الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث عائشة الأول أن أشد الناس عَذَابًا يوم القيامة المصورون، ففيه زجر بالغ عن اتخاذ الصور، قال الحافظ:" لأن الوعيد إذا حصل لصانعها؛ فهو حاصل لمستعملها؛ لأنها لا تصنع إلا لتستعمل، فالصانع متسبب، والمستعمل مباشر، فيكون أولى بالوعيد ". نسأل الله السلامة.
5999
- (في اَلْجَنَّة بَيْت يقالُ له: بيت السَّخاء) .
منكر. أخرجه الطبرانيّ في " المعجم الأوسط "(2 / 51 / 2 / 5872) عن جحدر بن عبد الله الرحبي قال: ثَنَا بقية بن الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مَرْفُوعًا. وقال: " لم يروه عن الأوزاعي إِلَّا بقية، تفرد به جحدر بن عبد الله الرحبي ".
قلت: ولم نجد له ترجمة، وبه أعله الهيئمي في " المجمع "(3 / 128) . وكأنه ذهل عن عنعنة بقية؛ فإنه كان مُدَلِّسًا!
6000
- (من لم يكن له مِنْكُمْ فرط لم يَدْخُل اَلْجَنَّة إا تصريداً. فقال رجل: ما لكلّنا فرط؛ قال: أَوَلَيْسَ من فرط أحدكم أن يفقد أَخَاهُ
المسلم؟ !) (*) .
منكر. أخرجه الطبرانيّ في (الأوسط " (2 / 51 / 2 / 5875) عن اسحاق بن ابراهيم العقيلي قال: ثنا عبد العظيم بن حبيب قال: ثَنَا موسى بن
(*) قدر للشيخ رحمه الله أن خرج هذا الحديث - فيما سبق - في هذا المجلد برقم (5894) . . (الناشر) .