الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الاعْتِكَافِ وَقِيَامِ رَمَضَانَ
680 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(1)
المسائل والأحكام المستفادة من الحديث
مسألة [1]: بيان معنى الحديث
.
قوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ» ، أي: قام لياليه مُصلِيًّا.
قال الحافظ رحمه الله: والمراد من قيام الليل ما يحصل به مطلق القيام، وذكر النووي أنَّ المراد بقيام رمضان صلاة التراويح، يعني: أنه يحصل بها المطلوب من القيام لا أنَّ القيام لا يكون إلا بها.
(2)
قال أبو عبد الله غفر الله له: ويؤيده ما أخرجه أبو داود (1375)، عن أبي ذرٍّ مرفوعًا:«من صلَّى مع إمامه حتى ينصرف؛ كُتِبَ له قيام ليلة» ، وهو في «الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين» (270).
قوله: «إِيْمَانًا» ، أي: تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه.
قوله: «احتِسَابًا» ، أي: طلبًا للأجر، لا لقصدٍ آخر.
(1)
أخرجه البخاري (2009)، ومسلم (759).
(2)
«الفتح» (2008).