الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو (1) دخولُ (إنَّ) وفي خبرها اللامُ: {قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون: 1].
أو دخولُ ما النافية: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ} [الأنبياء: 65]، {وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ} [فصلت: 48].
و (إنْ) بمعنَى النفي (2).
السادسة:
إنما منعَتْ هذهِ الموانعُ عندهُم؛ لأنَّ العرَبَ جَعَلَتْ لها صدرَ الكلامِ؛ أي: لمْ يستعمِلوها إلا في صدرِ جملةٍ، وإعمالُ الفعلِ الذي قبلَها في المبتدأِ و (3) الخبر يُخرجُها عمَّا وضِعَتْ له منَ الصدريَّة (4).
وقالَ بعضُ المتأخرينَ في لامِ الابتداءِ: إنَّ من خصائصها أنْ تقطعَ ما بعدها عمَّا قبلها، وإلا لمَ (5) دُعيَتْ لامُ الابتداء؟ قالَ: إنما سُمِّيتَ هانئاً (6) لتَهنأ.
(1) في الأصل: "و" بدل "أو"، والمثبت من "ت".
(2)
انظر: "شرح الجمل" لابن عصفور (1/ 326). وانظر: "مغني اللبيب" لابن هشام (ص: 543).
(3)
في الأصل: "أو"، والمثبت من "ت".
(4)
في الأصل: "المصدرية"، والتصويب من "ت".
(5)
"ت": "فلم".
(6)
في الأصل: "تهانئاً"، والمثبت من "ت".