الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تنبيه: في ألفاظ يكثر استعمالها
(1):
أحدها: الذمة، ونتكلم عليها في الفرائض.
ثانيها: الصحة؛ ومحل الخوض فيه علم الأصول (2)[غير أنا نعرفك هنا أن الانعقاد والصحة في هذا الباب عبارتان عن معبر واحد، ولا شك أن](3) الانعقاد أثرها فعبَّر بالمؤثر عن الأثر وعكسه (4)، وأما الفاسد فصورته صورة عقد.
ثالثها: النفوذ: وهو عبارة عن انعقاده مؤثرًا في المحل مبينًا لحكمه.
والباطل والفاسد مترادفان: إلا في مواضع ستعرفها إن شاء الله.
رابعها: اللزوم، وهو ما لا يقبل الفسخ، أو ما لا (5) يُتمكن من إبطاله، ثم قد يكون [من جانبين وقد يكون](6) من جانب واحد.
خامسها: الجائز، وهو عكسه (7).
سادسها: الفسخ، وهو حل ارتباط العقد.
سابعها: الاستقرار، وهو الأمن من سقوط الملك بسبب انفساخ
= للمحجور عليهم، لهم الملك وليس لهم التمكن من التصرف لأمر خارجي، فالقبول الذاتي حاصل، فلا ينافيه العارض الخارجي، اهـ. "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (1/ 233).
(1)
"الأشباه والنظائر" لابن السبكي (1/ 233).
(2)
كذا في (س)، وفي (ن) و (ق):"القبول".
(3)
ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) و (ق)، استدركناه من (س).
(4)
أي: فكل صحيح منعقد، وكل منعقد صحيح، ولا يقال في الفاسد: إنه منعقد إلا مجازًا، فيقال: هذا عقد فاسد، حيث لا عقد حقيقي.
(5)
في (ن) و (ق) هنا زيادة: "يقبل" ولا اقتضاء لها في السياق.
(6)
سقطت من (ق).
(7)
أي عكس اللازم.