الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحاديث له فانظر (408، 497، 662)، وبه أعله الهيثمى فقال (6 / 326) :
" وهو متروك ".
والنفيلى، قال الحافظ:" صدوق تغير فى اخر عمره ".
لكن الآفه من شيخه كما سبق، ولعل السيوطى خفيت عليه، فقال فى " الدر
المنثور " (2 / 48) : " أخرجه الطبرانى بسند ضعيف ".
فان لم يكن كذلك، فهو تساهل كبير منه، وما هو عن عادته ببعيد!
وأورده الحافظ بن كثير فى تفسير الآيه المذكوره بإسناد الطبرانى وسكت عنه!
لكنه استغرب معناه، وقال:
" ولكن المعنى الأول للآيه أقوى ".
يعنى: أن المؤمن مستسلم بقلبه وقالبه لله، والكافر مستسلم لله كرهاً؛ فإنه
تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم الذى لا يخالف ولا يمانع.
5604
- (اذا أصابَ أحدَكُم همٌّ أو حزنٌ، فليقل سبعَ مراتٍ: اللهُ ربى لا أشرك به شيئاً) .
منكر بزيادة (السبع) .
أخرجه النسائى فى " عمل اليوم والليله "(رقم 650 - طبع المغرب) : أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم قال:
أخبرنا جرير عن مسعر عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز قال:
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته فقال. . . فذكروه.
قلت: وهذا اسناد رجاله كلهم ثقات زكريا بن يحيى - وهو السجزى - ثقة حافظ.
واسحاق بن ابراهيم هو ابن راهويه الامام الحافظ (انظر " تهذيب المزى " 2 / 373) .
وجرير - وهو ابن عبد الحميد الضبى - من رجال الشيخين، لكن قال الحافظ:
" ثقه صحيح الكتاب، قيل: كان فى اخر عمره يهم من حفظه ".
قلت: وطول الذهبى ترجمته فى " الميزان "، وهى تدل على أن الرجل ثقه، وأن حفظه لا يخلو من شىء، وبيض له فى " الكاشف "!
ومسعر - وهو ابن كدام الهلالى - ثقة ثبت احتج به الشيخان.
وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، احتج به الشيخان أيضا، لكن قال الحافظ:" صدوق يخطىء ".
وأما أبوه عمر بن عبد العزيز، فهو الامام العادل والخليفة الراشد، التابعى الجليل، ثقة مأمون، احتج به الشيخان.
قلت: فالحديث مرسل.