الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[5](تغشرم وتغشمر)
ويقولون لمن يأخذ الشيء بقوة وغلظة: قد تغشرم وهو متغشرم. والصواب أن يقال فيه تغشمر وهو متغشمر بتقديم الميم على الراء كما قال الراجز:
(إن لها لسائقاً
…
إذا ونين ساعة تغشمرا)
ــ
(ويقولون لمن يأخذ الشيء بقوة وغلظة: قد تغشرم وهو يتغشرم والصوام أن يقال فيه: تغشمر بتقديم الميم). قال " [أبو العلاء] المعري":
(سنججب من تغشمرها ليال
…
تبارينا كواكبها سهادا)
وفي شرحه لابن السيد: التغشمر ركوب الرأس في الأمر والتعسف. وفي "ديوان الأدب"، تغشمره أخذه قهراً، وفي "المجمل": الغشمرة إتيان الأمر من غير تثبت [وفي القاموس: الغشمرة إتيان الأمر من غير ثبت] والهضم والظلم والصوت، وما ذكره من التخطئة خالفه فيه بعضهم، وما في "الحواشي" من [أن] القلب معروف في كلامهم ومن هذا قولهم تحجشر وتجحشر إذا غلظ واجتمع خلقه، وجهجهت
ويروى لها لسائقاً عشوزرا، وكلاهما بمعنى الشديد، ومن كلام العرب: قد تغشمر السيل إذا أقبل بشدة وجرى بحدة.
ــ
بالسبع وهجهجت به أي نفرته وزحزحت الشيء وحزحزته إذا حركته لتزيله. والقلب لازمٌ لبعض الألسنة كما في الألثغ مما يتعجب منه فإن القلب غير مقيس واللثغة لا تثبت بها اللغة وضمير لها في البيت الذي أنشده للإبل [وفيه العنشتزر].