الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واحدٍ عن الراوي، بل لا بدَّ من معرفةِ حالِهِ (1).
الحادية عشرة:
روَى ابنُ ماجه من جهةِ يحيَى بن كَثيرٍ أبي النضر صاحب البَصْري، عن يزيدَ الرَّقاشي، عن أنس قال: كانَ رسولُ اللهُ صلى الله عليه وسلم إذا توضَّأَ خلَّلَ لحيتَهُ، وفرَّجَ أصابعَهُ مرَّتَين (2). وهذا أيضاً يدلُّ علَى أمر زائد علَى المطلقِ.
ويزيد الرَّقاشي مُتكلَّم (3) فيه (4)، وقد تقدم في حديث محمد بن
(1) جاء على هامش "ت": "فائدة: ذكره ابن حبان في الثقات".
قلت: قال ابن حبان في "الثقات"(7/ 550) ": الوليد بن زروان، وهو الذي يقال له: الوليد بن أبي الوليد، انتهى.
قال الزيلعي في "نصب الراية"(1/ 23): قال في "الإمام": روى عنه جماعة، وقول ابن القطان: إنه مجهول، هو على طريقته في طلب زيادة التعديل، مع رواية جماعة عن الراوي، انتهى. قلت: ولم أقف على كلامه هذا فيما طبع من "الإمام".
قلت: وقد تابع الحافظ في "التلخيص الحبير"(1/ 86) ابن القطان فيما ذهب إليه، فقال: وفي إسناده الوليد بن زروان، وهو مجهول الحال، انتهى. وانظر:"التاريخ الكبير" للبخاري (8/ 144)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (9/ 4)، و"تهذيب الكمال" للمزي (31/ 12)، و"نصب الراية" للزيلعي (1/ 23).
(2)
رواه ابن ماجه (431)، كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في تخليل اللحية، وإسناده ضعيف؛ يحيى بن كثير وشيخه الرقاشي ضعيفان.
(3)
"ت": "تكلم".
(4)
قلت: الجمهور على تضعيفه، انظر:"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (9/ 251)، و"الضعفاء" للعقيلي (4/ 373)، و "المجروحين" لابن حبان =