الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الرّابعة [الأكثر بمنزلة الكلّ]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
للأكثر حكم الكلّ (1).
وفي لفظ سبق: الأكثر ينزل منزلة الكمال (2).
وفي لفظ: الأكثر ينطلق عليه اسم الشّيء الكامل (3).
وقد سبق أمثلة لهذه القواعد في قواعد حرف الهمزة تحت الأرقام: من 575 - 578.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
عند الحنفية أنّ الشّيء إذا وجد أكثره كان ذلك بمنزلة وجوده كلّه. وإذا عدم أكثره كان بمنزلة عدمه كلّه.
ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:
يشترط لحلّ الذّبيحة قطع الودجين والحلقوم والمريء - أي مجرى الدّم والهواء والطّعام، فإذا قطع الذّابح ثلاثة منها حلّت الذّبيحة. أو إذا قطع أكثر كلّ واحد منها.
(1) المبسوط جـ 2 ص 54، القواعد والضّوابط ص 118، 141.
(2)
المبسوط جـ 4 ص 126.
(3)
المغني جـ 1 ص 126، 298.