الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثالثة والعشرون:
اختلفوا في جهنم، هل هو عربي أم عجمي؟ ومن جعله عربياً اشتقه، إما من الجُهُومة من قولهم: بئر جَهْماء، أي: عميقة، فمنعه من الصرف، وعلى هذا بالعلمية والتأنيث، وقيل: عجمية معربة، وامتنع من صرفها للعَلَمية والعُجْمة (1).
الرابعة والعشرون:
المشهور أن الفيْءَ مختصٌّ لما بعد الزوال، لأنه من فاء يفيء: إذا رجع، والظل من أول النهار يكون في ناحية ثم يرجع إلى أخرى، والظل يكون فيما قبل الزوال وبعد الزوال (2).
الخامسة والعشرون:
قوله: "إلا خَرَّتْ خَطاياه" يروى: بالخاء وتشديد الراء المهملة من الخُرور، ويروى جَرَت: بالجيم وتخفيف الراء، من الجري، ويروى في كل المواضع أو بعضها: خَرَجَت، من الخروج (3).
السادسة والعشرون:
(الأنامل): أطراف الأصابع الأولى من مفاصل كل الأصابع، يقال لها: الأنامل من اليدين والرجلين جميعًا، قاله الزجاج في كتاب:"أعضاء الإنسان وصفاته على ما سمت العرب"(4) قال: والأنامل التي آخره.
(1) وانظر: "الصحاح" للجوهري (5/ 1892).
(2)
المرجع السابق، (1/ 64).
(3)
انظر: "المفهم" للقرطبي (2/ 463).
(4)
انظر: "كشف الظنون" لحاجي خليفة (1/ 722)، و"هدية العارفين" للبغدادي (2/ 232).