الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وابن عدي ذكر هذا في آخر ترجمة الأنطاكي من " كامله "(6 / 2043)، وقال في أولها:
" حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره، ووصل أحاديث، وسرق أحاديث،
وزاد في المتون ".
قلت: وفي مثله يقول الذهبي: " وكل بلاء فيه "!
وذكر الحافظ في " اللسان " عن ابن عدي والدارقطني أنه كذاب.
قلت: وخلف بن خالد العبدي؛ مستور، كما في " التقريب ".
وسليمان بن مسلم - هكذا وقع في النسخة! وهو خطأ نسخي؛ والصواب
(سليم بن مسلم) -؛ له ترجمة سيئة في " الجرح "(2 / 1) ، و " اللسان "(3 / 113) ، وهو ممن اتفقوا على تضعيفه.
5840
- (ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله تعالى
من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد عليه ثياب سفره؛، يقرأ فيهن ب
(فاتحة الكتاب) ، (قل هو الله أحد)، ثم يقول:
اللهم! إني أتقرب إليك بهن فاخلفني بهن في أهلي ومالي.
فهن خليفته في أهله، وماله، وداره، ودور حول داره؛ حتى يرجع إلى أهله)
ضعيف جدا، أخرجه الحاكم في " تاريخ نيسابور " في ترجمة (نصر بن باب) بموحدتين بينهما ألف لينة، من طريقه قال: حدثنا سعيد بن مرتاس عن
إسماعيل بن محمد عن أنس بن مالك:
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت سفرا، وقد كتبت وصيتي، فإلى من أدفعها؛ إلى أبي، أم إلى أخي، أم إلى ابني؛ فقال صلى الله عليه وسلم! :. . . فذكره.
كذا في " الفتوحات الربانية على الأذكار النووية " لابن علان؛ نقلا عن
" نتائج الأفكار " للحافظ ابن حجر العسقلاني، وقال:
" قال الحافظ: هذا حديث غريب، وسعيد هذا؛ لم أقف على ترجمته، ولست على يقين من ضبط اسم أبيه.
ونصر بن باب؛ ضعفوه، وقد تابعه المعافى؛ ولا أعرف حاله، وقد ذكر الغزالي هذا الحديث في أدب السفر من (الإحياء) ".
قلت: وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "(2 / 253) :
" أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "، وفيه من لا يعرف ". وقال في موضع آخر (1 / 206) :
". . . وهو ضعيف ".
قلت: وليس هو في الجزء المطبوع من " مكارم الأخلاق ". وفي هذا الموضع إنما ذكره العراقي شاهدا لقول الغزالي:
" وركعتان عند ابتداء السفر ". وفي هذا أربع ركعات كما ترى، فكان الأولى
به أن يستشهد بحديث: