الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثال ذلك: عند تفسيره لقوله - تعالى-: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119] قال: "وقرأ أبو عمرو
(1)
فيما نَقَل عنه ابن عطية
(2)
: (ولامُرَنَّهم) بغيرِ ألفٍ".اهـ
(3)
.
2 - النحو والإعراب
.
وهو أكثر المجالات التي نقل عنه فيها؛ وذلك لأن السمين كان معنياً بالنحو والإعراب في كتابه
(4)
.
مثال ذلك: عند إعرابه لقوله- تعالى-: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} [البقرة: 34] قال: قال ابنُ عطية: {وَإِذْ قُلْنَا} معطوفٌ على (إذ) المتقدمة
(5)
من قوله: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، ثم قال السمين:"ولا يَصِحُّ هذا لاختلافِ الوقتين". اهـ
(6)
(1)
زَبَّان بن العلاء بن عمّار التَّمِيْمِيّ المَازِنِيّ البَصْرِيّ، أبو عمرو، اشتهر بكنيته واختُلفَ في اسمه، الإمام، المقرئ، النحويّ، أحد القراء السبعة، قرأ على الحسن البصري، ومجاهد، وعكرمة، وأبي العالية الرياحي، وسعيد بن جبير، وعاصم بن أبي النجود، وغيرهم، قال عنه ابن الجزري:"ليس في القراء السبعة أكثر شيوخًا منه"اهـ، وهو من أئمة اللغة والأدب، توفي سنة 154 هـ. ينظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة، للقفطي (4: 131)، معرفة القراء الكبار، للذهبي (ص: 58)، غاية النهاية، لابن الجزري (1: 288 - 292).
(2)
ينظر: المحرر الوجيز (2: 114).
(3)
الدر المصون (4: 93).
(4)
ينظر: منهج السمين الحلبي في التفسير في كتابه الدر المصون، لعيسى الدريبي (ص: 176).
(5)
المحرر الوجيز (1: 123).
(6)
الدر المصون (1: 271).