الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة الثّامنة والثّلاثون [الطّاعة - المعصية]
أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
لا طاعة للسّلطان في المعصية، وإنّما الطّاعة في المعروف (1).
وفي لفظ: لا طاعة في معصية الله.
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
طاعة السّلطان وولي الأمر واجبة بالنّص وهو قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (2) ولكن هذه الطّاعة ليست مطلقة في كلّ ما يأمر به السّلطان أو ولي الأمر، ويشمل ذلك الوالد والزّوج وكلّ مسؤول تحت يده من تجب عليه طاعته - بل إنّ هذه الطّاعة مقيّدة بالأمر والطّاعة بالمعروف. وأمّا في المعصية وما يخالف شرع الله فلا طاعة، لأنّه "لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق"(3).
(1) شرح الخاتمة ص 74.
(2)
الآية 59 من سورة النساء.
(3)
الحديث عن عمر رضي الله عنه رواه أحمد والحاكم.