الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
((من زار فبري وجبت له شفاعتي)) في تعليقه عليه لـ ((المسند)) ! فقال (ص 419) :
((رواه أحمد في ((مسنده)) 4 / 108)) وهو يشير بذلك إلي حديث:
((من صلى علي محمد وقال: اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي)) .
فقد استجاز عزو الحديث الأول لأحمد لمجرد التقائه مع حديثه في قوله: وجبت له شفاعتي)) ! ! فهل يفعلذلك إلا جاهل بهذا العلم؟ ! !
والحديث الأول موضوع ، وهو مخرج في ((الضعيفة)) تحت الحديث (47) ،
((الإرواء)) تحت الحديث (1128) .
والحديث الآخر ضعيف؛ فيه وفاء بن شريح الحضرمي؛ ولم يوثقه غير ابن حبان ، وفي الطريق إليه ابن لهيعة. انظر التعليق علي ((فضل الصلاة علي النبي ?)) (ص 21)
وتقدم الكلام عليه مفصلا برقم (1 / 5142) .
والحديث؛ عزاه السيوطي في ((الجامع الكبير)) للديلمي عن أنس؛ دون قوله: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} .
5695
- (مَنْ لَمْ يَرْعَوِ عندَ الشَّيْبِ، ولم يَسْتَحِ مِنَ العَيْبِ، ولم يَخْشَ اللهَ بالغَيْبِ؛ فليسَ للهِ عز وجل فبه حاجةٌ) .
موضوع.
أخرجه ابن جميع في معجم الشيوخ (ص 375) ، وعنه
الذهبي في ((الميزان)) : حدثني يوسف بن إسحاق بـ (حلب) قال: حدثنا
محمد بن حماد الطهراني: حدثنا عبد الرازق: أنبأنا معمر ابن طاوي عن أبيه
عن جابر مرفوعًا به.
أورده الذهبي في ترجمة يوسف هذا ، قال:
((الخبر باطل ، والآفة من يوسف؛ فإن الباقين ثقات)) .
وأقره الحافظ في ((اللسان))
وأما الدكتور تدمري؛ فلم يزد علي قوله في تعليقه علي ترجمة الشيخ الحلبي
هذا:
لم أجد له ترجمة)) !
وهذا مما يدل علي أن الرجل لا معرفة عنده بعلم الجرح والتعديل ، وما
أذكر أني رأيته جرح راويًا لحديث ما ولو كان كذابًا! وكل ما صنعه في التخريج هذا
الحديث أنه قال:
((ذكره الديلمي بلا سند عن جابر مرفوعًا. (تمييز الطيب من الجبيث214)) .
وصاحب ((التمييز)) تابع فيما قال لأصله ((المقاصد الحسنة)) للسخاوي رقم
(1177)
، وتبعهما العجلوني في ((كشف الخفاء)) (2611) ؛ إلا أنه قال:
((قال اغبن الفرس: ضعيف)) !
وجاء من بعدهم الشيخ محمد عبد الباقي الزرقاني ليقول في كتابه ((مختصر
المقاصد الحسنة)) (1077) :