الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مدرسة البنين
نديم وحافظ
. ن. حفظت الدرس الماضي. ح. نعم واحب أن تعلمني الصلاة كما وعدتني. ن. قبل الصلاة يلزمك تتعلم كيفية الطهارة. إذا كانت ثيابك نجسة يلزم أن تظهرها بالماء حتى تزول عين النجاسة ورائحتها إن كان لها رائحة ولونها إن كان لها لون ظاهر في الثوب. ح. والنجاسة التي يزم تطهير الثوب منها ما هي. ن. هي البول والعذرة سواء كانا من إنسان او حيوان عندنا معاشر الشافعية ودم الحيض والنفاس ودم الجروح والخمر ولمس الكلب المبتل والخزير أو بيد مبتلة فكل هذه نجاسات إذا تلوث الثوب بشيء منها لا يظهر حتى يغسل وتزول النجاسة والنجاسة الكلبية تغسل سبع مرات منها مرة بالتراب. ح. البول ليس له لون وكذلك الخمر إذا كاانت غير ملونة فكيف نعرف طهارة الثوب منها. ن. عن كان لها رائحة فتغسل حتى تذهب وإن كانت خالية من الرائحة فتغسل حتى يغلب على ظنك إزالتها ويكفيك ان تصب الماء على الثوب المتنجس بهذه النجاسة حتى تذهب النجاسة. ح. إذا كان الإنسان ماشياً في الطريق وحيوان يبول فأصابه رشاش هل ينجس ثوبه. ن. إذا كان الرشاش يرى بالعين الصحيحة ويحس باليد تنجس ويلزم غسله وإذا كان لا يرى ولا يحس يعفى عنه. ح. إذا كان الإنسان في زمن الشتاء والأرض فيها وحل او ماء راكد وأصابه شيء من الوحل أو الماء يصنع. ن. مثل هذا يعفى عنه وإن كان نجساً لأن الإنسان لا يمكنه الاحتراز عنه فالشرع خفف عنا ولم يلزمنا بغسل ذلك إلا إذا كانت تحب
أن ثوبك يبقى نظيفاً دائماً فاغسله وإذا تعذر عليك الغسل او لم تجد ماءً يكفي الغسل والوضوء فصل بأثر الوحل والصلاة صحيحة. ح. وذا تقيأ الإنسان وأصابه شيء منه ماذا يصنع. ن. يغسل الجزء الذي يصيبه القي فإنه نجس لنه خارج من المعدة فحكمه حكم الخارج من أسفل الإنسان. ح. على هذا يصير الفم نجساً أيضاً. ن. نعم ويكفيك ان تتمضمض حتى يزول أثر القيء منه. ح. ورمص العين ووسخ الآذان نجس أيضاً. ن. لا بل هما طاهران والعرق كذلك طاهر وإن كانت رائحته كريهة بل لو كانت رائحته رائحة العذرة فإنه طاهر لا ينجس الثوب ولا البدن وإنما إذا كان الرمص في العين قبل الوضوء يلزمك غسله لئلا يبطل الوضوء لأنه يكون حائلاً بين الماء وبشرة لجفن أو الماق وفضلاً
عن كونه حائلاً فإنه ضار بالعين مشوه للوجه أمام الناس وإذا كنت عرقاناً عرقاً له رائحة يلزمك الاستحمام لئلا يتضرر الناس برائحتك فتكون مبغوضاً عندهم ينفرون من مجالستك ومع لك فإن تراكم العرق على الجلد يسد المسام ويحدث أمراضاً صعبة فيلزمك تنظيف بدنك ليكون التنفس الجلدي مستقيماً ولابد من غسل الإفرازات الجلدية لنظافة البدن والتحفظ على الصحة. ويلزم أن لا تتهاون في الأشياء الطاهرة الملوثة للثوب مثل الطين والتراب ووسخ الجسد فإن وساخة الثياب تضر بالصحة وتنفر الناس منك وتصيرك في حالة الازدراء فيلزم أن تكون ثيابك نظيفة طاهرة على الدوام ولأجل التحرز من النجاسة عند قضاء الحاجة يلزمك أن تقعد لقضائها إن كان في الخلاء أو في المرحاض لئلا يصيبك رشاش البول إذا بلت من قيام ولا تقعد في مهب الريح لئلا يرد عليك البول فينجس ثيابك
ولا تبل في الطريق لشلا تؤذي الناس وتنجس نعالهم وربما كان في المارين امرأة فتستحيي من المرور عليك ولو كنت مستور العورة على أن البول في الطريق وقاحة وتشبه بالحيوان البهيم إلا إذا كان في محل معد لذلك فلا بأس به. ح. وإذا احتلمت وتلوث الثوب بالنطفة هل يتنجس. ن. أما عند الشافعية فإنه لا يتنجس لأن هذا الماء طاهر عندهم وإنما يغسل الثوب تنظيفاً وعند المالكية يجب غسله لأنه نجس وعند الحنفية أن كان طرياً يغسل وإن كان طرياً يغسل وإن كان جافاً يفرك وعلى كل مذهب يجب عليك الغُسل وهو أن تعم جميع جسدك وشعرك بالماء وكذلك عندما تتزوج كلما باضعت زوجتك يجب عليكما الغسل فإنه لا تصح لك صلاة ولا يجوز لك أن تقرأ القرأن أو تمس المصحف أو تطوف بالبيت في الحج إلا بعد أن تغتسل من الجنابة بنية التطهير منها. ح. ماذا أقول في نية الغسل. ن. تقول نويت رفع الحدث الأكبر أو نويت استباحة مفتقر إلى طهارة فإذا اغتسلت بلا نية كان الغسل باطلاً وبقيت على جنابتك. ح. وهذه الأحكام تلزم بطرس ورحمين صاحبي. ن. هذه من احكام ديننا الإسلامي وأما بطرس ورحمين فإن لكل منهما رئيساً دينياً يأخذ عنه أمور دينه ويعلمه الواجب عليه إنما النظافة الاعتيادية تلزمهما كما تلزمك فيجب عليهما تنظيف جسدهما في الحمام أو الاغتسا في البيت وتنظيف ثيابهما لأجل حفظ صحتهما وعدم تضرر الناس منهما ولا تنسى اسنهما بالنظافة وحسن الثياب فإن النفس تسر بما تراه من حسن هيئة البدن والثياب وتنقيض بالوساخة والروائح الكريهة فالدين
ليس بشرط في النظافة والتجمل باحسن ما عند الإنسان عند