الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}
[البقرة: 57]: "والسَّلْوى طير بإجماع من المفسرين
…
قيل: هو السُّمانَى بعينه، وقيل: طائر يميل إلى الحمرة مثل السُّمانَى، وقيل: طائر مثل الحمام تحشره عليهم الجنوب
(1)
".
ثم قال: " وقد غلط الهُذَلي
(2)
فقال
(3)
:
(1)
أي أن هذا الطير كانت تجلبه عليهم ريح الجنوب. ينظر: تفسير الطبري (2: 96)، الهداية، لمكي بن أبي طالب (1: 286).
(2)
خالد بن زُهَيْر الهُذَليّ، الشاعر، ابن أخت أبي ذؤيب، لم أعثر له على ترجمة، إنما يذكره أهل التراجم في حديثهم عن ابن أبي ذؤيب وهو خويلد بن خالد الهُذليّ، وهو شاعرٌ كبير، من المخضرمين؛ أسلم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يلقه. ينظر: شرح أشعار الهذليين، للسكري (1: 207)، الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر (2: 297).
(3)
البيت في شرح أشعار الهذليين، للسكري (1: 215)، وفي ديوان الهذليين (1: 158)، وفي كتاب العين، للخليل بن أحمد، مادة: سلو (7: 298)، وفي الزاهر في معاني كلمات الناس، لأبي بكر الأنباري (2: 45)، وفي تهذيب اللغة، للأزهري، مادة: سلا (13: 49)، وفي رسالة الغفران، لأبي العلاء المعري (ص: 17).