الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة التّاسعة والثّلاثون [ما فيه معنى الشّيء، المؤّول بغيره، والمقام مقام غيره]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
ليس كلّ ما فيه معنى الشّيء حكمه حكم ذلك الشّيء (1).
وفي لفظ: ليس كلّ ما أوِّل بشيء حكمه حكم ما أوَّل به (1).
وفي لفظ: المؤّول بالشّيء لا يلزم أن يكون في حكمه من كلّ وجه (1). وتأتي في قواعد حرف الميم إن شاء الله.
وفي لفظ: إنّ ما أقيم مقام الشّيء لا يجوز أن يكون في معناه من كلّ وجه، وإلا لكان عينه (1).
ثانياً: معنى هذه القواعد ومدلولها:
هذه القواعد مهما اختلفت ألفاظها فدلالاتها متقاربة، إذ معناها أنّ كثيراً من الأشياء تتشابه في بعض الوجوه، فمنها ما يكون في معنى آخر، أو يؤوّل بشيء آخر - أي يفسّر به - أو يقوم مقام شيء آخر.
(1) شرح الخاتمة ص 61 عن المطول للتفتازاني طبعة العثمانية - استنبول سنة 1304 هـ. شرح التلخيص في البلاغة ص 188 وشروح التلخيص جـ 2 ص 332 - 333. طبعة مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر - طبعة سنة 1937 هـ.