‌ منهج البحث: - استدراكات السمين الحلبي على ابن عطية

الفصل الثالث: استدراكاته في التفسير بالرأي.

- الخاتمة: وفيها أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.

- الفهارس الفنية للبحث:

فهرس الآيات القرآنية.

فهرس الأحاديث النبوية.

فهرس الأعلام.

فهرس الأشعار.

فهرس المصادر والمراجع.

فهرس الموضوعات.

*‌

‌ منهج البحث:

يقوم البحث على المنهج الاستقرائي المقارن، وفق ما يلي:

1 -

في دراسة الاستدراكات أبدأ بذكر الآية التي ورد فيها الاستدراك، ثم أذكر قول ابن عطية، ثم استدراك السمين عليه، ثم أقوم بدراسة الاستدراك ذاكرةً أقوال العلماء في المسألة أو المسائل المتعلقة بالاستدراك، مصرحةً بأسماء أبرز العلماء الذين وافقوا وخالفوا ابن عطية والسمين، ثم أختم بما يظهر لي أنه الراجح مع بيان سبب الترجيح، وأحكم على الاستدراك.

2 -

قسمت الاستدراكات حسب موضوعها، ورتبت الاستدراكات في كل موضوع حسب ترتيب السور والآيات في المصحف.

3 -

كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني، مع عزوها إلى سورها وذكر أرقامها.

4 -

أعزو القراءات القرآنية إلى أصحابها وأخرجها من مظانها المعتمدة، وأقوم بالحكم عليها وتوجيهها.

5 -

أخرج الأحاديث من كتب السنة المسندة، وذلك بذكر الجزء والصفحة، والكتاب والباب، ورقم الحديث، وأكتفي بتخريج الحديث من الصحيحين أو أحدهما إنْ وجد فيهما، وإن لم يكن في أي منهما فأخرجه من أمهات كتب السنة، وأنقل كلام أهل العلم في الحكم عليه ودرجته.

6 -

أعزو الآراء لكتب قائليها مباشرة، إلا إذا تعذر الأصل فإني أعزو إلى أوثق المصادر المعتمدة.

7 -

أوثق المعاني اللغوية من المعاجم المعتمدة بذكر المادة والجزء والصفحة.

8 -

أذكر تعريفًا بالمصطلحات من كتب العلم الذي يتبعه المصطلح أو من كتب المصطلحات المتعمدة.

9 -

أنسب الأبيات الشعرية لقائليها، وأوثقها من دواوين أصحابها إذا توفرت، وإلا فمن دواوين اللغة والأدب.

10 -

أوضح المراد بالكلمات الغريبة، وأضبط الكلمات المشكلة بالشكل، كل ذلك من مظانه المتعمدة.

11 -

أعرف بالأعلام غير المشهورين بإيجاز، وأرجع في ذلك إلى الكتب الأصلية والمتخصصة في الترجمة، وأكتفي بمصدرين غالبًا.

12 -

اعتني بقواعد اللغة والإملاء، وعلامات الترقيم.

13 -

عند النقل أو الاستفادة من كتب أخرى أبيّن ذلك، فإذا كان النقل بالنص أذكر اسم الكتاب والمؤلف -إنْ لم أذكره في المتن- والجزء والصفحة، مع جعل النص بين علامتي تنصيص هكذا: "

…

" خلافًا للحديث أو الأثر فإني أضعه بين قوسين هلاليين هكذا: (

…

).

وإن كان النقل بالمعنى أذكر اسم الكتاب مسبوقًا بكلمة: يُنظر، دون جعل النص المنقول بين علامتي تنصيص أو قوسين، وأذكر اسم المؤلف والجزء والصفحة، أما بقية معلومات المرجع فأذكرها في آخر البحث ضمن الفهارس.

وختامًا فما كان في هذا البحث من صواب فمن الله عز وجل، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي والشيطان.

وبعد شكر الله -تعالى- أشكر كلّ مَن أفادني، وشدَّ من أزري، وكانَ عونًا لي في مسيرتي العلمية عمومًا وفي هذه المرحلة خصوصًا.

أسأل الله - تعالى- أن ينفع بهذا العمل كاتبته وكلّ مَن يطلع عليه، وأسأله - تعالى- التوفيقَ والسداد، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.