الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: من كتاب القيامة في أحوالها، وفيه ستة فصول
الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور
7939 -
(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنْعَمُ وقد التقَم صاحبُ القرنِ القرنَ، وحنَا جبهته، وأصغى سمعَه، ينتظر أن يؤمَر فيَنفُخَ؟ فكأن ذلك ثقُلَ على أصحابه، فقالوا: فكيف نفعل يا رسولَ الله، أو نقول؟ قال: قولوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ، على الله توكلنا، وربما قال: توكلنا على الله» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2433) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الصور، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد يقوى بها، قال الحافظ في " الفتح " 11 / 317: بعد ذكر حديث أبي سعيد هذا: وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس، وفيه جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وهو صاحب الصور، يعني إسرافيل، وفي أسانيد كل منها مقال، وللحاكم بسند حسن عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة ورفعه: إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد، ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان.. .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (754) . وأحمد (3/7) قالا: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مطرف. وأحمد (3/73) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان،
عن الأعمش. وفي (4/374) قال: حدثناه أبو أحمد، قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء. وعبد بن حميد (886) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن عيينة، عن مطرف. والترمذي (2431) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا أبو العلاء. وفي (3243) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن مطرف.
ثلاثتهم - مطرف، والأعمش، وأبو العلاء خالد بن طهمان - عن عطية بن سعد العوفي، فذكره.
7940 -
(د ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «جاء أعرابي إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصُّورُ؟ قال: قرْن يُنفَخ فيه» . أخرجه أبو داود والترمذي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (4742) في السنة، باب في ذكر البعث والصور، والترمذي رقم (2432) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الصور، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد، والدارمي وابن حبان، والحاكم وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/162)(6507) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (2/192)(6805) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (2801) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان. وأبو داود (4742) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا معتمر. والترمذي (2430) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. وفي (3244) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (8608) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك (ح) وعن قتيبة، عن ابن أبي عدي. (ح) وعن عمرو بن زرارة، عن إسماعيل. (ح) وعن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى.
ستتهم - إسماعيل بن إبراهيم بن علية، ويحيى، وسفيان، ومعتمر، وابن المبارك، وابن أبي عدي - عن سليمان التيمي، عن أسلم العجلي، عن بشر بن شغاف، فذكره.
7941 -
(خ م ط د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوماً؟ قال أبو هريرة: أبَيْتُ، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ، ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينْبتُ البَقْلُ، وليس من الإنسان شيء إلا بَليَ، إلا عظم واحد، وهو عجبُ الذَّنَب، منه يرَكَّبُ الخلْق يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم طرف في ذكر عجبِ الذَّنب، قال:«إنَّ في الإنسان عظماً لا تأكلُه الأرض أبداً، فيه يركَّب يوم القيامة، قالوا: أيُّ عظم هو يا رسولَ الله؟ قال: عجبُ الذَّنَب» .
وفي رواية له وللموطأ وأبي داود والنسائي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ ابنِ آدمَ تأكله الأرضُ، إلا عجبَ الذَّنب، منه خُلقَ، وفيه يُرَكَّبُ» (1) .
⦗ص: 422⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عَجْب الذَّنَب) : هو عظم الصُّلب المستدير الذي يكون في أصل العَجُز، وأصلِ الذَّنَب.
(1) رواه البخاري 8 / 424 في تفسير سورة الزمر، باب قوله: {ونفخ في الصور فصعق من في
⦗ص: 422⦘
السماوات والأرض إلا من شاء الله} ، وفي تفسير سورة {عم يتساءلون} ، ومسلم رقم (2955) في الفتن، باب ما بين النفختين، والموطأ 1 / 239 في الجنائز، باب جامع الجنائز، وأبو داود رقم (4743) في السنة، باب في ذكر البعث والصور، والنسائي 4 / 111 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (6/158) قال: حدثنا عمر بن حفص. قال: حدثنا أبي. وفي (6/205) قال: حدثني محمد. قال: أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (8/210) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (4266) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثننا أبو معاوية. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/12508) عن أحمد بن حرب، عن أبي معاوية.
كلاهما - حفص بن غياث، وأبو معاوية محمد بن خازم - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
ومالك (الموطأ)(568) عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره..
7942 -
(ط س) كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان يحدِّثُ أَّن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنما نسَمةُ المؤمن طير يَعْلَقُ في شجر الجنة، حتى يَرِجَعهُ الله في جَسَدِهِ يوم يبْعَثُهُ» . أخرجه الموطأ.
وأخرجه النسائي، ولم يذكر «يعْلَق» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(النَّسَمَة) : الرُّوح والنَّفْس، و «يعلق» أي يأكل.
(1) رواه الموطأ 1 / 240 في الجنائز، والنسائي 4 / 108 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (4271) في الزهد، باب ذكر القبر والبلى، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك «الموطأ» (164) . والحميدي (873) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار. وأحمد (6/386) قال: حدثنا سفيان، عن عمرو. وفي (3/455) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وحدثنا محمد بن إدريس، يعني الشافعي، عن مالك. وفي (3/455) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. وفي (3/456) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أنبأنا شعيب. وعبد بن حميد (376) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وابن ماجة (4271) قال: حدثنا سويد بن سعيد. قال: أنبأنا مالك بن أنس. والترمذي (1641) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار. والنسائي (4/108) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.
خمستهم - عمرو، ومعمر، ومالك، ويونس، وشعيب - عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، فذكره.
(*) في رواية عمرو، ومعمر «عند عبد بن حميد» : عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك. «ولم يسمه» .
(*) رواية معمر عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: قالت أم مبشر لكعب بن مالك، وهو شاك: اقرأ على ابني السلام - تعني مبشرا -. فقال: يغفر الله لك يا أم مبشر، أو لم تسمعي ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنما نسمة المسلم طير تعلق في شجر الجنة، حتى يرجعها الله عز وجل إلى جسده يوم القيامة» ؟ قالت: صدقت. فأستغفر الله.
(*) أخرجه أحمد (3/455) قال: حدثنا سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (3/460) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. قال: حدثنا أبو أويس.
كلاهما - صالح، وأبو أويس - قال صالح: عن ابن شهاب. قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أنه بلغه، أن كعب بن مالك قال. فذكره.
وقال أبو أويس: قال الزهري: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، أن كعب بن مالك كان يحدث، فذكره.
7943 -
() أبو رزين العقيلي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسولَ الله «كيف يُعيدُ الله الخلقَ، وما آية ذلك في خلقه؟ قال: أما مررت بوادي قومك جدّباً، ثم مررتَ به يهّتزُّ خَضِراً؟ قلت: نعم، قال: فتلك آيةُ الله في خلقه
⦗ص: 423⦘
كذلك يحيي الله الموتى» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد بمعناه في " المسند " 4 / 11 وفي سنده وكيع بن عدس، ويقال: حدس، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن قتيبة في " اختلاف الحديث ": غير معروف، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذه الرواية من زيادات رزين، وقد رواه أحمد بمعناه في «المسند» (4/11) . وفي سنده وكيع بن عدس. ويقال:«حدس» ، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال: ابن قتيبة في «اختلاف الحديث» غير معروف، وقال ابن القطان: مجهول الحال.