الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علَى غير قياس، كما حُذِفَ (يد) و (دم)، فبقيت التاء تطلب بفتح ما قبلها، مكان (1) شَوَة، فتحرَّكت الواو وانفتحَ ما قبلها (2)، فانقلبت ألفاً، فقالوا: شاة.
والثاني: [الدليلُ](3) علَى أنَّ عينَ الكلمةِ ساكِنٌ، ودليلُهُ: أنَّهُ الأصلُ؛ لأنَّ الحرفَ لا تُدَّعَى فيهِ الحركةُ إلا بدليل عارضٍ.
الحادية عشرة:
أَمَةٌ: أصلُها أَمَوَةٌ علَى (فَعَلةٌ)، مفتوح الفاءِ والعينِ معاً، واللامُ واوٌ، والدليلُ علَى كونها واواً قولُهُ في الجمعِ: أمَواتٌ، والدليلُ علَى تحريكِ العينِ (4).
الثانية عشرة: [
قالَ الخطابيّ] (5): لا تحسِبَنَّ - مَكسُورةُ (6) السينِ - إنما هي لغةُ عُليا مُضرَ، وتحسَبنَّ - بفتحِها - لغةُ سُفلاها، وهو القياسُ عندَ النحويينَ؛ لأنَّ المُستَقبَلَ من (فعِل) - مكسورةَ العينِ - (يفعَلُ) - مفتوحَها - كعلِمَ يعلَمُ، وعجِلَ يعجَلُ، إلا أنَّ حروفاً شاذة قد جاءَتْ نحو: نعِم ينعِمُ، وبئِسَ يبئِسُ، وحسِبَ يحسِبُ، وهذا في
(1)"ت": "وكان".
(2)
في الأصل: "وقبلها فتحة"، والمثبت من "ت".
(3)
سقط من "ت".
(4)
كذا في الأصل و "ت"، وجاء على هامش إشارة تدل على وجود تتمة للكلام.
(5)
زيادة من "ت".
(6)
في الأصل: "مكسور"، والمثبت من "ت".