الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قوله: "فإني لا أشهَد على جور": "الجور" بمعنى "الميل"(1)، وقد جاء بمعنى "الظلم"(2).
قوله: "وفي لفظ": أي: "وروي في لفظ أنه قال؟ "، أي:"وروي".
قوله: "فإن" وما بعدها مُقدّرة لمصدر، هو المفعول الذي لم يُسمّ فاعله (3) لـ "رُوي".
قوله: "فأشهد على هذا غيري": أي: قال ذلك بعد قوله: "لا".
الحديث الثامن:
[285]
: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم "عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ تَمْرٍ أَوْ زَرْعٍ"(4).
قوله: "عامل أهل خيبر": "المعاملة" هنا بمعنى "المساقاة". وجاء في بعض الأحاديث: "دَفَعَ صلى الله عليه وسلم إلَى أَهْلِ خَيْبَر أرْضَهُم عَلَى أنْ يَعْتَمِلُوهَا مِن أمْوَالِهم"(5)، وكُلها من "العمل".
و"أهل خيبر": إضافة تخصيص، لأنّ "خيبر" صارت لمن افتتحها، وبهذا صحّت "المساقاة" عليها. و"أهل" تقدّم الكلام عليها في الحديث الخامس من "كتاب الصيام". و"خيبر" تقدّم ذكرها قريبًا.
قوله: "بشطر ما يخرج منها": "الشطر": "النصف". و"الباء" باء المقابلة. و"ما"
= الدروس العربية (2/ 169).
(1)
انظر: الصحاح (2/ 617)، لسان العرب (4/ 153).
(2)
انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 313، 3/ 161).
(3)
انظر: اللمحة (1/ 315)، وشرح التصريح (1/ 421)، والصبان (2/ 87).
(4)
رواه البخاري (2203)، كتاب المزارعة، ومسلم (1/ 1551)، كتاب المساقاة.
(5)
صحيحٌ: رواه مسلم برقم (5/ 1551).