المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور - جامع الأصول - جـ ١٠

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: في الوصية عند وقوع الفتن وحدوثها

- ‌الفصل الثاني: فيما ورد ذكره من الفتن، والأهواء الحادثة في الزمان

- ‌الفرع الأول: في ذكر ما سمي من الفتن

- ‌الفرع الثاني: فيما لم يذكر اسمه من الفتن

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء

- ‌الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون

- ‌الفصل الخامس: في قتال المسلمين بعضهم لبعض

- ‌الفصل السادس: في القتال الحادث بين الصحابة والتابعين رضي الله عنهم والاختلاف

- ‌قتل عثمان رضي الله عنه

- ‌وقعة الجمل

- ‌الخوارج

- ‌أمر الحَكَمْين

- ‌أيام ابن الزبير

- ‌ذكر بني مروان

- ‌ذكر الحجاج

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌حرف القاف

- ‌الكتاب الأول: في القدر

- ‌الفصل الأول: في الإيمان بالقَدَرْ

- ‌الفصل الثاني: في العمل مع القدر

- ‌الفصل الثالث: في القَدَر عند الخلقة

- ‌الفصل الرابع: في القدر عند الخاتمة

- ‌الفصل الخامس: في الهدى والضلال

- ‌الفصل السادس: في الرضى بالقدر

- ‌الفصل السابع: في حكم الأطفال

- ‌الفصل الثامن: في مُحَاجَّة آدم وموسى

- ‌الفصل التاسع: في ذم القدرية

- ‌الفصل العاشر: في أحاديث شتى

- ‌الكتاب الثاني: في القناعة والعفة

- ‌الفصل الأول: في مدحها والحث عليها

- ‌الفصل الثاني: في غنى النفس

- ‌الفصل الثالث: في الرضى بالقليل

- ‌الفصل الرابع: في المسألة

- ‌[الفرع] الأول: في ذمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في ذمها مع القدرة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن تجوز له المسألة

- ‌[الفرع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الخامس: في قبول العطاء

- ‌الكتاب الثالث: في القضاء وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في ذم القضاء وكراهيته

- ‌الفصل الثاني: في الحاكم العادل والجائر

- ‌الفصل الثالث: في أجر المجتهد

- ‌الفصل الرابع: في الرِّشوة

- ‌الفصل الخامس: في آداب القاضي

- ‌الفصل السادس: في كيفية الحكم

- ‌الفصل السابع: في الدعاوى والبيانات والأيمان

- ‌البينة واليمين

- ‌القضاء بالشاهد واليمين

- ‌القضاء بالشاهد الواحد

- ‌تعارض البينة

- ‌القرعة على اليمين

- ‌موضع اليمين

- ‌صورة اليمين

- ‌الفرع الأول: في شهادة المسلمين

- ‌الفرع الثاني: في شهادة الكفار

- ‌الفصل التاسع: في الحبس والملازمة

- ‌الفصل العاشر: في قضايا حَكَمَ فيها النبيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الرابع: في القتل

- ‌الفصل الأول: في النهي عن القتل وإثمه

- ‌الفصل الثاني: فيما يبيح القتل

- ‌الفصل الثالث: فيمن قتل نفسه

- ‌الفصل الرابع: فيما يجوز قتله من الحيوانات وما لا يجوز

- ‌الفواسق الخمس

- ‌الحيَّات

- ‌الوزغ

- ‌الكلاب

- ‌النمل

- ‌الكتاب الخامس: في القصاص

- ‌الفصل الأول: في النفس

- ‌الفرع الأول: في العمد

- ‌الفرع الثاني: في الخطأ وعمد الخطأ

- ‌الفرع الثالث: في الولد والوالد

- ‌الفرع الرابع: في الجماعة بالواحد، والحرّ بالعبد

- ‌الفرع الخامس: في المسلم بالكافر

- ‌الفرع السادس: في المجنون والسكران

- ‌الفرع السابع: فيمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفرع الثامن: في جناية الأقارب

- ‌الفرع التاسع: فيمن قتل زانياً بغير بينة

- ‌الفرع العاشر: في القتل بالمثقَّل

- ‌الفرع الحادي عشر: في القتل بالطب والسُم

- ‌الفرع الثاني عشر: في الدابة والبئر والمعدن

- ‌الفصل الثاني: في قصاص الأطراف والضرب

- ‌السّنّ

- ‌الأُذُن

- ‌اللطمة

- ‌الفصل الثالث: في استيفاء القصاص

- ‌الفصل الرابع: في العفو

- ‌الكتاب السادس: في القسامة

- ‌الكتاب السابع: في القِراض

- ‌الكتاب الثامن: في القصص

- ‌أصحاب الأخدود

- ‌الأطفال المتكلمون في المهد

- ‌أصحاب الغار

- ‌قصة الكِفْل

- ‌قصة ريح عاد

- ‌قصة الأقرع والأبرص والأعمى

- ‌قصة المقترض ألفَ دينارٍ

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب التاسع: في القيامة وما يتعلق بها أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في أشراطها وعلامتها

- ‌الفصل الأول: في المسيح والمهدي عليهما السلام

- ‌الفصل الثاني: في الدَّجال

- ‌الفصل الثالث: في ابن صياد

- ‌الفصل الرابع: في الفتن والاختلاف أمام القيامة

- ‌الفصل الخامس: في قرب مبعثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الساعة

- ‌الفصل السادس: في خروج النار قبل الساعة

- ‌الفصل السابع: في انقضاء كل قرن

- ‌الفصل الثامن: في خروج الكَّذابين

- ‌الفصل التاسع: في طلوع الشمس من مغربها

- ‌الفصل العاشر: في أشراط متفرقة

- ‌الفصل الحادي عشر: في أحاديث جامعة لأشراط متعددة

- ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

- ‌الفصل الثاني: في الحشر

- ‌الفصل الثالث: في الحساب والحكم بين العباد

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌الفصل الرابع: في الحوض، والصراط، والميزان

- ‌الفرع الأول: في صفة الحوض

- ‌الفرع الثاني: في ورود الناس عليه

- ‌الفرع الثالث: في الصراط والميزان

- ‌الفصل الخامس: في الشفاعة

- ‌الفصل السادس: في أحاديث مُفْرَدة، تتعلَّق بالقيامة

- ‌الباب الثالث: في ذِكْر الجنة والنار

- ‌الفصل الأول: في صفتهما

- ‌الفرع الأول: في صفة الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في صفة النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌الفرع الأول: في ذكر أهل الجنة

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفرع الثاني: في ذكر أهل النار

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الفرع الثالث: في ذكر ما اشتركا فيه

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌الباب الرابع: في رؤية الله عز وجل

- ‌حرف الكاف

- ‌الكتاب الأول: في الكسب والمعاش

- ‌الفصل الأول: في الحث على الحلال واجتناب الحرام

- ‌الفصل الثاني: في المباح من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع] الأول: في مال الأولاد والأقارب

- ‌[النوع] الثاني: أجرة كَتْبِ القرآن وتعليمه

- ‌[النوع] الثالث: في أرزاق العمال

- ‌[النوع] الرابع: في الإقطاع

- ‌[النوع] الخامس: في كسب الحجَّام

- ‌[النوع] السادس: في أشياء متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المكروه والمحظور من المكاسب والمطاعم

- ‌[النوع الأول] منهيات مشتركة

- ‌[النوع الثاني] منهيات مفردة

- ‌كسبُ الإماء

- ‌ثمن الكلب

- ‌كسب الحجام

- ‌عسب الفحل

- ‌القُسامة

- ‌المعدِن

- ‌عطاء السلطان

- ‌التَّكهُّنُ

- ‌المتباريان

- ‌صنائعُ مَنْهيَّة

- ‌المكس

- ‌الكتاب الثاني: في الكذب

- ‌الفصل الأول: في ذمه وذم قائله

- ‌الفصل الثاني: فيما يجوز من الكذب

- ‌الفصل الثالث: في الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الكتاب الثالث: في الكبر والعجب

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌حرف اللام

- ‌الكتاب الأول: في اللباس

- ‌الفصل الأول: في آداب اللبس وهيئته

- ‌[النوع] الأول: في العمائم والطيالسة

- ‌[النوع] الثاني: في القميص والإزار

- ‌[النوع] الثالث: في إسبال الإزار

- ‌[النوع] الرابع: في إزرة النساء

- ‌[النوع] الخامس: في الاحتباء والاشتمال

- ‌[النوع] السادس: في الإزار

- ‌[النوع] السابع: في خُمُر النساء ومُروطهن

- ‌[النوع] الثامن: في النعال والانتعال

- ‌[النوع] التاسع: في ترك الزينة

- ‌[النوع] العاشر: في التَّزَيُّن

- ‌الفصل الثاني: في أنواع اللباس

- ‌[النوع] الأول: في القميص والسَّراويل

- ‌[النوع] الثاني: في القَبَاء

- ‌[النوع] الثالث: في الحبرة

- ‌[النوع] الرابع: في الدِّرْع

- ‌[النوع] الخامس: في الجُبَّة

- ‌الفصل الثالث: في ألوان الثياب

- ‌الأبيض

- ‌الأحمر

- ‌الأصفر

- ‌الأخضر

- ‌الأسود

- ‌الفصل الرابع: في الحرير

- ‌[النوع] الأول: في تحريمه

- ‌[النوع] الثاني: في المباح منه

- ‌الفصل الخامس: في الصوف والشَّعَر

- ‌الفصل السادس: في الفرش والوسائد

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الكتاب الثاني: في اللقطة

- ‌الكتاب الثالث: في اللعان ولحاق الولد

- ‌الفصل الأول: في اللعان وأحكامه

- ‌الفصل الثاني: في لحاق الولد، ودعوى النسب والقافة

- ‌[الفرع] الأول: في الولد للفراش

- ‌[الفرع] الثاني: في القافة

- ‌[الفرع] الثالث: فيمن ادَّعى إلى غير أبيه، أو استلحق ولداً

- ‌[الفرع] الرابع: فيمن والى غير مواليه

- ‌[الفرع] الخامس: إسلام أحد الأبوين

- ‌الكتاب الرابع: في اللقيط

- ‌الكتاب الخامس: في اللهو واللعب

- ‌الفصل الأول: في اللعب بالحيوان

- ‌الفصل الثاني: في اللعب بغير الحيوان

- ‌النرد

- ‌لعب البنات

- ‌لعب الحبشة

- ‌الكتاب السادس: في اللعن والسّبّ

- ‌الفصل الأول: في ذم اللعنة، واللاعن

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهِيَ عن لعنه وسَبّه

- ‌الدهر

- ‌الريح

- ‌الأموات

- ‌الدابَّة

- ‌الديك

- ‌الفصل الثالث: فيمن لعنهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو سَبَّه مِمَّنْ لم يرد في باب مفرد

- ‌الفصل الرابع: فيمن لعنه [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، أو سبَّه، وسأل الله: أن يجعلها رحمة

الفصل: ‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

الباب الثاني: من كتاب القيامة في أحوالها، وفيه ستة فصول

‌الفصل الأول: في النفخ في الصور والنشور

7939 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنْعَمُ وقد التقَم صاحبُ القرنِ القرنَ، وحنَا جبهته، وأصغى سمعَه، ينتظر أن يؤمَر فيَنفُخَ؟ فكأن ذلك ثقُلَ على أصحابه، فقالوا: فكيف نفعل يا رسولَ الله، أو نقول؟ قال: قولوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ، على الله توكلنا، وربما قال: توكلنا على الله» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2433) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الصور، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد يقوى بها، قال الحافظ في " الفتح " 11 / 317: بعد ذكر حديث أبي سعيد هذا: وأخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم، وابن مردويه من حديث أبي هريرة، ولأحمد والبيهقي من حديث ابن عباس، وفيه جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، وهو صاحب الصور، يعني إسرافيل، وفي أسانيد كل منها مقال، وللحاكم بسند حسن عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة ورفعه: إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد، ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان.. .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (754) . وأحمد (3/7) قالا: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مطرف. وأحمد (3/73) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان،

عن الأعمش. وفي (4/374) قال: حدثناه أبو أحمد، قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء. وعبد بن حميد (886) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن عيينة، عن مطرف. والترمذي (2431) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا أبو العلاء. وفي (3243) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن مطرف.

ثلاثتهم - مطرف، والأعمش، وأبو العلاء خالد بن طهمان - عن عطية بن سعد العوفي، فذكره.

ص: 420

7940 -

(د ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «جاء أعرابي إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصُّورُ؟ قال: قرْن يُنفَخ فيه» . أخرجه أبو داود والترمذي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (4742) في السنة، باب في ذكر البعث والصور، والترمذي رقم (2432) في صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الصور، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد، والدارمي وابن حبان، والحاكم وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/162)(6507) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (2/192)(6805) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (2801) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان. وأبو داود (4742) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا معتمر. والترمذي (2430) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. وفي (3244) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (8608) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك (ح) وعن قتيبة، عن ابن أبي عدي. (ح) وعن عمرو بن زرارة، عن إسماعيل. (ح) وعن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى.

ستتهم - إسماعيل بن إبراهيم بن علية، ويحيى، وسفيان، ومعتمر، وابن المبارك، وابن أبي عدي - عن سليمان التيمي، عن أسلم العجلي، عن بشر بن شغاف، فذكره.

ص: 421

7941 -

(خ م ط د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ما بين النفختين أربعون، قيل: أربعون يوماً؟ قال أبو هريرة: أبَيْتُ، قالوا: أربعون شهراً؟ قال: أبيتُ، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ، ثم ينزل من السماء ماء، فينبتون كما ينْبتُ البَقْلُ، وليس من الإنسان شيء إلا بَليَ، إلا عظم واحد، وهو عجبُ الذَّنَب، منه يرَكَّبُ الخلْق يوم القيامة» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم طرف في ذكر عجبِ الذَّنب، قال:«إنَّ في الإنسان عظماً لا تأكلُه الأرض أبداً، فيه يركَّب يوم القيامة، قالوا: أيُّ عظم هو يا رسولَ الله؟ قال: عجبُ الذَّنَب» .

وفي رواية له وللموطأ وأبي داود والنسائي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ ابنِ آدمَ تأكله الأرضُ، إلا عجبَ الذَّنب، منه خُلقَ، وفيه يُرَكَّبُ» (1) .

⦗ص: 422⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عَجْب الذَّنَب) : هو عظم الصُّلب المستدير الذي يكون في أصل العَجُز، وأصلِ الذَّنَب.

(1) رواه البخاري 8 / 424 في تفسير سورة الزمر، باب قوله: {ونفخ في الصور فصعق من في

⦗ص: 422⦘

السماوات والأرض إلا من شاء الله} ، وفي تفسير سورة {عم يتساءلون} ، ومسلم رقم (2955) في الفتن، باب ما بين النفختين، والموطأ 1 / 239 في الجنائز، باب جامع الجنائز، وأبو داود رقم (4743) في السنة، باب في ذكر البعث والصور، والنسائي 4 / 111 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (6/158) قال: حدثنا عمر بن حفص. قال: حدثنا أبي. وفي (6/205) قال: حدثني محمد. قال: أخبرنا أبو معاوية. ومسلم (8/210) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (4266) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثننا أبو معاوية. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/12508) عن أحمد بن حرب، عن أبي معاوية.

كلاهما - حفص بن غياث، وأبو معاوية محمد بن خازم - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

ومالك (الموطأ)(568) عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره..

ص: 421

7942 -

(ط س) كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان يحدِّثُ أَّن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنما نسَمةُ المؤمن طير يَعْلَقُ في شجر الجنة، حتى يَرِجَعهُ الله في جَسَدِهِ يوم يبْعَثُهُ» . أخرجه الموطأ.

وأخرجه النسائي، ولم يذكر «يعْلَق» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(النَّسَمَة) : الرُّوح والنَّفْس، و «يعلق» أي يأكل.

(1) رواه الموطأ 1 / 240 في الجنائز، والنسائي 4 / 108 في الجنائز، باب أرواح المؤمنين، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (4271) في الزهد، باب ذكر القبر والبلى، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك «الموطأ» (164) . والحميدي (873) قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار. وأحمد (6/386) قال: حدثنا سفيان، عن عمرو. وفي (3/455) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وحدثنا محمد بن إدريس، يعني الشافعي، عن مالك. وفي (3/455) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. وفي (3/456) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أنبأنا شعيب. وعبد بن حميد (376) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وابن ماجة (4271) قال: حدثنا سويد بن سعيد. قال: أنبأنا مالك بن أنس. والترمذي (1641) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار. والنسائي (4/108) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.

خمستهم - عمرو، ومعمر، ومالك، ويونس، وشعيب - عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، فذكره.

(*) في رواية عمرو، ومعمر «عند عبد بن حميد» : عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك. «ولم يسمه» .

(*) رواية معمر عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: قالت أم مبشر لكعب بن مالك، وهو شاك: اقرأ على ابني السلام - تعني مبشرا -. فقال: يغفر الله لك يا أم مبشر، أو لم تسمعي ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنما نسمة المسلم طير تعلق في شجر الجنة، حتى يرجعها الله عز وجل إلى جسده يوم القيامة» ؟ قالت: صدقت. فأستغفر الله.

(*) أخرجه أحمد (3/455) قال: حدثنا سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وفي (3/460) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. قال: حدثنا أبو أويس.

كلاهما - صالح، وأبو أويس - قال صالح: عن ابن شهاب. قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أنه بلغه، أن كعب بن مالك قال. فذكره.

وقال أبو أويس: قال الزهري: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، أن كعب بن مالك كان يحدث، فذكره.

ص: 422

7943 -

() أبو رزين العقيلي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسولَ الله «كيف يُعيدُ الله الخلقَ، وما آية ذلك في خلقه؟ قال: أما مررت بوادي قومك جدّباً، ثم مررتَ به يهّتزُّ خَضِراً؟ قلت: نعم، قال: فتلك آيةُ الله في خلقه

⦗ص: 423⦘

كذلك يحيي الله الموتى» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد بمعناه في " المسند " 4 / 11 وفي سنده وكيع بن عدس، ويقال: حدس، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن قتيبة في " اختلاف الحديث ": غير معروف، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

هذه الرواية من زيادات رزين، وقد رواه أحمد بمعناه في «المسند» (4/11) . وفي سنده وكيع بن عدس. ويقال:«حدس» ، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال: ابن قتيبة في «اختلاف الحديث» غير معروف، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

ص: 422