الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زي ما قلت لك. أبو. بقى ما اخدشي كم نص أبرطل بهم القضاة على شان يخلصولي دعوتي. م. أوا يا مشوم تعملها أحسن تروح في شربة ميّه يقدر واحد دلوقت يبرطل قاضي ولاّ فيه قضاة بياخده برطيل دلوقت إن كانوا بتوع الشرق ولاّ بتوع القوانين الدنيا دلوقت ماشية سنجة أربعة وعشرين أوعا حد يغرك ولا يضحك عليك وياخد فلوسك ويقول لك أنا قلت للقاضي أنا عملت أن سويت ما فيش كلام ز يده دلوقت. أبو. بقى أتوكل على الله وأقدم قضيه فيه. م. إن كان واخد منك الأرض وطاردك منها روح اعمل عليه قضية ولا تبالي وشوف الحكومة تخلصهم لك يا فقير ولا لأ هوَّ فيه دلوقت نهب والا ظلم. كان زمان وجبر واحنا دلوقت في زمن القوانين والمحاكم وكل من وقع بزل هزي دي راح وربنا ياخد بيدك ويقضي لك حاجتك.
لطيفة ودميانه
. د. نهارك سعيد. ل. نهارك مبارك دا ايه آل على رأي اللي آل غيبو عام وطلُّو يوم. د. أنا كنت عُئْبال عندك في فرح أم جرجس وأنت تعرفي أنها حبيبتي ووحدانية والواحدة لما يبأى عندها زحمة زي دي متعرفشي اللي يجي مِ اللي يروح. ل. فيكِ البركة والنبي انك تعرفي الواجب يا أم حنين. إحنا افتكرناكِ ديك الليله واحنا عند ستي حنيفه وألنا يا ريت أم حنين هنا وتتفرج. د. هيّا كان عندها حاجه يختي. ل. بالك يعني حاجه زي فرح ولاّ عزومه. د. أيوه بئول. ل. لا دا احنا كنا آعدين
بنتكلم في السكارى وغلبهم وهيّا بتحكي لنا على ست نجيه وأنا باحكي لها على همي وغلبي شويه وجوزها داخل واترمى في وسطنا وأعدنا نضحك عليه وألنا يا ريت أم حنين هنا. د. الكلام دا كان ليلة ايه. ل. ليلة التلات اللي فات. د. كنتو تعالوا انتم شوفوا همي وغلبي ولاّ انتو عندكم لفند يبتاعكم بيسكر كل جمعة ليلة ولا كل شهر ليلتين ادُّور عليّ أنا اللي لفند يبتاعنا يطلع من ديوانه على الخماره ويفضل يشرب من المخسوف الزبيب لما يبأى ما هو شايف يمشي ويجيني مدهول وساعات يئع في السكه ويجي مِظَروط هدومه والإرشين اللي في جيبو يِأعم. والعَدْره يختي بئيت مستلفة من حنونه حَأ الطحين مرتين وتلائيني خايفة تكتر عليّ لديون وتخليني أبيع الحتتين السيغة اللي فاضلين عندي. ل. بأى يختي الرجالة دول إيه همّا عمي موش شايفين غيرهم ماشي إزّاي وبيحوِّش الفلوس إزّاي واللي اشترلو لهم أطيان واللي بنوا لهم سرايات واللي فاتحين لهم دكاكين تجارة موش كل دا من وَعيهم وحُرْفهم والواحد منهم يربط على الخمسة عشرين عُئده. يعني همّا كدبوا اللي آلم الدرهم لَبْيَ ينفع في اليوم لِسْوِد. د. هوّا بس رجّالتنا اللي في الهم ده امبارح كانت عندي أم جبُّور وبتحط من كل عين حِفان من غلبها وعازتها والعيال خاوتينها وهيّا ما هي لائية اللؤمة تاكلها. وصبحت يعيني عليها إي دورا وإيد أدام والحتة الفستان اللي عليها مشتّكاه من كل ناحية. ويا ألبي روزه بنتها ماشيه تتْأفأف ما هي لائية حتة شيت تعملها هدمه تلبسها والخنزير جوزها داير يجري من البلد دي للبلد دي ورا الهم اللي هو عارفه ولا يسأل عنها بخمسه. ل. بيئولو إنو يبعت لها كل شهر خمسه جنيه تصرف منهم. د. يُو
لا والعدره ما بيبعت لها حاجه الا عدوك ما تشوفي اللي بتشوفو. ل. بأى على كده ما بآش حد من حبايبنا مرتاح الا ستي رفأه. د. رِفأه يا ألبي عليك يا رِفأه وعلى همِّك التئيل. رِفأه كانت رِفأه أيام أبو الياهو الواعي اللي كان ماشي
زي الألف ومن نهار ما طلع رحمين خلص الأديم والجديد وخلّى الدار حفرا جَفرا عدوك على رِفأه اليوم اللي نزلت من هدومها وصبحت يعيني عدم وندم. وتؤلي راح فين دي الجمال اللي كان فيك يا رِفأه لما صبحت زي التسويره. ل. بأى يختي رحمين راخر بيدّهول يسكر. ل. اسألي عليه ولاد الحاره اللي كل يوم يجروا وراه وهو سكران ويضحكو عليه. ل. باى على كدا فان البنك بتاع أبوه. د. بنك. بنك ايه يا حبيبتي أولي يا عيني يا حيلي هو باى حيلتهم حاجه ما ضيّعوا الكلب ده في الأمور الفارغة وصبح عمل سمسار بين التجار وكل ما جالو إرشين يروح على الأمار على الخماره على البلاوي اللي تحرقهم وتتدعأهم. همّا دول رجاله دول باب الخراب أطعم وأطعت أيامهم اللي زي وشهم. ل. تعاليلي بأى لما أأول لك لكن والنبي تؤلي الحق يا أم حنين احنا عندنا يا مسلمين العرقي ده حرام شربه وانتوا يا نصاره عندكم حرام ولا حلال. د. عندنا يا حبيبتي يؤولو اللي يشرب الخمر ما يدخل ملكوت الله. ل. طيب زي ما عندنا واليهود يا ترى عندهم ايه. د. عندهم ما يشربوش إلا القليل في العيد بس. ل. أمال يختي مال الرجاله لا بأواب يسألوا عن ديانه ولا بيخافوا من الله. د. أهم أولاد اليوم يختي أكترهم ألَلاب الدين. ل. ويا ترى بلاد النصارة رخرين كده. د. وهيّا الداهيا جات لنا منين. ل. بأى شوفي يختي كلمة الحق عأبه ادحنا بندخل بيوت
كتير وأليل ما بنلائيش زي رجالتنا تؤلي ايه في بيت أم علي بيه اللي مرتب ومنظم وما هي عارفه تودي الخير اللي داخل لها فين تشوفي دي الفروشات الجميلة يختي والستاير الحرير ودي البروهات والمرايات والدواليب والسنَدِيئ ودي الفضيات والنحاس. ولا السيغة اللي ما هي أدره تشيلها والخدامين اللي حواليها ودا كله أكمن سعادة البك جوزها طلع متربي وماشي في حاله من ديوانه لبيته ما أحلاه يختي لما يجي على بيته في عربيته ويدخل عليها عائل كامل وإن كان معاه ارشين يحطهم في سندوؤه ويقفل عليهم وإن شاف واحد من الخدامين يسكر ولا يحشش يطرده ويجب واحد غيره ياما تحكي لي عليه ستي أم علي بيه حكايات زي الكدب في عأله وأمريته وحبه لأولاده وسؤاله على أهل بيته حتى الجوار والخدامين ان ما كانو كلهم مرتاحين ومبسوطين ما يهنالوش عيش حتى يريحهم. وتؤلي ايه في بيت أم سعيد اللي خدت سي أحمد أفندي وماهيته ميتين ارش فضلت تدباء وتحوش من لؤمتها وهو داير يكدش عليها من هنا ومن هنا لما بئت زي اللي
جوزها بالف ارش ولما ربنا أعطاهم وزادت ماهية جوزها ما تكبروش عَ النعمه وفضلوا حامدين شاكرين وألب الراجل على ألب المرة لما مسألتهم فائت الحظور. آهي جوزت بنتها سكينه الجمعه اللي فاتت بأى السيغة اللي عليها ولا الشوار اللي دخلت بيه تدخل بيه بنت واحد بيه من التلفانين يعيني على بنتي اللي دخلت زيا لجاريه المسحوبة من ودنها. وشوفي ام شنوده اللي ما كان حيلتها حاجه صبحت في دار تضرب تئلب وجوزها داير يجيب لها من هنا ومن هنا ولا خلّى ولا غالي ولا رخيص الا لما جابولها. وبد ما كانت زي العود السيفت صبحت ما شا
الله عليها زي الجزيرة موش كل دا من الخير والنعمه وعدل الراجل. وشوفي أم شمعون اللي انتقلت من مصر لسكندرية من عوزتها ولما ربنا فتح الباب لإبراهم جوزها ازي ما عرف إيمتها وملالها البيت من خيرات الله. والنبي ديك النهار دخلت عليّ ما عرفتها من دي السمنه والبياض اللي بئت فيه ودي الحراير اللي ماشيه تخب فيها. وشوفي أم سليم اللي جاتنا ايدها في ايد جوزها ما معاهم إلا هدومهم ازي ما صبحت ست وبتمشي يخيه ألافرانكه ودي الفساتين والبرانيط والعربية ولأملا اللي بئت فيها كل دا يا حبيبتي موش من عدل الرجاله وبعدهم عن الخبص واللبص اللي فيه رجالتنا. بأى ما تؤليش كل المسلمين ولا كل الإبط ولا كل اليهود ولا كل الشوام على الحاله اللي فيها رجالتنا أولي كل جماعه فيهم كفوهم. ل. اشمعنا النصاره في بلادهم ما بيعملوش كده طيب. د. اسكتي اسكتي دا ديك النهار كان أبو مينا عندنا وبيئرا في كتاب من بتاع نصارت براوبيؤول لنا فيه على المجانين اللي جننتهما لخمره والعيانين اللي بتموتهم والناس اللي فأرتهم شي كتير أوي دا بلويهم أكثر من بولينا الطاء ألف بس ما حدش شايفهم. دا يحكو لنا عليهم انك تدخلي الليلة من دول في عرسهم تلائي الرجالة والنسوان مرميين على الأرض سكارى ما حد منهم عارف راسو من رجليه وزي ما عندنا عئلا ومجانين زي ما عندهم رخرين لكن مجانينهم أكثر. حأ أولي هما أشطر من رجالتنا في حاجه تملي ماسكين بعضهم ويحاموا لبعض تأدري تشتمي واحده طليانيه أدام واحده فرنساويه ولا واحده نمساويه أدام واحده روميه كانت تطلع عليك تاكلك ودا لكونهم يحبو منفعة بعض ولا يبينوش عيوب بعض واما
احنا يا ابط ويا أولاد العرب زي زأزيئ البركة كل واحد شوكته في ضهره ما حيلتنا ش الا اطع الجره والإيل والآل وفلانه عملت وفلانه
سوت. ل. الحأ على رجالتنا هما اعدوا يخانؤ بعض ودا يطاعن في دا ودا يدخل تحت باط الخواجه ده ودا يسلط الحاكم على ده ودا يسعى في قطع عيش ده لما صبحوا زي الإمان اللي يأطعوا بعضهم ببعض هما دول ناس يختي دول يستاهلو الكي على عينهم بمحوير نار اللي ما حد منهم يوم بيطلع للخواجات اللي جم من بلاد برا لا فيدهم ولا فطرفهم وصبحوا منحاسين في الأطيان والأملاك وما م عارفين يودو الفلوس فين تفوتي على قهوة لفرنج تلائيهم آعدين كلهم عليها دا فرنساوي ودا طلياني ودا إنكليزي واحنا تلاقي الشوام في أهوه والإبط في أهوا والمسلمين في أهوا زي اللي متخانئين ويا بعض والنبي عمرهم انفلحهم ما داموا على دى الحال. د. لأ. ولا ألتيش على الداهية الكبيرة لما بدخل الواد منهم في خدامه ويفضل يرفت اللي موش من جنسه ويخدّم اللي من جنسه لما يخلي الجنس التاني بدو يشوف العمى ولا يشوفوشي يؤلش يا ولد كلنا أولاد حته واحده وزي متنفّع ابن جنسك نفّع ابن جنسك التاني لجل تبؤا كلمه واحده وتحطوا ايدكم على ايد بعض وتعمروا بلادكم زي بلاد لفرنج. الا كل واحد بدو حبل ويخنق به صاحبه جاتهم ميله وحياة العدره ما داموا على دى الحال ويفضلوا يقطعوا في جرة بعض ما هم نافعين. ل. يكونشي يا أم حنين أكمن فيهم مسلمين ونصاره. د. يختي ادحنا والشوام ونصاره امال ما بنحبش بعضنا ليه. ما تؤليش مسلمين ونصاره أولي دا عمى ألب وإلّت بخت. يعني مفيش ناس منكم يا مسلمين
دايرين تحت باط غيرهم وناس منا يا ابط ويا شوام دايرين تحت باط ناس افرنج طيب اسكتي اسكتي أحسن احنا على رأي المتل. لا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك. ل. امال يختي نعمل ازاي بأى ما تؤومي بنا نوصل أم شفيق ونخليها تجمع لنا ستي نفسيه هانم على ستي بديعه على ستي أم مليكه على ست أم إيليا على ست أم جبور ونشوف لنا طريئه في الرجاله ولا رحنا بلاش. د. طيب أومي بنا يختي إياك ربنا يهدي. ل. أصباح الخير يا ستي أم شفيق. أم. أصباح الخير يا حبيبتي يا ميت مرحبه بيهم. دا ايه وأم حنين رخره دا البواب انكسرت رجله ولا راح فين لا اطرّفت النهار ده الحمد لله على السلامه. د. والعدره يختي اني سائله عنك كل وأت أنا منيش بتعالك السلام مرتين مع أم مخاييل. أم. تسلمي يا ستي أم حنين والنبي فيك البركه ما هو يختي الود من أيام أمي وأمك هما كانوا يستريحوا إلا في بعض وأنا يختي سائله عنك وحياه عيني. ل. احنا جايين لك
في حاجة يا ستي أم شفيق هلبت ما سمعت ان فيه رجاله بتسكر اليوم من المسلمين والنصارى ومبيضيعوا فلوسهم في شرب المخسوف العرئي وصبحم مفلسين اللي باع طينه واللي باع ملكه واللي باع سيغه حريمه واللي بياخد ماهيته يوديها البنك ولا يسد بيها الخمورجي ولاجل الوعد المقدر جوزي وجوز أم حنين وجوز أم جبور وجوز ستي حنيفه وجوز ستي نجيه هانم وجوز ستي رفأه من الناس اللي ألِّ عألهم وداروا الدوره الوحشه وصبحونا عيضه بين الناس والنهار دا كنت باتكلم مع أم حنين وقلنا نؤم نروح عند أم شفيق ونجمع الستات حبايبنا هناك ونشوف
طريئه في كون رجالتنا تبطل العرئي والأمار ونخليهم يشوفوا حالهم ويلتفتوا لبيوتهم. أم. يا نداما يا ستي لطيفة فيه رجاله تسكر من المسلمين دا يختي الخمره حرام في ديانتنا. ل. وام حنين بتؤول أنها حرام عندهم برده زي عندنا. أم. دانا سمعت الفئي بتاعنا بيؤول ان الإيمان يؤول للواحد لما يجي يشرب الخمره اصبري لما اطلع وادخلي مطرحي واللي يشرب العرئي يئعد حنكه نجس أربعين يوم بأى ما بيسمعوش الكلام ده. ل. فضك من الكلام د هان كان صحيح ولا حكايات ما بأش حد بيسأل عن الحرام والحلال اللي بيطيبلو شي أهو بيعمله. احنا مأصودنا بس نحفظ شرف الرجاله وأموالهم ونحوشهم عن الأمور البطالة. ام. لما نبعت للستات ونشوف يؤولو ايه ولكن شوفوا لما اأول لكم نخليّ الكلام لستي نجيه هانم هيّا بتئرا الجرانيل والكتب ومتربيه وبيدخلوا عندها بنات الذات المحتشمين وبتروح للهوانم الكبار واحنا ان ما كناش نجيب رجل الستات الكبار ويانا نخليهم همّا اللي يدبرونا محناش نافعين. ليه همّا معاشرين الناس الكبار وكل شي وارد عليهم وعارفين الطيب من الوحش وعألهم كويس وفيهم اللي يؤروا واللي يكتبوا كتير وان ما كناش ندبر في طريئه كويسه محناش نافعين ويّا الرجاله اللي عألهم فرَّغ من السكر والحشيس والبلاوي الحرّه (حضروا الستات جميعاً وبعد القهوة ومبادلة السلام آلت لطيفة). ل. يا ست نجيه هانم انت كنت حاضره في فرحي وشفتيني دخلت بشوار وسيغه بميتين جنيه ودلوقت ما بآش حيلتي حاجه وكان عندنا بيت خلفه حمايه وباعو جوزي ودا كله رايح على العرئي وفي الأمار وتسمعي
حكاية ستي حنيف هوام حنين وأم شمعون وأم جبور تتعجبي وبدنا نشوف طريئه نتوّب بها الرجاله عن الهم ده أحسن يا أختي ان ماتم واحنا فئرا كدا رايحين نعمل ايه في الاولاد دول يا ترى ندور
نشحت بيهم والا نعمل ايه واحنا ألنا ستي نجيه هانم تعرف تئرا وتعرف الهوانم الكبار وتئدر تسأل منهم عن طريأه لطيفة نحوش بها الرجاله ونخليهم يبؤا زي الناس العئلا اللي حافظين شرفهم ومالهم وماشيين في حالهم ويكفى اللي جرى. ن. آه يا ستات على غلبنا وعمايل الرجاله فينا يعني يا حبايبي هوّا احنا بس اللي موش عاجبنا حالهم. دا الافرنج اللي بيبيعوا عليهم المشروبات عارفين انهم مجانين وبيضحكوا عليهم ولكن هما عاوزين ان كل رجالتنا يبئوا كده لاجل يبيعوا عليهم العرئي بتاعهم ويكسبوا منهم وئولوا ما فيش في الشرق ناس عئلا يعرفوا إيمة بلادهم وعلى شان كده تلاؤوا الافرنج حاطين بالهم منا أوي انتم لو كنتم تئرم الجرانيل كنتم تشوفوا العجايب. والعجيبة انهم يئروا الكلام دَ ويشوفوه بعينهم ولكن نؤل ايه في المؤدَّر والمكتوب. وشوفا لما أأول لكم الستات عليهم رك كبير في حفظ الرجاله من الأمور البطاله فان الست منّا يمكنها تتوّب جوزها ولكن لازم تكون اختها معاها في كده على شان رخره تتوّب جوزها ولا ينزل يلائي صاحبه يئوم يتلفه ويلخبط عأله واما ان كانت كل واحده من ناحيتها يمكنا نتوبهم. ل. والطرئه ايه اللي رايحين نعملها. ن. الليلة دي أروح بيت ستي حافظه هانم واجتمع مع ستي سنيه هانم وستي نفوسه هانم وستي عزيزه هانم وستي الحاجه أم حسن وستي أم فلتاؤس ونتكلم ويّا بعضنا لإن دول من العئلا اللي يعرفوا الصورة ايه