الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أصحابُ عبد الله (1).
قال أبو الفتح: هذا كلُّهُ من كلام ابنِ الأنباري، وفيه ما يُحتاج إليه في ذلك (2).
الثامنة والخمسون بعد المئة:
في وجهٍ آخرَ من الاعتذار عن قراءة الجر، وتخريجِ وجهها، وأنها لا تتعيَّنُ لإيجابِ المسح، ذكره أبو البقاء العُكْبَرِي، وهو أن يكونَ جرَّ (الأرجل) بجاِرٍّ محذوفٍ تقديره: وافعلوا بأرجلكم غسلاً، وحذفُ الجارِّ وإبقاءُ الجرِّ جائرٌ، قال الشاعر [من الطويل]:
مَشَائيمُ ليسُوا مُصْلِحِينَ عَشِيْرَةً
…
ولا نَاعِبٍ إلا بِبَيْنٍ غُرَابُهَا (3)
وقال زهير [من الطويل]:
بَدَا ليَ أني لَسْتُ مُدْرِكَ مَا مَضَى
…
ولا سَابِقٍ شَيْئاً إذَا كَانَ جَائِيَا (4)
(1) انظر: "إيضاح الوقف والابتداء" لابن الأنباري (2/ 921 - 922).
(2)
جاء في هامش "ت": "بياض"؛ إشارة إلى أن كلام المؤلف لم ينته في هذه الفائدة. ولم يشر إلى هذا في الأصل.
(3)
البيت للأخوص اليربوعي؛ انظر: "الكتاب" لسيبويه (1/ 165)، و"إصلاح المنطق" لابن السكيت (ص: 151)، و"الخصائص" لابن جني (2/ 354)، و"لسان العرب" لابن منظور (12/ 314)، و"خزانة الأدب" للبغدادي (159 - 4/ 158).
(4)
انظر: "ديوان زهير بن أبي سلمى بشرح أبي العباس ثعلب"(ص: 287).