‌ ‌المبحث الثاني التعريف بابن عطية والسمين الحلبي وكتابيهما في التفسير ‌ ‌المطلب الأول: - استدراكات السمين الحلبي على ابن عطية

(1)

لُورَقَةُ بالضم ثم السكون، والراء مفتوحة والقاف، ويقال لرقة، بسكون الراء بغير واو، مدينة بالأندلس من أعمال (تدمير) وبها حصن ومعقل محكم، تقع في شرقي الأندلس غربي مرسية وشرقي المريّة، ومعنى لورقة باللاتيني: الزرع الخصيب، تتميز بكثرة الفواكه فيها؛ لكونها من المناطق الخصيبة، وقد روي في بركة أرضها أخبار عجيبة. ينظر: نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، للإدريسي (2: 561)، معجم البلدان، لياقوت الحموي (5: 25)، آثار البلاد، للقزويني (1: 555)، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع، لصفي الدين القطيعي (3: 1211)، صفة جزيرة الأندلس، لمحمد الحميري (1: 171).

(2)

ينظر: فهرس ابن عطية (ص: 59)، الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لابن بشكوال (1: 367)، بغية الملتمس، لابن الضبي (1: 389)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 587)، فوات الوفيات، لمحمد بن شاكر (2: 256)، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، لابن فرحون (ص: 174)، طبقات المفسرين، للسيوطي (ص: 60)، بغية الوعاة، للسيوطي (2: 73)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، لشهاب الدين المقري (2: 526)، الأعلام، للزركلي (3: 282)، هدية العارفين، لإسماعيل البغدادي (1: 502).

(3)

وقد سمى ابن عطية شيوخه وذكر ما رواه عنهم، ومَن أجازه. ينظر: فهرس ابن عطية، ص: 59 وما بعدها.

(4)

ينظر: توضيح المشتبه، لابن مجاهد القيسي (2: 149).

(5)

ينظر: الصلة، لابن بشكوال (1: 142)، وفيات الأعيان، لابن خلكان (2: 180)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 148).

(1)

سليمان بن الأشعث الأَزْدِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ، أبو داود، الفقيه الحافظ، كان على مذهب أهل السنة والجماعة في العقيدة، صنف (السنن) وهو أحد الكتب الستة، أصله من سجستان، سكن البصرة وتوفي بها سنة 275 هـ. ينظر: تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي (10: 75)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (13: 203)، ميزان الاعتدال، للذهبي أيضاً (2: 433)، الوافي بالوفيات، للصفدي (15: 218).

(2)

ينظر: فهرس ابن عطية (ص: 77 - 89).

(3)

ينظر: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لابن بشكوال (1: 143)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 376)، توضيح المشتبه، لابن مجاهد القيسي (5: 118).

(4)

محمد بن عيسى السُّلَمِيُّ التِّرْمِذِيُّ، أبو عيسى، الحافظ، مُصَنِّفُ (الجامع) وكتاب (العِلَلِ)، توفي بِتِرْمِذَ سنة 279 هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (13: 270) وله أيضا ميزان الاعتدال (3: 678)، وفيات الأعيان، لابن خلكان (4: 278).

(5)

ينظر: فهرس ابن عطية (ص: 99 - 101).

(1)

ينظر: الصلة، لابن بشكوال (1: 432)، بغية الملتمس، لابن الضبي (1: 440)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 587).

(2)

ينظر: فهرس ابن عطية (ص: 64 - 74).

(3)

ينظر: بغية الملتمس، لابن الضبي (1: 357)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 514)، الوافي بالوفيات، للصفدي (18: 154)، الأعلام، للزركلي (3: 327).

(4)

ينظر: فهرس ابن عطية (ص: 107).

(5)

ينظر: توضيح المشتبه، لابن مجاهد القيسي (1: 320).

(6)

عَمْرو بن عثمان بن قَنْبَرٍ الفَارسيّ البَصْرِيّ، أبو بِشْر، المعروف بسِيْبَوَيْه، إِمَامُ النَّحْوِ، وسيبويه بالفارسية: رائحة التفاح، كان يطلب الآثار والفقه، ثُمَّ صحب الخليل بن أحمد، فبرع في النحو، وألف كِتَابَهُ الكَبِيْرَ (الكتاب) في النحو، قيل: لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله، توفي سيبويه شاباً سنة 180 هـ. ينظر: تاريخ العلماء النحويين، للتنوخي (1: 90)، وتاريخ بغداد، للبغدادي (14: 99)، وفيات الأعيان، لابن خلكان (3: 463)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (8: 351).

(7)

ينظر: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لابن بشكوال (1: 404)، وبغية الملتمس، لابن الضبي (1: 419)، الأعلام، للزركلي (4: 255).