الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7619 -
(ت) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنَّكم كنتم تتوكلون على الله حقَّ توكلهِ: لَرُزِقْتُمْ كما تُرْزقُ الطَّيْرُ، تَغْدو خماصاً وتَرُوحُ بِطاناً» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خماصاً) الخماص: الجياع الخاليات البطون من الغذاء.
(بِطاناً) البطان: الشباع الممتلئات البطون منه.
(1) رقم (2345) في الزهد، باب رقم (33) ، وأخرجه أيضاً أحمد، وابن ماجة وابن حبان، والحاكم وغيرهم، وهو حديث صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه أحمد (1/30)(1205) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن، قال:حدثنا حيوة. قال: أخبرني بكر بن عمرو وفي (1/62)(370) قال حدثنا حجاج، قال: أنبأنا ابن لهيعة. وفي (373) قال:حدثنا يحيى بن إسحاق،قال: أنبأنا ابن لهيعة. وعبد بن حميد (10) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد،قال:حدثنا حيوة بن شريح،قال: أخبرني بكر بن عمرو، وابن ماجة (4164) قال:حدثنا حرملة بن يحيى،قال:حدثنا عبد الله بن وهب،قال: أخبرني ابن لهيعة. والترمذي (2344) قال:حدثنا علي بن سعيد الكندي،قال حدثنا ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(8/10586) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك،عن حيوة عن بكر.
كلاهما - بكر،وابن لهيعة - عن عبد الله بن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني،فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلامن هذا الوجه وأبو تميم الجيشاني اسمه عبد الله بن مالك.
الفصل الثاني: في غنى النفس
7620 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الغِنى عن كثرة العَرَض، ولكن الغِنى غنى النفسِ» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
⦗ص: 141⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العرض) : ما يتموَّله الإنسان ويقتنيه من المال وغيره.
(1) رواه البخاري 11 / 231 و 232 في الرقاق، باب الغنى غنى النفس، ومسلم رقم (1051) في الزكاة، باب ليس الغنى عن كثرة العرض، والترمذي رقم (2374) في الزهد، باب ما جاء أن الغنى غنى النفس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/389) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، والبخاري (8/118) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو حصين وفي الأدب المفرد (276) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن بن عجلان، عن القعقاع. والترمذي (2373) قال: حدثنا أحمد بن بديل بن قريش اليامي الكوفي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين.
كلاهما - أبو حصين، والقعقاع بن حكيم - عن أبي صالح، فذكره.
7621 -
(خ م ط د س) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المسكينُ الذي تَرُدُّه اللقمةُ واللقمتان، والتمرةُ والتمرتان، ولكنَّ المسكين الذي لا يجد غِنى يُغنيه، ولا يُفْطَنُ به فَيُتَصَدَّقُ عليه، ولا يقوم فيسأل الناس» هذا لفظ البخاري.
وفي أخرى «إنما المسكين الذي يتعفَّف، اقرؤوا إن شئتم {لا يسألونَ الناس إلحافاً} [البقرة: 273] » .
وفي رواية لمسلم والموطأ «ليس المسكين بهذا الطَّوَّاف الذي يطوف حول الناس»
…
وذكر الحديث نحو الأولى، وأخرج النسائي الأولى.
وفي رواية أبي داود «ليس المسكين الذي تردُّه الأُكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس، ولا يفطنون به فَيُعْطُونه» .
وفي رواية «ولكن المسكين المتعفف» .
وفي أُخرى «فذلك المحروم» .
وفي أخرى جعل «المحروم» من كلام الزهري، قال: وهو أصح.
⦗ص: 142⦘
وأخرج النسائي أيضاً رواية أبي داود الأُولة (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أكلة) الأُكلة بضم الهمزة: اللقمة - وبالفتح - المرة الواحدة من الأكل.
(إلحافاً) الإلحاف في المسألة: الإلحاح، والإكثار منها.
(1) رواه البخاري 3 / 269 و 270 في الزكاة، باب قول الله تعالى:{لا يسألون الناس إلحافاً} ، وفي تفسير سورة البقرة، باب {لا يسألون الناس إلحافاً} ، ومسلم رقم (1039) في الزكاة، باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، والموطأ 2 / 923 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في المساكين، وأبو داود رقم (1631) و (1632) في الزكاة، باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى، والنسائي 5 / 85 في الزكاة، باب تفسير المسكين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك الموطأ (575) والبخاري (2/154) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك. ومسلم (3/95) : حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا المغيرة يعني الحزامي. والنسائي (5/85) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.
كلاهما - مالك، والمغيرة الحزامي - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى.
أخرجه البخاري (6/39) . ومسلم (3/96) قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق.
كلاهما - البخاري، وأبو بكر بن إسحاق - عن سعد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال حدثني شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي عمرة، فذكراه.
* أخرجه أحمد (2/395) قال: حدثنا سليمان بن داود، ومسلم (3/95) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد. والنسائي (5/84) قال: أخبرنا علي بن حجر.
أربعتهم - سليمان بن داود، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سيعد، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، وعن عطاء بن عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه:«عبد الرحمن بن أبي عمرة.» .
أخرجه البخاري (2/260) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/445) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/457) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (2/469) قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا حماد بن سلمة. والدارمي (1623) قال: أخبرنا هاشم ابن القاسم. قال: حدثا شعبة. والبخاري (2/153) قال: حدثنا حجاج بن منهال. قال: حدثنا شعبة
ثلاثتهم - معمر، وحماد بن سلمة، وشعبة- عن محمد بن زياد، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى.
أخرجه الحميدي (1059) قال: حدثنا سفيان. وقال: سمعنا من الهجري أحاديث، عن أبي عياض، عن أبي هريرة، هذا أحدها، فذكره.
أخرجه أحمد (2/260) قال: حدثنا عبد الأعلى وأبو داود (1632) قال: حدثنا مسدد وعبيد الله بن عمر وأبو كامل، قالوا: حدثنا عبد الواحد بن زياد. والنسائي (5/85) قال: أخبرنا نصر بن علي. قال: حدثنا عبد الأعلى.
كلاهما - عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الواحد بن زياد - عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، فذكره.
أخرجه أحمد (2/393) قال: حدثنا أبو نعيم. وأبو داود (1631) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير. وابن خزيمة (2363) قال: حدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا أبو معاوية.
ثلاثتهم - أبو نعيم الفضل بن دكين، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.