الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قولُهم: الكَاهِل، والغَارِب. اللحياني، جمع الآمق (1): آماق، وقالوا: أمواق، فإما أنْ يكونَ علَى قلب الهمزة في مُؤْق ومَأْق واواً يذهبُ إلَى التخفيفِ البدلي، وإما أنْ يكونَ وضعه الواو فيكون ك (بابٍ) و (أبواب)(2).
*
الوجه الرابع: في شيء من، العربية، وفيه مسائل:
الأولَى:
(من) في "من الرأس" محمولة علَى أحد أقسامها، وهو التبعيض.
الثانية:
قد ذكرنا في ما مضَى أن الأذنَ تنطلقُ علَى الاسمِ والصفة، فالاسمُ للعضو المخصوص، والصفة للرجل الذي يسمع مقالَ [كلِّ](3) أَحَد، وأكثرُ تصاريف الكلمة التي ذكرناها تعود إلَى العضوِ؛ كما تراه فيما نقلناه عن الجوهري.
وأما آذَنَ؛ بمعنى: أَعْلَمَ، فيحتملُ أنْ يعودَ أيضاً إلَى الأذن.
الثالثة:
ذكر ابن سِيدَه، عن الفارسي أنَّهُ قال: أما قولهم: مُؤْقٍ، فإنَّهُ يحتملُ ضربين من الوزن؛ يجوز أنْ يكونَ وزنه من الفعلِ فُؤعُل، أُلحق هو بِبُرْثُن، وزيدت الهمزة [فيه ثانية]، والله أعلم (4).
(1) في المطبوع من "المخصص": "المُوق".
(2)
انظر: "المخصص" لابن سيده (1/ 1/ 96 - 97).
(3)
زيادة من "ت".
(4)
انظر: "المخصص" لابن سيده (1/ 1/ 96).