الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأمَّا المضمومُ السينِ علَى وزنِ (1) ظَرُفَ وكَرُمَ، فمنَ الحَسَبِ، والمصدرُ منهُ حَسَابَةٌ [- بفتح الحاء -؛ كخَطُبَ يخطُبُ خَطابةً - بفتحِ الخاءِ -](2)؛ [فالكلمةُ منَ المُثلَّثِ](3)(4).
الثالثة عشرة:
البَذَاءُ - بفتحِ الباءِ والذالِ المُعجَمةِ ممدوداً -: الفُحشُ، ومادةُ اللفظَةِ حيثُ تصرَّفَتْ تُشعِرُ بالكراهَةِ وما بنحوِها منَ الذَّمِّ.
قالَ الهنائي: يُقَالُ: بَذَأْتَ الأرضَ: إذا كرِهْتَ مَرعاها، وهي أرضٌ بذيئةٌ: لا مرعَى بها، ويقالُ: بذأْتُ الرجُلَ أبذؤهُ بَذءاً: ذممتُهُ، وبذأتْ عيني فُلاناً بَذءاً وبَذأةً، وعيناي تبذآنِهِ: إذا لمْ يُعجبْكَ مَرآهُ ولا حالُهُ، ورجلٌ بَذِيءُ اللسانِ - علَى مثالِ (فَعِيلٍ) بيِّنُ البَذَاء: إذا كانَ فاحِشاً (5).
الرابعة عشرة:
(إذاً) حرفٌ مُفردٌ يدُلُّ علَى الجوابِ والجزاءِ.
قالَ الشيخُ أبو عَمرو بنِ الحاجِبِ رحمه الله: لسنا نعني بالجوابِ جوابَ مُتكلِّمٍ علَى التحقيقِ، بل قد يكونُ جواباً لمتكلمٍ،
(1)"ت": "صيغة".
(2)
سقط من "ت".
(3)
زيادة. من "ت".
(4)
انظر: "الصحاح" للجوهري (1/ 109).
(5)
وانظر: المرجع السابق (1/ 35 - 36).