المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بالله قل لي ايش فيها * والمسئلة دي انهيها * - مجلة الأستاذ

[عبد الله النديم]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 1

- ‌الفاتحة

- ‌شكر النعم

- ‌مقدمة مدح ومعرفة جميل

- ‌العدد 2

- ‌الحياة الوطنية

- ‌شكر جميل وثناءٌ جليل

- ‌الآداب

- ‌الهلال

- ‌التقاريظ

- ‌تهنئة قدوم

- ‌نوادر

- ‌فكاهات

- ‌العدد 3

- ‌التماس عفو

- ‌الأخلاق والعادات

- ‌باب التهذيب

- ‌غبطة

- ‌التقليد ينقل طباع المقلد

- ‌زجل

- ‌المعلم حنفي ونديم

- ‌سؤال

- ‌همة تشكر

- ‌شرح قانون العقوبات

- ‌إصلاح

- ‌حسن عناية

- ‌العدد 4

- ‌الجامعة الوطنية والاختلاط العمراني

- ‌اعتذار

- ‌الاقتصاد الشرقي

- ‌باب الأدبيات

- ‌تهنئة قدوم

- ‌الجاه

- ‌سعيد وبخيته

- ‌مرويات

- ‌رثاء

- ‌البوسطة

- ‌المنحة الدهرية

- ‌العدد 5

- ‌المرافعة الوطنية

- ‌المعلم حنفي ونديم

- ‌سؤال

- ‌شكر وثناء

- ‌اعتذار

- ‌احتفال

- ‌العدد 6

- ‌دستور

- ‌قصيدة الشيخ أحمد محمد القوصي

- ‌زجل الشيخ عبد الجواد

- ‌حنيفة ولطيفة

- ‌باب الأدبيات

- ‌تهنئة

- ‌تقاريظ

- ‌التماس

- ‌العدد 7

- ‌الراوي

- ‌أبو دعموم والشيخ مرعي

- ‌لطيفة ودميانه

- ‌بضاعتنا ردت إلينا

- ‌تابع الجواب عن الرجل والمرأة

- ‌قل موتوا بغيظكم

- ‌اعتراض مغفل

- ‌المولد النبوي الشريف

- ‌رثاء وعزاء

- ‌العدد 8

- ‌اللغة والإنشاء

- ‌المرافعة الوطنية

- ‌بشارة نجاح

- ‌تهنئة قدوم

- ‌حكمت

- ‌رثاء وعزاء

- ‌تصحيح

- ‌العدد 9

- ‌المرافعة الوطنية

- ‌تربية الأبناء

- ‌الجرايد

- ‌زبيدة ونبويه

- ‌خير أعياد مصر

- ‌تكذيب قرية

- ‌وداع ونرجو أن يكون ودادا

- ‌كتاب التحفة الوفائية

- ‌أمل

- ‌تقاريظ

- ‌رثاء وعزاء

- ‌العدد 10

- ‌وظائف العلماء في العالم

- ‌الطبقات الاجتماعية

- ‌عقد اتفاق

- ‌عرض حال نساء السكارى لأزواجهن

- ‌الرشاد والنصوح

- ‌رثاء وعزاء

- ‌رد شبهة

- ‌باب الأدبيات

- ‌إعلان

- ‌سرد الحجة على أهل الغفلة

- ‌العدد 11

- ‌رأي جمهور من الأفاضل

- ‌مدرسة البنات

- ‌إعلان

- ‌زجل بقلم الفاضل النحرير محمد حامد أفندي

- ‌باب الأدبيات

- ‌رثاء

- ‌سؤال عن خنثى

- ‌إعلان

- ‌قاموس عربي وفرنساوي

- ‌قلادة العقيق لجيد الغرامطيق

- ‌العدد 12

- ‌وظائف العلماء في العالم

- ‌حنيفه ولطيفة

- ‌باب الأدبيات

- ‌تهنئة

- ‌رسالة

- ‌قصيدة لمصطفى أفندي حسن

- ‌رسالة

- ‌المعلم حنفي ونديم

- ‌جواب على سؤال الخنثى

- ‌اعتذار

- ‌ثناء وتهنئة

- ‌رثاء

- ‌العدد 13

- ‌طريق الوصول إلى الرأي العام

- ‌مدرسة البنين

- ‌مدرسة البنات

- ‌المقامة الخيلية

- ‌ الأستاذ

- ‌محاسن العرب

- ‌تهاني

- ‌سؤال

- ‌سؤال

- ‌رثاء

- ‌رثاء وعزاء

- ‌العدد 14

- ‌زيادة الحضرة الخديوية للمدارس المصرية

- ‌باب الإنشاء والمآثر

- ‌عمارة والزناتي

- ‌جمعية الكمال بأسيوط

- ‌تقاريظ

- ‌جواب الشيخ عبد الفتاح الجمل عن سؤال القاضي

- ‌عمر

- ‌العدد 15

- ‌بمَ تقدموا وتأَخرنا والخلق واحد

- ‌مدرسة البنين

- ‌مدرسة البنات

- ‌الللآلي السنية في الأصول الحسابية

- ‌العدد 16

- ‌إِنَّمَا يَقْبَلُ النَّصِيحَةَ مَنْ وُفِّق

- ‌مدرسة البنين

- ‌مدرسة البنات

- ‌رسالة من الشيخ علي محمد سالم

- ‌إن في ذلك لعبرة

- ‌جمعية العروة الوثقى باسكندرية

- ‌المروءة

- ‌باب الأدبيات

- ‌تقاريظ

- ‌العدد 17

- ‌لِمَ اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُنا إذَا اتَّحَدَتْ وِجهْتَنَا

- ‌مدرسة البنين

- ‌مدرسة البنات

- ‌باب الأدبيات

- ‌زيارة

- ‌تقاريظ

- ‌تنزير الأذهان

- ‌ورشة بولاق

- ‌أفراح جليلة

- ‌العدد 18

- ‌أَتَتَقَلَّب الأُمم بتَقَلُّب الأَحوال ونحنُ نحنُ

- ‌العالم سيديو الفرنساوي الشهير

- ‌الأفراح الرياضية

- ‌المولد الحسيني

- ‌العدد 19

- ‌عيد ميلاد الحضرة الخديوية الفخيمة

- ‌الأفراح الرياضية

- ‌الآداب العامة

- ‌إن المساجد لله

- ‌لا أكراه في الدين

- ‌المعلم حنفي والسيد عفيفي

- ‌باب الأدبيات

- ‌تقريظ

- ‌رجاء وإرجاء

- ‌رثاء

- ‌خطبة ابن السماك

- ‌هداية السائل إلى إنشاء الرسائل

- ‌عجب وعجاب

- ‌العدد 20

- ‌أشتات الشرق وعصبيات أوروبا

- ‌باب اللغة

- ‌إحصاء الجرائد

- ‌مدرسة النبل الخيرية

- ‌منتمى الحرية

- ‌شكر عناية

- ‌فرصة الأوقات

- ‌إجابة طلب

- ‌العدد 21

- ‌عيد الجلوس الخديوي

- ‌رسالة من الشيخ علي سالم

- ‌رسالة مغربية

- ‌استلفات أنظار

- ‌تقاريظ

- ‌فريق التمثيل العربي

- ‌جريدة الأزهر

- ‌تهيئة بشفاء

- ‌نعمة تذكر لتشكر

- ‌تنبيه

- ‌السلسلة الدرية في الفكاهات التاريخية

- ‌رسالة من إبراهيم أفندي الأنجباوي

- ‌العدد 22

- ‌لو كنتم مثلنا لفعلتم فعلنا

- ‌الأستاذ والمقطم

- ‌الوزارة الجديدة

- ‌تبرع بجريدة

- ‌نتيجة التعليم الأجنبي

- ‌شكر وعناية

- ‌تنبيه

- ‌العدد 23

- ‌الحقوق المقدسة

- ‌نصيحة مخلص في خدمة وطنه وأخوانه

- ‌عناية سلطانية

- ‌قصيدة مديح في الخديوي

- ‌تاريخ البشري البهية بعود الوزارة الرياضية

- ‌جمعية العروة الوثقى

- ‌العدد 24

- ‌لا دليل على دعوى تهديد الأمن العام

- ‌اغرب ما رؤي في مصر

- ‌محل نظر

- ‌سؤال

- ‌سؤال

- ‌عدل الانكليز وأحكامهم

- ‌قصائد خديوية

- ‌شكر تفضل

- ‌أفراح سعادة سالم باشا

- ‌العدد 25

- ‌مستقبل مصر

- ‌القصائد العباسية الخديوية

- ‌نصيحة

- ‌إمعان النظر في محل نظر

- ‌المساواة بين البنين

- ‌أعياد الصعيد ـ بالسفر السعيد

- ‌غبطة بطريرك الإقباط

- ‌المهندس

- ‌باب الرثاء

- ‌أمل

- ‌رجاء

- ‌العدد 26

- ‌العلماء والتعليم

- ‌تهنئة قدوم

- ‌أدبيات

- ‌العدد 27

- ‌الزراعة في مصر

- ‌رسالة في ذم الفاحشة والعزوبة

- ‌المحافظة على الصحة واجبة

- ‌قصائد خديوية

- ‌ديوان الأوقاف

- ‌بلوغ المرام في جراحة الأقسام

- ‌سؤال وجواب

- ‌رجوع إلى حق

- ‌حنيفة ونديم

- ‌الهدى. والمدرسة. والثمرة

- ‌اعتذار

- ‌رجاء

- ‌العدد 28

- ‌حالنا أمس واليوم

- ‌حنفي ونديم

- ‌تهنئة قدوم

- ‌تقريظ

- ‌العدد 29

- ‌مجتمع اللغة العربية بمصر

- ‌متى يستقيم الظل والعود أعوج

- ‌باب الأدبيات

- ‌هذه يدي في يد مَنْ أضعها

- ‌مقالة الشيخ محمد سلامه

- ‌شكر عناية

- ‌تنبيه

- ‌اعتذار

- ‌الشرائع

- ‌بشرى

- ‌العدد 30

- ‌تجاذب الجنسيات والأديان

- ‌رسالة

- ‌مسجد ليفربول

- ‌شكر وثناء وتهنئة

- ‌رواية سمير الأمير

- ‌تقرير جمعية العروة الوثقى

- ‌العدد 31

- ‌المعارف بمصر

- ‌رمضان المبارك

- ‌تهنئة

- ‌رسالة الشيخ إبراهيم بصيلة

- ‌المسلمون والأقباط

- ‌أسف ورجاء

- ‌استلفات

- ‌العدد 32

- ‌حافظ ونجيب

- ‌الخلاصة الوجيزه ودليل المتفرج على متحف الجيزة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌جمعيتا المسامرة والفتوح الخيرية

- ‌الجزآن الرابع والخامس من كتاب الانتصار لواسطة

- ‌عقد الأمصار

- ‌العدد 33

- ‌بمن أقتدي إذا اختلفت الآراء

- ‌الحرب أخت الإنسان

- ‌التشخيص العربي

- ‌الجوهر النفيس على صلوات ابن أدريس

- ‌مرآة التأمل في الأمور

- ‌التقدم المصري

- ‌العدد 34

- ‌العيد السعيد

- ‌العَدْوَى الأوروبية للبلاد الشرقية

- ‌تهنئة

- ‌الطرق وما فيها من البدع

- ‌الاتجاه إلى الأستاذ

- ‌حرب الأقلام بجيوش الأوهام

- ‌تهنئة قدوم

- ‌الزيارة العيدية

- ‌(المربي)

- ‌هناء المحبين

- ‌نهاية الأوطار في عجائب الأقطار

- ‌رثاء عظيم

- ‌العدد 35

- ‌تشرف أهل القطر برؤية أميرهم في عيد الفطر

- ‌قلائد التهاني

- ‌هذا عندكم فما مقابله عندنا

- ‌الطرق وإصلاحها

- ‌التهاني الخديوية

- ‌المكرر أحلى

- ‌يا بني الإنسان أدركوا إخوانكم

- ‌رثاء

- ‌رثاء فاضل

- ‌تعيين

- ‌العدد 36

- ‌تشريف الجناب العالي مدينة إسكندرية

- ‌الصنائع والصنّاع

- ‌النشأة المصرية

- ‌النصيحة العامة بأوجز مقالة في النهي عن البطالة

- ‌والجهاله

- ‌محاسن أمير المؤمنين أيده الله

- ‌تهاني

- ‌رياض التوفيق

- ‌طب الركه

- ‌البصبرة والرأي العام

- ‌تهنئة بنجاح

- ‌أعجب ما كان في الرق عند الرومان

- ‌العدد 37

- ‌التربية والتعليم

- ‌مملكة بروسيا

- ‌أسباب الحرب

- ‌صبر جميل

- ‌الكسوة الشريفة

- ‌مصنوع البلاد

- ‌رجاء

- ‌المسويو بطرون

- ‌فاجعه

- ‌العدد 38

- ‌دفع اعتراض البشر عن اعتقاد القضاء والقدر

- ‌سؤال

- ‌الأزهر الشريف بمصر وجامع الزيتونة بتونس

- ‌العدد 39

- ‌الأعداء

- ‌الحكاكه في الركاكة

- ‌جريدة بروج

- ‌الغرب الأقصى

- ‌الكرباج والعفريت

- ‌تهنئة

- ‌كتاب طب الركه

- ‌العدد 40

- ‌حفظ الصحة

- ‌رسالة

- ‌تابع التربية والتعليم

- ‌ورشة حسبو أفندي محمد بإسكندرية

- ‌تهنئة

- ‌القول المفيد في آثار الصعيد

- ‌المنتقد

- ‌الكمال

- ‌ثناء

- ‌بروجر

- ‌المقطم

- ‌وكيل تحصيل

- ‌رثاء

- ‌هدية

- ‌العدد 41

- ‌محمدةٌ عُدت مذمة

- ‌تابع حفظ الصحة

- ‌باب الأدبيات

- ‌منقبة

- ‌من أحد السوريين

- ‌لا حر في الدنيا بل الكل رقيق

- ‌سؤال

- ‌العدد 42

- ‌مذهب النباتيين

- ‌إعلان

- ‌تابع حفظ الصحة

- ‌تحية وسلام

الفصل: بالله قل لي ايش فيها * والمسئلة دي انهيها *

بالله قل لي ايش فيها * والمسئلة دي انهيها * لكن إذا ما كان فيها (المركب اللي ما فيها) * عيوب في الصنعه نفرق * لكن إذا ما كان فيها (اشيا تكون الله تغرق)

‌حنيفة ولطيفة

. ح. إصباح ياسيتي لطبفه. ل. إصباح الخير واليادة عليك يختي. انت يختي بالك كم يوم ما حد شافك هياَّ بسلامتك نبويه ما هي بعافيه. خ. سألت عليك العافية يختي إن شاء الله ما تشوفي وحش بتبوس أيدك وتسلم عليك العافية وما شا الله عليها خلصت التفصيل والنباته وبتشغيل دلوأت علمنسج. ح. ربنا يخليها لك يختي ان شا الله ما تشوفي وحش. عن سا الله ربنا ما يميتني ولايفيتني لما أشوفها متهننية بعرس يفرح قلبها واولادها تجري حواليها. ل. تسلمي يختي وربنا بخلليك بسلامته حسن وبسلامتها نبيه ملّا يملو عليك الدار ذويه ويهنيك يختي. بس. يختي الإنسان بيربي البنت اليوم وهو خايف والنبي يختي أنا قلبي تملي يرجف وخايفه تقع في واحد زي المدهول ابوها يبهددلها ويفتها ويدور طول الليل من الخماره دي للمحشه دي وبدذها واحد ابن أصل يعرف قيمتهة عرضه يصرف عليها وآخر النهار يروّح بيته ويقعد متهني. ح. اسكتي يختي متفكرنيش بالرجّله ودواهيهم احسن المسخّم جوزي موريني الغلب ومضيّأ منافسي وحياتك ياستي ام

ص: 132

محمد ما يجيني اللي الساعه سبعه من الليل. ل. بابختي ما يجيش كمان يتعشى ويّا اولاده. ح. يولا والنبي عمره ما عملها إلا يطلع من ديوانه علة المحلات اللي يعرفها يفضل يسخّم اللي يسخّمه لمّا يجيني آخر الليل عيضه. ولا كفّت توليش مإلا لكما يجي ويدفأ الدردري اللي في جوفه على الفرش يبأ عدوّك يختي توليش الا الدار خماره. أنا عارفه بيحطو الهم دا في بطنهم ازّاي والنبي الرجّاله اللي فيهم عقل آل تبكي لي وأنا اشكي لك والنبي يا دي الحبيبه لو كنت أول لك على اللي بيعملوا فينا الكلب بتاعنا لتتعجبي. دا يئبض المهيه يختي ويجي ما ناخذ منه أجرة البيت لبل بالضالين وأفضل اتحايل عليه وأأع في عرضه لما اعرف اخذ منه جنيهين من العشرين اللي يئبضهم وهو يختي ما يختشي ولا ينئرع الا يفوت ولاده عرايه والبيت عايز ويروح يرافئ ويفوتنا بالخمس ليالي والسته ولا يجينا إلا لما تتسخ هدومه وأنا قاعده حطّا ركي على دمعتي وأولادي يعيطوا حوليه طوال الليل وفضلت يختي ابيع في النحاس لما ما بأش عندنا إلا حيلتي وحياتك. ومن غلبي وعوزتي يختي بعت البدلتين الحرير اللي كانو حيلتي كل دا ودا والخنزير داير في حل شعره زي اللي ما وراهشي حد انا عارفه كل أولاد اليوم كده واهو دا اللي علم نسوانهم الفلت. المرا من دول لما تعرف رخره تدّ هول مطرح ما تدذهول وتجي. ل. يو تفتف تف والنبي أم حسن ايرب

ص: 133

ما تحكم علينا بفضيحة يارب سترتها فيما مضى استرها فيما باءَ. يعيني على اولايا لما يغلبهو الزمان. ربنا يغلب الرجاّله اللي ما يعرفو قيمة نسوانهم. ح. افرحي يختي لفرحي طلع جرنال اسموا الأستاذ ديك الليله كنت عند ستي نجيه هانم وكانت قالعده ويتئرا فيه وللئينله نازل على الجدعان التفانين اللي زي لفندي بتاعنا وبياعكم. وستي نجيه تاؤل اسكتي حليه ينشف ريئهم لجل اللي زي البيه بتاعنا يرحجع عن الخبص الا بهدل حالنا وضيع اموالنا والا بعاديه ما هي ملاحئه علينا ودا يا أختي مورينا الغلب ربنا ما يحكم على عدو ولا حبيب. امان يا ستي حنيفه كان الباشا أبوه الله يرحمه زي الأسد ما حد يعرف يكلمه ويجي من ديوانه يقعد في اللاملك والبشوات والبهوات واللفنتديه بجولو وهوا اعد سلطان زمانه ومن الساعه تلاته يطلع حريمه ما ينزل وكانت السرايه مليانه من خيرات الله وكنا اعدين مبسوطين المطبخ شغال ليل ونهار والفواكه واليميش والحلاوات والملابس اللي كل شهر بجيبو لنا شكل جديد والسرايه مليانه بالأغوات والخدامين والفراشين والسئايين. والنبي با اختي مره جه سئا الحريم علباب بيساء على حاجه وكان لغا فوق ودا لجل اطلع عيشه مسكين كان الباشا داخل وشافو وطرده ومسك لغا وعلاّ هـ في سجره في الحنيه وطلع للجوار ومسك الكرباج وفين يجيلك لما بئت الواحدة منا تنتفض زي اللي عليها السخونه.

ادحنا عشنا وبئينا نشتري الحاجه من علباب بنفسنا وبعد الواحده ما كانت ماحدا يسمع حسها دلوئت يكلمنا بنتاع إلفجل والكسبه. ودا كله سببه

ص: 134

إن البيه جرى ويّا الأولاد البطالين وعلموه النسوان والأمور البطاله وفضل داير طول الليل في الخمارات يسكر ويلعب القمار وآخر الليل يروح ينام عند مره. الجلاله أحسن منها ويصبح يجي حاطط وشه في الأرض وأوائل لك ايه وأعيد بنت عنده داهيه سوده أن جوّزها ما هو مرتاح وإن خلاها عنده ما هو مرتاح. وربنا يلطف. وتلاقي البيه زعلان من الأستاذ زعل أهو رايح رجع يمسك لنا أفية السكارى ويجرّسنا وكل ما أؤل لو طيب ارتجع وخاف من الفضيحة دي هوّا الكلام ده موش فيك يضحك ويؤول ما ينفلق الإنسان يا خدلو يومين حظ وزي ما تجي تجي تلائيني غلبانه فيه وهو داير يبيع في الاطيان لمّا ما بآش حيلتنا الأذ ميت فدان بعد ما كانوا ألف ويتميه وخايفه يبيعهم رخرين ونصبح غلابه. أيوا بس لو كان يعرف لو صنعه ولاّ خدامه

ما كانت العين بكيت إلاّ لا لدي ولا لدي تلئيني يختي محتاره وخايفه من الفضيحة. بس لو كانت الوواحده أمال مهيّش مشبوكه منه إلا اروح بالأربعة اللي وياي فين. وأنا وحياتك يختي ما أكرهوش أول يختي وبو عيالي ومربيني ونا صغار بس لو كان يتوب عن اللي في دماغه زي الأفندية زي أولاد البلد. دنا كنت ببؤل أنا اللي وقعت في الهم وحدي. ح. يختي موش كل الناس يا ما بهوات ينحطو علجرح يبرا والواحد منهم يمشي في السكة ما يرفع عينه في مره وبيته بيت أمره ونسوانهم هوانم ما

ص: 135

يطلعو نم الظل للشمس والواحد منهم من ديوانه لبيته ويمكن أبوه يكون كان له متين فدان خلاهم هوّ ألف بشطارته وياما افنديه واعيين وماشيين في حالهم تلائي الواحد منهم حوش اللي حوّشه واشترى لو ابعاديه وبئت حالته معدن وتلائي الواحد في مئام البيه وزيارة وياما اولاد بلو عمرهم ما يعرفة الخبص ولا الفلت وحريماتهم تؤلسيش إلا هوانم طالعين من السريات. موش زي المدهولين اللي وقعنا فيهم. والنبي تخليكي الليله دي عندنا واتفرجي على المجنون لما يجيبونه الجدعان ولاّ العربجيه ويؤلو افتحوا الباب للفندي زي الغنامه بتوع زمان لما كان الواحد يجي ىخر النهار يخبط الباب ويؤل خدو الجدي. ل. تسلمي يختي بس البنت تئعد لوحدها تخاف. ح. ابعت لها نبويه تجيبها وخلينا نسلى غلبنا شويه. (وبعد ما جت نبويه بنبيه اخذوا يتحدتو لما للمغرب يعتوا جابوا بعشره فضه طرشي وبتلاتين فضه طعمية واعدوا ياكلهم وجابت لهم ست حنيفه شويه لب اعدوا يءزأزوا فيها لنص الليل شويه والباب يخبط. ح. مين اللي علباب. الأفندي. افتجحي. ح. اهو جه المدهول دلوأت تشوفي اللي يعمله فينا ونزلت فتحا الباب وسندّته لما طلع فوق وآلتلو ست أن نبيهه هنا مسى عليها. ف. زلخير يارزت (يعني سالخير ياست) انا كنت. . . وياَّ. . . وياَّ. . الأفندي. . . بتاعكم. . هوَّاساجي. . كثيراأ وي. ل. وهو روّح فتوفين يا افندي. ف. انا فتو. . . عند أنطرت الدكه. . هاء هاء ستي لطبفه متضحكش علينا دا كلو مكتوب ومقدّر. . . ما بيدنا حيله. ستي حنيفه أنا جيعان عند كوش

ص: 136

ؤمه. ح. منين اللي جبتو ولاّ اللي بعتو. ف. شوف انتي باي لماتواجعينا. . . بالكلام ال. . المؤلم. . انا ما ألت لك من زمان فضك مني. . . والبركه فيكي. . شوفي لنا لؤمه بأى ولاّ افرشس انام أحسن. . . أحسن. . . أحسن راسي مقلوبه ودايخ شويه. ح. مفيش الا رغيف ناشف وحتة طعميهع. ل. متآخذنيش يا افندي ما

هينط عشرين جنيه لكن مضيّعها برّه. يا ترى أنت عارف ان حريمك عندها خزنه لمّا رايحه تجيب لك أكل من عندها. ف. شوفي بأى انتي لمّا النسوان تجي وياَّ بعضها مانا كل ليله علة كده. . . وهياَّ تجيب لي الأكل من تحت الأرض. . .

بس هياَّ اللي مكاره تحب تدلّع عليه. ح. والنبي يسيدي ما كان عندنا الا إرش واحد جبنا بعشره مخلل وبتلاتين طعميه وتعشينا صحن بتيك ولا كستليته. ح. اسمعي يا ستي لطيفه البفتيك دا ايه يختي. ل. دا أكل يروحو يأكلوه في الخممير ويسكروا بعدها. يأى هوَّا بيحلم انو في الخماره اللي يؤلو عليها لوكانده. يا صبرك يختي علهم دا كله. ف. أألكا أنا موش وأكل. . . انا حتى،، نفسي غمّت عليه. . أع أع. ح. شوفي يختي الراجل ازاي محروس هدوه وسخم الفرش رايحته تعمل ايع بأى. ح. بأى يختي النسوان اللي بيتفالتم كلو من رجاتهم لما يجيبلهم الراجل آخر الليل بالحلادى وتكون الواحده لسه شابه وفايره وتعرف إنوا انخمد ما يعرف راسه

ص: 137

من رجليه ما يمكن يلعب الشيطان بعئلها اسم الله على اختي والندل من دول يبقى بالنهار بني آدم وبالليل خروف. هي الواحده منا لولا انها بنت ناس وتختشي العيبه ما كانوا النسوان خسروها الا يارب لك ألف حمد عمر ديلي ما انكشف على غير حلالي. ل. والنبي يستي حنيفه عمر عيني ما اطلعت لجال غير جوزي ولا عمري مرّه كشفت وشي على غيره الا على اهله. هيا يختي الواحده رايحه تدخل جهنم بمرضى خاطرها. الخوف من الله كويس. ويمكن ربنا يتوب على رجالتنا وتبأى أشيتهم معدن. ح. شوفي لما أألك كله على تربية الواحده وهيأ صغيره والله إن كانت أمها ولبه طيبه ومتربيه تحت الخبا ولا هياش من النسوان الجرجاره تطلع بنتها زيها وانا أمي عمرها ما طلعت برجلها من باب الدار نهار زفّتي. وكانت تؤلي امتك ياحنيفه بابنتي في خباكي واللي تخون جوزها يا ويلها من الله. واللي تطلعغ غير جوزها يوم الا ياما يكحولوها بمرود نار. واللي تبوس غير جوزها الا يوم الا باما مفضوحة ادام الناس والمده والا يج تسيل منها يصدي وينجلي واللي تصبر عليه يا بختها. ل. والنبي أمك آهي من عينة أمي يا ما ألت لي يا لطيفة الرجال متعبين واحنا يا نسا عصا بينا سواد وعي واحده تغرّك يوم من دول وتفرطي في نفسك. واحده جرجاره. واحده مرؤا

ص: 138

عليك. أوعى يا لطبفه. انا كنت ست الحاره ولا فيش واحده في جمالي وكنا يمكن بنات من غير عشا وياما

جريت عليّ جدعان وبشوات والنبي يا بنتي عمري ما زل عئلي وعملتها. تلائيني كل ما افتكر كلامها تهون عليّ الدنيا. ح. يختي هوَّ يبقى ألعن من الواحده اللي تفرّط في جوزها ولا في نفسها ولا في حاجته. دا الخوف من الله طيب يا ويلها عند الله لما الراجل يبأى مآمنها على نفسها وماله واولاد الأصل بردهم أصلهم فيهم. ل. والنبي يا حبيبتي عمري ما احب المره المايله ولا اللي كل ساعه ملا يتها ولا حبرتها على راسها ودايره نم الدار دي اللدار دي. فيه زي اللي تئعد ست بيتها وأميرة نفسها وصابره على غلب الزمن واهي بتاكل لئمتها ويا جوزها إن كانت حلوه ولا مرّه. فيش الا الواحده يختي بتشم الراجل من كتر ما بها. والا الراجل يختي برده عمود البيت وعز خبا الواحده. والشباب ياما يعملم يعاودوا يتوبوا وتبأى اشيتهم معدن. شوقي ستي ياسين والا ملا اللي بات فيها بعد ما كانت مهياش لائيه الداه آهو لما تاب جوزها والتفت لبيته خلاّها عايمه في الخير.

لو كانت دي ما صبرتشي على غلبها أيام سبابه ودورته البطالة كانتش طالت دي المطال. ح. يعني يختي أدنت شفت احوال عدوك. وارجع عليه لما أنيمه زي العيال واصبح برضه وحياتك ابوس إيده ووأنضفه واخليه يطلع أدام الناس سنجة تسعين

ص: 139