المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وقال السمين الحلبي: "و (مِنْ) فيها وجهان، أحدهما: أنها للتبعيض، - استدراكات السمين الحلبي على ابن عطية

[هنادي بنت عبد العزيز الموسى]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ أهمية الموضوع وأسباب اختياره:

- ‌ أهداف البحث:

- ‌ حدود البحث:

- ‌ويخرج بهذا القيد:

- ‌ الدراسات السابقة:

- ‌ الجديد في بحثي:

- ‌ خطة البحث:

- ‌ منهج البحث:

- ‌التمهيد

- ‌المبحث الأولمعنى الاستدراك وأغراضه وأنواعه

- ‌المطلب الأول: معنى الاستدراك وأغراضه

- ‌أولاً: معنى الاستدراك:

- ‌ثانياً: أغراض الاستدراك:

- ‌المطلب الثاني: أنواع الاستدراكات

- ‌المبحث الثانيالتعريف بابن عطية والسمين الحلبي وكتابيهما في التفسير

- ‌المطلب الأول: التعريف بابن عطية وكتابه في التفسير

- ‌أولاً: حياة ابن عطية الشخصية والعلمية

- ‌ شيوخه:

- ‌ تلاميذه:

- ‌ عقيدته:

- ‌ مذهبه الفقهي:

- ‌ مذهبه النحوي:

- ‌ثانياً: التعريف بتفسير ابن عطية

- ‌المطلب الثاني: التعريف بالسمين الحلبي وكتابه في التفسير

- ‌أولاً: حياة السمين الحلبي الشخصية والعلمية

- ‌ اسمه ونسبه وكنيته ووفاته:

- ‌ شيوخه:

- ‌ تلاميذه:

- ‌ عقيدته:

- ‌ مذهبه الفقهي:

- ‌ مذهبه النحوي:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌ثانياً: التعريف بكتابه

- ‌المبحث الثالثموقف السمين الحلبي في الدر المصون من تفسير ابن عطية

- ‌أولاً: مكانة تفسير ابن عطية عند السمين الحلبي

- ‌ثانياً: المجالات التي نقل فيها السمين عن ابن عطية:

- ‌1 - القراءات

- ‌2 - النحو والإعراب

- ‌3 - اللغة

- ‌4 - البلاغة

- ‌5 - الصرف

- ‌6 - التفسير بالرأي

- ‌ثالثاً: موقف السمين مما ينقله عن ابن عطية:

- ‌1 - النقل دون تعقيب

- ‌2 - استحسان قوله، والدفاع عنه

- ‌3 - الاستدراك والرد

- ‌الفصل الأول:استدراكات السمين الحلبي على ابن عطية في القراءات

- ‌[1]: قال ابن عطية في توجيه القراءة الواردة في {يَطَّوَّفَ}

- ‌تحليل الاستدراك ودراسته:

- ‌خلاصة دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابن عطية عند حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}

- ‌تحليل الاستدراك ودراسته:

- ‌[3]: قال ابن عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌المسألة الأولى:

- ‌المسألة الثانية:

- ‌المسألة الثالثة:

- ‌[4]: قال ابنُ عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}

- ‌تحليل الاستدراك ودراسته:

- ‌[5]: قال ابنُ عطية في توجيهه للقراءتين بالتشديد والتخفيف في: {يَطْهُرْنَ}

- ‌تحليل الاستدراك:

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[6]: قال ابنُ عطية في توجيه القراءة بنصب الراء في {يَأْمُرَكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[7]: قال ابنُ عطية في توجيهه للقراءة الواردة في {لَمَا آتَيْتُكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[8]: قال ابن عطية في حديثه عن القراءات الواردة في {لَا يَضُرُّكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[9]: قال ابن عطية في حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[10]: قال ابن عطية عند حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[11]: قال ابنُ عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة في {وَاسْأَلُوا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[12]: قال ابن عطية في توجيهه للقراءة الواردة في {يُرَاءُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[13]: قال ابنُ عطية في توجيهه للقراءة برفع {وَرُسُلًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[14]: قال ابنُ عطية في حديثه عن القراءات الواردة(1)في قوله - تعالى-: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[15]: قال ابن عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[16]: قال ابن عطية عند حديثه عن القراءات الواردة في {وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[17]: قال ابنُ عطية في توجيهه للقراءة برفع النون(1)في (بَيْنُكم)

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[18]: قال ابن عطية عند حديثه عن القراءات الواردة(1)في قوله - تعالى-: {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[19]: قال ابنُ عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة(3)في قوله - تعالى-: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[20]: قال ابنُ عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}

- ‌تحليل الاستدراك:

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[21]: قال ابن عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[22]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[23]: قال ابنُ عطية عند حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[24]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[25]: قال ابنُ عطية في حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[26]: قال ابنُ عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة في {كَلاَّ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[27]: قال ابنُ عطية في معرض حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[28]: قال ابنُ عطية عند حديثه عن قوله - تعالى-: {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[29]: قال ابنُ عطية في حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[30]: قال ابن عطية عند حديثه عن القراءات الواردة في قوله - تعالى-: {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[31]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[32]: قال ابن عطية في حديثه عن القراءات الواردة في {تَعْتَدُّونَهَا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[33]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[34]: قال ابن عطية متحدثاً عن القراءات الواردة في {أَسْتَغْفَرْتَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[35]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌الفصل الثانياستدراكات السمين على ابن عطية في التفسير اللغوي وإعراب القرآن

- ‌تمهيدعن التفسير اللغوي

- ‌أولاً: مفهوم التفسير اللغوي:

- ‌ثانياً: أهمية التفسير اللغوي:

- ‌المبحث الأولاستدراكاته في التفسير اللغوي

- ‌أولاً: في اللغة:

- ‌[1]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[4]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[5]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله- تعالى-: {وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌ثانياً: في الصرف:

- ‌[1]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله- تعالى-: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌ثالثاً: في حروف المعاني:

- ‌[1]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {قَالُوا يَاهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[4]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله- تعالى-: {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[5]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله -تعالى-: {بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[6]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[7]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[8]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌رابعاً: في مسائل لغوية عامة:

- ‌[1]: قال ابن عطية عند حديثه عن قوله - تعالى-: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}

- ‌تحليل الاستدراك ودراسته:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله - تعالى-: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله- تعالى-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[4]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله- تعالى-: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[5]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌المبحث الثانياستدراكاته في إعراب القرآن

- ‌[1]: قال ابنُ عطية في معرِض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية عند إعرابه لقوله- تعالى-: {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[4]: قال ابنُ عطية عند إعرابه لقوله - تعالى-: {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[5]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[6]: قال ابنُ عطية في إعرابه لقوله - تعالى-: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[7]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[8]: قال ابنُ عطية في معرِض تفسيره لقوله - تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[9]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[10]: قال ابن عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[11]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[12]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[13]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[14]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[15]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[16]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[17]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[18]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[19]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[20]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[21]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[22]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[23]: قال ابنُ عطية في إعرابه لقوله - تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[24]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[25]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[26]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[27]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله -تعالى-: {وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[28]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[29]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[30]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[31]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[32]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[33]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[34]: قال ابنُ عطية في معرض تفسيره لقوله - تعالى-: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌الفصل الثالث:استدراكات السمين على ابن عطية في التفسير بالرأي

- ‌[1]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله - تعالى-: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[2]: قال ابنُ عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[3]: قال ابنُ عطية عند تفسيره لقوله - تعالى-: {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌[4]: قال ابنُ عطية في تفسيره لقوله - تعالى-: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى}

- ‌دراسة الاستدراك:

- ‌الخاتمة

- ‌ومن الموضوعات التي أراها جديرة بالبحث:

- ‌ملخص الرسالة

- ‌فهرس المصادر والمراجع

- ‌أولاً: القرآن الكريم

- ‌ثانياً: الكتب الأخرى:

الفصل: وقال السمين الحلبي: "و (مِنْ) فيها وجهان، أحدهما: أنها للتبعيض،

وقال السمين الحلبي: "و (مِنْ) فيها وجهان، أحدهما: أنها للتبعيض، ولذلك لا يجوز لها أن تَهَبَهُ كلَّ الصَّداق، وإليه ذهب الليث

(1)

.

والثاني: أنها للبيان، ولذلك يجوزُ أن تَهَبَه كل الصَّداق، قال ابن عطية:"و (مِنْ) لبيان الجنس هاهنا، ولذلك يجوز أن تَهَبَ المهر كله، ولو وقعت على التبعيض لما جاز ذلك" انتهى، وقد تقدَّم أن الليث يمنع ذلك فلا يُشْكِل كونها للتعبيض". اهـ

(2)

‌دراسة الاستدراك:

موضوع الاستدراك هو معنى (مِن) في قوله - تعالى-: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} ، والقول في (مِن) مرتبط بمسألة فقهية وهي: هل يجوز للمرأة أن تهب جميعَ الصداق لزوجها؟

وللعلماء في حكم ذلك وفي معنى (مِن) هنا قولان:

1 -

أن (مِن) لبيان الجنس، أي: فإن طبنَ عن شيء مِن هذا الجنس الذي هو مَهر أو صداق.

فيجوز للمرأة هبةَ الصداق كله للزوج.

(1)

الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفَهْمِيّ، أبو الحارث، الإمام، الحافظ، عالم الديار المصرية، مِن كبار الفقهاء، عُرف بورعه وكرمه وسخائه، قال الشافعيّ:"الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به"اهـ، توفي سنة 175 هـ. ينظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد (7: 358)، مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان (ص: 303)، سير أعلام النبلاء، للذهبي (8: 136).

(2)

الدر المصون (3: 572).::

ص: 249

قاله: الزجّاج

(1)

، والسمعاني

(2)

(3)

، وابن عطية

(4)

، وابن الجوزي

(5)

، والفخر الرازي

(6)

، وغيرهم

(7)

.

قال الزجّاج: "فإن قال قائل: إنما قيل: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا} فكيف يجوز أن يقبل الرجلُ المهرَ كلَّه، وإنما قيل له {مِنْهُ}؟ فالجواب في ذلك: أنّ {مِنْهُ} هاهنا للجنس، لما قال عز وجل: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ} [الحج: 30]؛ فلم نؤمر أن نجتنب بعضَ الأوثان، ولكن المعنى اجتنبوا الرجس الذي هو وثن، أي فكلوا الشيءَ الذي هو مَهْر". اهـ

(8)

وقال السمعاني: "و (مِن) للتخيير هاهنا، لا للتبعيض؛ حتى يجوز للمرأة هبة كل الصَّداق". اهـ

(9)

(1)

ينظر: معاني القرآن وإعرابه (2: 13).

(2)

منصور بن محمد بن عبد الجبَّار السَّمْعَانِيّ التَّمِيْمِيّ المَرْوَزِيّ، أبو المُظَفَّر، الإمامُ، العلاّمة، المفسّر، الفقيه الشافعي، صنف كتاباً في تفسير القرآن، وله أيضاً:(الانتصار لأصحاب الحديث) و (القواطع في أصول الفقه)، توفي سنة 489 هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (19: 114)، طبقات الشافعية، للسبكي (5: 335)، طبقات المفسرين، للأدنه وي (1: 143).

(3)

ينظر: تفسير السمعاني (1: 397).

(4)

ينظر: المحرر الوجيز (2: 9).

(5)

ينظر: زاد المسير في علم التفسير (1: 370).

(6)

ينظر: تفسير الفخر الرازي (9: 493).

(7)

ينظر: أحكام القرآن، للجصاص (2: 351)، أحكام القرآن، لابن العربي (1: 264، 414)، تفسير الخازن (1: 340)، الإكليل في استنباط التنزيل، للسيوطي (ص: 78)، تفسير آيات الأحكام، لمحمد السايس (ص: 214)، الفقه الإسلامي وأدلته، للزحيلي (7: 315).

(8)

معاني القرآن وإعرابه (2: 13).

(9)

تفسير السمعاني (1: 397).::

ص: 250

2 -

أن (مِن) تبعيضية، أي: مِن بعضِ الصداق، لأنه لا يجوز أن تهب الزوجَ إلا اليسير مِن الصداق، وهذا رأي الليث بن سعد في هذه المسألة.

قاله: أبو حيان

(1)

، والسمين الحلبي

(2)

.

قال أبو حيان: "وظاهر (مِن) التبعيض، وفيه إشارة إلى أنّ ما تَهَبُهُ يكونُ بعضًا مِن الصداق، ولذلك ذهب الليث بن سعد إلى أنّه لا يجوز تبرعها له إلا باليسير". اهـ

(3)

والراجح: أن (مِن) لبيان الجنس وليست للتبعيض، وما ذهب إليه الليث بن سعد مِن أنه لا يجوز تبرعها إلا باليسير لا دليل عليه، بل الظاهر جواز تبرعها بالصداق كله أو بأكثره أو بالقليل منه، كل ذلك جائز بشرط أن تهبه عن طيب نفس، فإن وهبت الزوج كل الصداق عن طيب نفس جاز له أن يأخذه، وهذا رأي جمهور الفقهاء

(4)

.

(1)

ينظر: تفسير أبي حيان (3: 512).

(2)

ينظر: الدر المصون (3: 572).

(3)

تفسير أبي حيان (3: 512).

(4)

ينظر: أحكام القرآن، للجصاص (2: 351)، أحكام القرآن، للكيا الهراسي (2: 324)، أحكام القرآن، لابن العربي (1: 264، 414)، الإكليل في استنباط التنزيل، للسيوطي (ص: 78)، تفسير آيات الأحكام، لمحمد السايس (ص: 214)، الزواج في ظل الإسلام، لعبد الرحمن اليوسف (ص: 75)، الفقه الإسلامي وأدلته، لوهبة الزحيلي (7: 315).::

ص: 251

ولكلٍّ دليله، فأمّا جواز هبة الصداق كله فيدل عليه ما رواه ابنُ عباس أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سُئل عن هذه الآية فقال:(إذا جادَت المرأة لزوجها بالعطية غير مكرهة، لا يقضي به عليه سلطان، ولا يُؤاخِذ اللهُ به في الآخرة)

(1)

.

فقال: (بالعطية) ولم يخصص ذلك باليسير منها.

وأمّا جواز هبة بعض الصداق فيشهد لذلك ما قاله عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "إذا اشتكى أحدكم شيئًا فليسأل امرأته ثلاثة دراهم أو نحوها، فليشترِ بها عسلاً، وليأخذ مِن ماء السماء، فيجتمع هنيئًا مريئًا، وشفاءً مُباركًا".

(2)

يعني أن الله سبحانه وتعالى سمّى ما وهبته المرأة لزوجها هنيئًا مريئًا، وسمّى العسل شفاء

(3)

، وسمّى ماء المطر مباركًا

(4)

.

وعليه: فقول ابن عطية بأن (مِن) تتضمن الجنس هو الراجح، واستدراك السمين عليه واحتجاجه برأي الليث بن سعد ليس في محله.

* * *

(1)

رواه الثعلبي في تفسيره (3: 250)، ورواه الواحدي في البسيط (2: 11)، وذكره الزمخشري في تفسيره (1: 471)، والقرطبي في تفسيره (5: 27)، ولم أجده في كتب السنة، وفي إسناده رجل ضعيف وهو جويبر بن سعيد البلخي، وهو معدود مِن الذين يُكتب عنهم التفسير، ولا يُحمد حديثهم. ينظر: ميزان الاعتدال، للذهبي (1: 427)، وقال عنه ابن حجر في التقريب (ص: 143): "راوي التفسير، ضعيف جدا" اهـ.

(2)

تفسير ابن المنذر (2: 560)، تفسير ابن أبي حاتم (3: 862)، تفسير السمرقندي (1: 281)، تفسير السمعاني (1: 397)، الدر المنثور، للسيوطي (2: 432).

(3)

قال - تعالى- عن العسل: {شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69].

(4)

قال - تعالى-: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} [ق: 9].::

ص: 252