فإن مات من إخوته بعد ذلك أحدٌ، ولم يخلّف من يحجبه عن الميراث، ورثه، فإن كان سيِّد الأمَةِ أنكر الحملَ، ولم يَدِّعِه، فإنه لا يلحق به، وليس لورثته أن يستلحقوه بعد موته.
(1) رقم (2265) و (2266) في الطلاق، باب في ادعاء ولد الزنا، وإسناد حسن.
(2)
كذا في الأصول المخطوطة والمطبوعة، ولا داعي لحذف نون الفعل هنا.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/181)(6699) قال: حدثنا يزيد. وفي (2/219)(7042) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. والدارمي (3116) قال: حدثنا زيد بن يحيى. وأبو داود (2265) قال: حدثنا شيبان ابن فروخ. (ح) وحدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (2266) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا أبي. وابن ماجة (2746) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن بكار بن بلال الدمشقي.
ستتهم - يزيد بن هارون، وزيد، وهاشم، وشيبان، وخالد، ومحمد بن بكار - عن محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
8407 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا مُساعاةَ في الإسلام، مَن ساعَى في الجاهلية فقد لَحِقَ بعصبته، ومن ادَّعى ولداً من غير رِشْدَةٍ فلا يرِث ولا يورَث» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا مساعاة) لا مساعاة في الإسلام: يقال: زنا الرجل وعَهَرَ وعاهر، ويكون ذلك بالحرة والأمة، ويقال في الأمة خاصة: ساعاها، ولا تكون المساعاة إلا في الإماء، كذا قال الجوهري، وذلك لأن الإماء يَسْعَيْنَ لمواليهن في ضرائب تكون عليهن لهم، وقيل: يقال: ساعَتِ الأمةُ: إذا فجرت، وساعاها فلان: إذا فجر بها، وهو من السعي، كأن كل واحد منهما يسعى لصاحبه في حصول غرضه.
(زنية - رشدة) يقال: هذا الولد لزِنية: إذا كان عن زنا، ولرِشدة: إذا كان عن نكاح صحيح.
(1) رقم (2264) في الطلاق، باب في ادعاء ولد الزنا، وفي سنده مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/362)(3416) وأبو داود (2264) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم.
كلاهما - أحمد، ويعقوب - قالا: حدثنا معتمر، عن سلم -يعني ابن أبي الذيال-، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن سعيد بن جبير، فذكره.
8408 -
(د س) زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: «كنت جالساً عند
⦗ص: 744⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل من اليمن، فقال: إن ثلاثة نفر مِن أهلِ اليمن أتوْا علياً يختصمون إليه في وَلَد قد وقعوا على امرأة في طهر واحد، فقال لاثنين منهما: طيبَا بالولد لهذا، فغُلِبا (1)، ثم قال لاثنين: طيبا بالولد لهذا، فغُلِبا، ثم قال لاثنين: طِيبا بالواد لهذا، فَغْلِبا، فقال: أنتم شركاءُ متشاكسون، إني مُقْرِعٌ بينكم، فمن قُرع فله الولد، وعليه لصاحبيه ثلثا الدية، فأقرع بينهم، فجعله لمن قُرِع، فضحك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أضراسه - أو نواجذه -» أخرجه أبو داود والنسائي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(متشاكسون) التشاكس: الاختلاف والافتراق.
(1) وفي بعض النسخ: فغليا، بالياء، أي صاحا.
(2)
رواه أبو داود رقم (2270) في الطلاق، باب من قال بالقرعة إذا تنازعوا في الولد، والنسائي 6 / 182 و 184 في الطلاق، باب القرعة في الولد إذا تنازعوا فيه، من حديث الشعبي عن عبد خير عن زيد بن أرقم، ورجاله ثقات، ورواه بنحوه أبو داود والنسائي من حديث الشعبي عن أبي الخليل، أو ابن أبي الخليل ولم يذكر زيد بن أرقم ولم يرفعه، قال النسائي: هذا صواب والله أعلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (4/373) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا سفيان، عن أجلح.
2-
وأخرجه أبو داود (2270) قال: حدثنا خشيش بن أصرم. وابن ماجة (2348) قال: حدثنا إسحاق بن منصور. والنسائي (6/182) قال: أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم.
كلاهما - خشيش، وإسحاق - عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن صالح.
كلاهما - أجلح، وصالح الهمداني - عن الشعبي، عن عبد خير، فذكره.