الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثانية:
تقدم الكلام في الطَّهور والطُّهور، ومقتضى المشهور فيه أن يكون بضم الطاء هاهنا، فإن المراد التيمُّن في الفعل لا الماء، ويحتمل أن يُحمَل على الماء بحذف مضاف.
الثالثة:
التَّرَجُّلُ: تسريح الشعر.
* * *
*
الوجه الثالث: في شيء من العربية، وفيه مسائل:
الأولى
(1).
الثانية: [إِنْ](2) في قوله: "إِنْ كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليُحِبُّ" هي (3) المخففة من الثقيلة التي يجوز إلغاؤها وإعمالها، والإعمال أقل، وقد تقدم مواضع (إن) فيما مضى.
الثالثة: إنَّ اللام الداخلة في "لَيُحِبُّ" هي الفارقة بين النافية والمخففة من الثقيلة عند إلغائها، فإنا إذا قلنا: إنْ زيدٌ قائم على أن تكون هي المخففة أشبهت النافية، فجُعلت اللامُ فارقةً.
الرابعة:
في كلام بعضهم ما يقتضي لزومَها للفرق، وفي كلام بعض المتأخرين: أنه إذا كان المعنى يقتضي الفرق لم يلزم، وذكر
(1) بياض في الأصل وفي "ت".
(2)
زيادة من "ت".
(3)
في الأصل: "على" بدل "هي"، والمثبت من "ت".