الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
632 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ، إلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(1)
المسائل والأحكام المستفادة من الحديث
مسألة [1]: سبب تسمية رمضان بهذا الاسم
.
قيل: لأنه يرمض الذنوب، أي: يحرقها ويهلكها.
وقيل: لارتماض الناس فيه من حر الجوع، ومقاساة شدته.
وقيل: لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر، فسُمِّي بذلك.
(2)
مسألة [2]: هل يقال رمضان، أم شهر رمضان
؟
• ذهب الجمهور من أهل العلم إلى جواز إطلاق رمضان دون التقييد بـ (شهر)، واستدلوا بحديث الباب، وبقوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:«من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» .
(3)
وقوله: «إذا جاء رمضان فُتِحَتْ أبواب الجنة وأُغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين» .
(4)
(1)
أخرجه البخاري (1914)، ومسلم (1082). واللفظ لمسلم.
(2)
انظر: «الفتح» (1898)، «شرح كتاب الصيام من العمدة» (1/ 35).
(3)
أخرجه البخاري برقم (1901)، ومسلم برقم (760) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(4)
أخرجه البخاري برقم (1898)، ومسلم برقم (1079) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.