الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثالث: في ذكر العصبية والأهواء
7521 -
(م س) جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من قُتِلَ تحت راية عِمِّيَّة يَدْعُو عَصَبيَّة، أو ينصر عَصَبيَّة، فَقِتْلة جَاهِليَة» أخرجه مسلم والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العَمِّيّة) بتشديدتين: الجهالة والضلالة، وهي فعيلة من العمى.
(فقِتلة) بكسر القاف: حالة القتيل، أي فقتلُه قتلٌ جاهلي.
(عصبية) العصبية: المحاماة والمدافعة عن الإنسان الذي يلزمك أمره، أو تلتزمه لغَرضٍ.
(1) رواه ومسلم رقم (1850) في الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، والنسائي 7 / 123 في تحريم الدم، باب التغليظ فيمن قتل تحت راية عمية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (6/22) قال: حدثنا هريم بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت أبي. والنسائي (7/123) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، عن عبد الرحمن، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة.
كلاهما - سليمان التيمي، وقتادة - عن أبي مجلز، فذكره.
7522 -
(د) جبير بن مطعم رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس مِنَّا مَنْ دعا إلى عصبيَّة، وليس منا من قاتل عصبيَّة، وليس منا
⦗ص: 59⦘
من مات على عصبيَّة» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5121) في الأدب، باب في العصبية، وإسناده ضعيف، ولكن يشهد له معنى الحديث الذي قبله، وهو عند مسلم رقم (1848) بأطول منه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فالحديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5121) قال: حدثنا ابن السرح، قال: حدثنا ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن محمد بن عبد الرحمن المكي- يعني ابن أبي لبيبة -، عن عبد الله بن أبي سليمان، فذكره.
* قال أبو داود: هذا مرسل، عبد الله بن أبي سليمان لم يسمع من جبير. تحفة الأشراف (3188) وجامع المسانيد والسنن (1/الورقة 198-أ) .
7523 -
(د) سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال: «خَيْرُكم المدافِعُ عن عشيرته، ما لَمْ يأثم» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5120) في الأدب، باب في العصبية، وفي سنده أيوب بن سويد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5120) قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال:حدثنا أيوب بن سويد، عن أسامة بن زيد، أنه سمع سعيد بن المسيب، فذكره.
* قال أبو داود: أيوب بن سويد ضعيف.
7524 -
(د) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «مَنْ نَصَرَ قومه على غير الحق، فهو كالبعير الذي رُدِّيَ في مَهْوَاة (1) ، فهو يَنْزِع بذَنبه»
وفي رواية قال: «انتهيتُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وهو في قُبة من أَدَم» فذكر نحوه أخرجه أبو داود (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مَهْواة) الحفرة في الأرض، وكل مهلكة مهواة.
(التردِّي) : الوقوع من العلو.
(1) جملة " في مهواة " ليست في نسخ أبي داود المطبوعة.
(2)
رقم (5117) في الأدب، باب في العصبية، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
منقطع: أخرجه أحمد (1/389)(3694) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا المسعودي. وفي (1/393)(3726) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/401)(3801) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، ومؤمل، قالا: حدثنا سفيان. وفي (1/436)(4156) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة. (ح) ويزيد، قال: أخبرنا المسعودي. وفي (1/449)(4292) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل. وأبو داود (5118) قال: حدثنا بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (30) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسويد بن سعيد، وعبد الله بن عامر بن زاررة، وإسماعيل بن موسى، قالوا: حدثنا شريك. والترمذي (2257) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة. والنسائي في الكبرى. تحفة الأشراف (9359) عن عمرو بن علي الفلاس، عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو، عن سفيان.
خمستهم - المسعودي، وشعبة، وسفيان، وإسرائيل، وشريك - عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، فذكره.
* أخرجه أبو داود (5117) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله مسعود، عن أبيه، قال: من نصر قومه، على غير الحق، فهو كالبعير الذي ردي، فهو ينزع بذنبه. موقوف.
قلت: أكثر العلماء على عدم سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، إلا حديثا واحدا ليس هذا.
7525 -
(د) واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ما العصبية؟ قال:«أن تُعِينَ قَومَكَ على الظُّلْمِ» .
⦗ص: 60⦘
أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5119) في الأدب، باب في العصبية، وفي سنده سلمة بن بشر الدمشقي، وابنة واثلة بن الأسقع، لم يوثقهما غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/107) . والبخاري في الأدب المفرد (396) قال: حدثنا زكريا. قال: حدثنا الحكم بن المبارك. وابن ماجة (3949) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، والحكم، وأبو بكر - عن زياد بن الربيع اليحمدي، عن عباد بن كثير الشامي، عن امرأة منهم يقال لها: فسيلة. فذكرته.
* وأخرجه أبو داود (5119) قال: حدثنا محمود بن خالد الدمشقي.. قال: حدثنا الفريابي، قال: حدثنا سلمة بن بشر الدمشقي، عن بنت واثلة بن الأسقع، أنها سمعت أباها يقول:«قلت: يارسول الله ما العصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم» .
قلت: فيه سلمة بن بشر، وبنت واثلة بن الأسقع، لم يوثقهما. غير ابن حبان.
(1) رقم (4659) في السنة، باب في النهي عن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (5/437) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (5/439) قال: حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرني مسعر. والبخاري في الأدب المفرد (234) قال: حدثنا إسحاق بن مخلد، عن حماد بن أسامة، عن مسعر. وأبو داود (4659) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زائدة بن قدامة الثقفي.
كلاهما - زائدة، ومسعر - عن عمر بن قيس الماصر، عن عمرو بن أبي قرة، فذكره.
7527 -
(م) سفيان الثوري قال: سمعتُ رَجُلاً سأل جابراً الجُعفِي عن قوله تعالى: {فَلَن أَبْرَحَ الأرضَ حتى يَأذَنَ لي أَبي أو يحكُمَ الله
⦗ص: 61⦘
لِي وهو خيرُ الحاكمين} [يوسف: 80] قال جابر: لم يجئْ تأويلها بعدُ، قال سفيان: كذَبَ، قيل لسفيان: ما أراد بهذا؟ فقال: طائفة من الرافضة يقولون: إن عَليّاً في السحاب، فلا تخرج مع من خَرَجَ من ولده حتى يُنادي مُناد من السماء - يريدون علياً - اخرجوا مع فلان، فذلك تأويل هذه الآية عندهم، وكذب جابر، وكذبوا هم، إنما كانت هذه الآية في إِخوة يوسف عليه السلام، وقال تعالى:{وَحَرام على قَرية أَهلَكناهَا أَنَّهُم لا يَرجعون} [الأَنبياء: 95] . أخرجه مسلم في مقدمة كتابه (1) .
(1) رواه مسلم ج 1 / ص 20 في المقدمة، باب بيان أن الإسناد من الدين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مسلم في المقدمة (1/20) قال: حدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، فذكره.