الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدتان العشرون والحادية والعشرون [الكلّ والكلّيّ]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
اللفظ الدّال على الكلّ دالّ على جزئه في الأمر وخبر الثّبوت بخلاف النّهي وخبر النّفي. وعند ابن الشاط (1): اللفظ الدّال على الكلّ دالّ على جزئه مطلقاً (2).
وفي لفظ: اللفظ الدّال على الكلّيّ لا يدلّ على جزئيّ من جزئيّاته مطلقاً من غير تفصيل. بل يفهم الجزئي من أمر آخر غير اللفظ (3).
ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:
الكلّ والكلّيّ لفظان مختلفا المعنى والدّلالة:
فالكلّ: اسم لجملة تركّبت من أجزاء محصورة، وجزء الكلّ يسمى بعضاً (4)، وهو موجود في الخارج مثاله: الشّاي من الماء وورق
(1) ابن الشاط: سراج الدين أبو القسام قاسم بن عبد الله بن محمَّد الأنصاري السبتي فقيه مالكي فرضي من الكتاب توفي سنة 723. الأعلام جـ 5 ص 177 باختصار.
(2)
الفروق جـ 1 ص 134.
(3)
نفس المصدر ص 136.
(4)
الكليات ص 244.