الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في الجُنُب وأحكامه
، وهي أربعة [أنواع]
[النوع] الأول: في قراءة القرآن
5345 -
(د ت س) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال عبد الله بن سلمة -[وهو المرادي الكوفي]-: «دخلتُ على عليّ أنا ورجلان، رجل مِنَّا، ورجلُ من بني أسد، أحْسبُ بعثهما عليٌّ وَجهاً، وقال: إنكما عِلْجَانِ، فَعالِجَا عن دِينكما، ثم قام فدخل المخْرَجَ، ثم خرج، فدعا بماء، فأخذ منه حَفْنَة فَتمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، فأنكروا ذلك، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من الخلاء، فيُقْرِئُنا القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يَحْجُبُه - أو قال: يَحْجزه - عن القرآن شيء، ليس الجنابة» أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي والنسائي عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقْرِئُنا القرآن على كل حال، ما لم يكن جُنُباً» .
ولفظ النسائي: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن على كل حال إلا الجنابة» .
وله في أخرى قال: «أتيتُ علياً أنا ورجلان، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء، ويقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم، ولم يكن يَحْجُبه
⦗ص: 305⦘
من القرآن شيء، ليس الجنابة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عِلْجان، فَعالِجا) يقال: رجل عِلْج: إذا كان شديد الخَلْق، وثيق البِنْيَة، وقوله:«فعَالِجَا دِينكما» أي: جاهدا فيه، وابْلُغا فيه إلى الواجب.
(المخرَج) يريد بالمخرج: الخلاء، لأنه موضع إخراج النجاسة وإلقائها فيه، فكنى به عنها.
(ليس الجنابة) يريد: غير الجنابة، و «ليس» ترد بمعنى «غير» وبمعنى «إلا» تقول: قام القوم ليس زيداً، وما قام أحد ليس زيداً.
(1) رواه أبو داود رقم (229) في الطهارة، باب في الجنب يقرأ القرآن، والترمذي رقم (146) في الطهارة، باب في الرجل يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنباً، والنسائي 1 / 144 في الطهارة، باب حجب الجنب من قراءة القرآن، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، وابن ماجة والحاكم وغيرهم، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (57) قال: حدثنا سفيان، عن مسعر وابن أبي ليلى وشعبة. وأحمد (1/83) (627) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/84)(639) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة. وفي (1/107) (840) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/124)(1011) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة. وفي (1/134) (1123) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. وأبو داود (229) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (594) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (146) قال: حدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا حفص بن غياث وعقبة بن خالد، قالا: حدثنا الأعمش وابن أبي ليلى. والنسائي (1/144) . وفي الكبرى (253) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن شعبة. وفي (1/144) . وفي الكبرى (254) قال: أخبرنا محمد بن أحمد أبو يوسف الصيدلاني الرقي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا الأعمش. وابن خزيمة (208) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وسمعت أحمد بن المقدام العجلي يقول: حدثنا سعيد بن الربيع، عن شعبة.
أربعتهم - مسعر، وابن أبي ليلى، وشعبة، والأعمش - عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، فذكره.
- وعن الحارث، عن علي، قال:
«قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أحدث قبل أن يمس ماء» .
أخرجه أحمد (1/89)(686) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، فذكره.
وربما قال إسرائيل: عن رجل، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد (1/110)(872) قال: حدثنا عائذ بن حبيب، قال: حدثني عامر بن السمط، عن أبي الغريف، فذكره.
5346 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «لم يَرَ بالقراءة للجنب بأساً» (1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع جعل هذا الحديث جزءاً من الحديث الذي قبله، وهو خطأ.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الأثر من زيادات رزين على الأصول.
[النوع] الثاني: في نومه وأكله
5347 -
(خ م ط ت د س) عائشة رضي الله عنها قال أبو سلمة: «سألت عائشةَ: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقُد وهو جنُب؟ قالت: نعم ويتوضأ» .
⦗ص: 306⦘
وفي رواية عروة قالت: «كان إذا أراد أن ينام وهو جنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة» أخرجه البخاري.
وفي رواية مسلم «كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام» .
وفي أخرى «كان إذا كان جنباً، وأراد أن يأكل، أو ينام، توضأ وضوءه للصلاة» .
وفي أخرى عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة عن وِتْر رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكر الحديث، وفيه:«قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينامَ، أو ينامُ قبل أن يغتسل؟ قالت: كلُّ ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعة» .
هكذا أخرجه مسلم مختصراً، لأجل غرضه في النوم قبل الغسل، وهو طرف من حديث قد أخرجه الترمذي وأبو داود، وقد ذكر في باب الوتر من كتاب الصلاة، وأخرج «الموطأ» الرواية الأولى.
وله في أخرى: أنها كانت تقول: «إذا أصاب أحدُكم المرأة، ثم أراد أن ينام قبل أن يغتسل، فلا يَنَمْ حتى يتوضأ وضوءه للصلاة» .
وفي رواية أبي داود قالت: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة» .
وزاد في رواية «وإذا أراد أن يأكل - وهو جنب - غسل يديه» .
⦗ص: 307⦘
قال أبو داود: رواه ابن وهب عن يونس، فجعل قصة الأكل قول عائشة مقصوراً.
وفي أخرى: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ - تعني: وهو جنب -» .
وفي رواية الترمذي «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب، ولا يَمسُّ ماء» . قال الترمذي: وقد روي عنها: «أنه كان يتوضأ قبل أن ينام» . وهو أصح.
وأخرج أبو داود هذه الرواية أيضاً.
⦗ص: 308⦘
وفي رواية النسائي: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ» زاد في رواية «وضوءه للصلاة» .
وفي أخرى «كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه» .
وفي أخرى «كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب، قالت: غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب» .
وأخرج الأولى من رواية مسلم ورواية أبي داود التي عن غُضَيف بن الحارث إلى قوله: «سََعة» في المرة الأولى.
وله في أخرى عن عبد الله بن أبي قيس قال: «سألت عائشة: كيف كان نومُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنابة؟ أيغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كلُّ ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل ونام، وربما توضأ» (1) .
⦗ص: 309⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(خَفَت) في قراءته: إذا لم يجهر بها.
(1) رواه البخاري 1 / 335 في الغسل، باب الجنب يتوضأ ثم ينام، وباب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل، ومسلم رقم (305) و (307) في الحيض، باب جواز نوم الجنب، والموطأ 1 / 47 و 48 في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم، وأبو داود رقم (222) و (223) و (224) و (226) و (228) في الطهارة، باب الجنب يأكل، وباب الجنب يؤخر الغسل، ورقم (1437) في الصلاة، باب في وقت الوتر، والترمذي رقم (118) و (119) في الطهارة، باب ما جاء في الجنب ينام قبل أن يغتسل، والنسائي 1 / 138 في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن يأكل، وباب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل، وباب اقتصار الجنب على غسل يديه إذا أراد أن يأكل أو يشرب، وباب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام، وفي الغسل، باب الاغتسال قبل النوم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي سلمة، عن عائشة:
«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة» .
(*) في رواية يونس وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري، زادا: فإذا أراد أن يأكل أو يشرب، غسل كفيه.
1 -
أخرجه أحمد (6/36) قال: حدثنا سفيان. وفي (6/102) قال: حدثنا سكن بن نافع. قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر. وفي (6/118) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. وفي (6/200) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج. وفي (6/279) قال: حدثنا عامر بن صالح. قال: حدثنا يونس بن يزيد. ومسلم (1/170) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ومحمد بن رمح. قالا: أخبرنا الليث. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. وأبو داود (222) قال: حدثنا مسدد وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا سفيان. وفي (223) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز. قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس. وابن ماجة (584) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري. قال: أنبأنا الليث بن سعد. وفي (593) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك. عن يونس. والنسائي (1/139) . وفي الكبرى (246) قال: أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس. وفي (1/139) وفي الكبرى (247) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله، عن يونس. وفي (1/139) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (12/17769) عن إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان. (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن وهب، عن الليث ويونس. وابن خزيمة (213) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. قال: حدثنا سفيان.
خمستهم - سفيان بن عيينة، وصالح، ويونس، وابن جريج، والليث - عن الزهري.
2 -
وأخرجه أحمد (6/121) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. وفي (6/128) قال: حدثنا عبد الوهاب. قال: أخبرنا هشام. وفي (6/202) قال: حدثنا يحيى، عن هشام - يعني الدستوائي -. والبخاري (1/80) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا هشام وشيبان.
ثلاثتهم - همام، وهشام، وشيبان - عن يحيى بن أبي كثير.
3 -
وأخرجه أحمد (6/216) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (6/237) قال: حدثنا يزيد. كلاهما - إسماعيل، ويزيد بن هارون - عن محمد بن عمرو.
ثلاثتهم - الزهري، ويحيى، ومحمد بن عمرو - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
* أخرجه أحمد (6/119) قال: حدثنا علي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. وفي (6/192) قال: حدثنا وكيع. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/16491و 17769) عن إسحاق بن إبراهيم، عن وكيع.
كلاهما - عبد الله بن المبارك، ووكيع - عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة وعروة، فذكرا نحوه.
* وأخرجه أحمد (6/85) قال: حدثنا بهلول بن حكيم القرقساني. قال: حدثنا الأوزاعي. عن الزهري. وفي (6/91) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ابن لهيعة. عن أبي الأسود. وفي (6/103) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا ابن لهيعة. قال: حدثنا أبو الأسود. والبخاري (1/80) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/16453) عن صفوان بن عمرو الحمصي، عن علي بن عياش، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري. وفي (12/16520) عن عباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه. (ح) وعن إسحاق بن منصور، عن الفريابي. كلاهما - الوليد بن مزيد، والفريابي - عن الأوزاعي، عن الزهري.
كلاهما - الزهري، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن - عن عروة، فذكر نحوه.
* وأخرجه أحمد (6/119) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا يونس. قال: حدثني ابن شهاب. عمن حدثه، عن عائشة، نحوه.
(*) قال أبو داود: ورواه ابن وهب، عن يونس. فجعل قصة الأكل قول عائشة مقصورا. ورواه صالح ابن أبي الأخضر، عن الزهري كما قال ابن المبارك. إلا أنه قال: عن عروة أو أبي سلمة. ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن المبارك.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: والصواب حديث إسحاق. وحديث علي بن عياش خطأ.
وعن الأسود، عن عائشة، قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا..» .
(*) رواية عبد الرحمن بن الأسود. ورواية يحيى عن شعبة عند أحمد مختصرة على ذكر النوم فقط.
1 -
أخرجه أحمد (6/126 و 192) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (6/191) قال: حدثنا يحيى. وفي (6/192) قال: حدثنا وكيع. والدارمي (2084) قال: حدثنا سهل بن حماد. ومسلم (1/170) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن علية ووكيع وغندر. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ. قال: حدثنا أبي. وأبو داود (224) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (591) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا ابن علية وغندر ووكيع. والنسائي (1/138) وفي الكبرى (245) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب. (ح) وحدثنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى وعبد الرحمن. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15926) عن عمران بن موسى، عن يزيد بن زريع. وابن خزيمة (215) قال: حدثنا سلم بن جنادة. قال: حدثنا وكيع.
تسعتهم - محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وسهل بن حماد، وابن علية، ومعاذ بن معاذ العنبري، وسفيان بن حبيب، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن زريع - عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم.
2 -
وأخرجه أحمد (6/143 و235) قال: حدثنا يزيد، عن الحجاج. وفي (6/260) قال: حدثنا سليمان بن حيان، عن حجاج. وفي (6/273) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. والدارمي (763) قال: أخبرنا أحمد بن خالد. قال: حدثنا محمد بن إسحاق. كلاهما - الحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق - عن عبد الرحمن بن الأسود.
كلاهما - إبراهيم، وعبد الرحمن - عن الأسود، فذكره.
(*) قال أحمد بن حنبل عقب حديث يحيى بن سعيد: قال يحيى: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
- وعن أبي عمرو مولى عائشة، عن عائشة، أنها أخبرته:
«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكون جنبا فيريد الرقاد
…
» .
أخرجه أحمد (6/120) قال: حدثنا موسى بن داود. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، أن أبا عمرو مولى عائشة أخبره، فذكره.
- وعن الأسود، عن عائشة قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب من الليل ثم يتوضأ وضوءه للصلاة حتى يصبح ولا يمس ماء» .
أخرجه أحمد (6/224) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا حجاج، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، فذكره.
- وعن الأسود، عن عائشة قالت:
أخرجه أحمد (6/43) قال: حدثنا أبو بكر بن عياش. قال: حدثنا الأعمش. وفي (6/106) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سفيان. وذكر رجلا آخر، عن سفيان. وفي (6/109) قال: حدثنا أسود ابن عامر. قال: أخبرنا شريك. وفي (6/146) و (171) قال: حدثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد. وأبو داود (228) قال: حدثنا محمد بن كثير. قال: أخبرنا سفيان. وابن ماجة (581) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (582) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (583) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (118) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (119) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/16024) عن هناد، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش. وفي (11/16033) عن إسماعيل بن يعقوب الصبيحي، عن محمد بن موسى بن أعين، عن أبيه، عن مطرف. وفي (11/16018) عن هلال بن العلاء، عن أبيه، عن هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد.
ستتهم - الأعمش، وسفيان الثوري، وشريك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبو الأحوص، ومطرف بن طريف - عن أبي إسحاق، عن الأسود، فذكره.
(*) قال أبو داود: حدثنا الحسن بن علي الواسطي. قال: سمعت يزيد بن هارون. يقول: هذا الحديث وهم - يعني حديث أبي إسحاق.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: وقد روى غير واحد، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:«أنه كان يتوضأ قبل أن ينام» وهذا أصح من حديث أبي إسحاق، عن الأسود. وقد روى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد. ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق.
(*) الروايات متقاربة المعنى.
- وعن كريب عن عائشة. قالت:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب، ثم ينام، ثم ينتبه، ثم ينام ولا يمس ماء» .
أخرجه أحمد (6/111) قال: حدثنا أسود. قال: حدثنا شريك، عن محمد بن عبد الرحمن، عن كريب، فذكره.
- وعن عروة، عن عائشة:
«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يطعم وهو جنب غسل يديه ثم طعم» .
أخرجه ابن خزيمة (218) قال: حدثنا علي بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى - يعني ابن يونس - عن يونس ابن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
- وعن غضيف بن الحارث، قال: قلت لعائشة.
أخرجه أحمد (6/47) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (6/138) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وأبو داود (226) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا المعتمر (ح) وحدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وابن ماجة (1354) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والنسائي (1/125) . وفي الكبرى (220) قال: أخبرنا عمرو بن هشام. قال: حدثنا مخلد، عن سفيان. وفي (1/125 و 199)، وفي الكبرى (219) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي. قال: حدثنا حماد.
أربعتهم - إسماعيل بن إبراهيم بن علية، وسفيان، والمعتمر، وحماد بن زيد - عن برد بن سنان أبي العلاء، عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث، فذكره.
- وعن يحيى بن يعمر، قال:«سألت عائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت لي: وربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل، ولكنه كان يتوضأ. قال: الحمد لله الذي جعل في الدين سعة» .
أخرجه أحمد (6/166) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن عطاء الخراساني، عن يحيى ابن يعمر، فذكره.
أخرجه أحمد (6/73) قال: حدثنا إسحاق. قال: حدثني ليث بن سعد. وفي (6/149) قال: حدثنا عبد الرحمن. والبخاري في خلق أفعال العباد (45) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا ليث. ومسلم (1/171) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنيه زهير بن حرب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثنيه هارون بن سعيد الأيلي. قال: حدثنا ابن وهب. وأبو داود (1437) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث بن سعد. والترمذي (449 و 2924) وفي الشمائل (317) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث والنسائي (1/199) و (3/224) وفي الكبرى (1282) قال: أخبرنا شعيب بن يوسف. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وابن خزيمة (259) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (259 و 1081 و 1160) قال: حدثنا بحر بن نصر. قال: حدثنا عبد الله بن وهب. وفي (1160) قال: حدثنا عبد الله بن هاشم. قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي.
ثلاثتهم - ليث، وعبد الرحمن، وابن وهب - عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، فذكره.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(*) الروايات مطولة ومختصرة، وأثبتنا لفظ رواية الترمذي (2924) .
5348 -
(خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «ذَكَرَ عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تُصيبُه الجنابةُ من الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضأ، واغسل ذَكَرك، ثم نَمْ» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري قال: «استَفْتى عمرُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أينام أحدُنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ» .
وفي أخرى «أيرقُد أحدُنا وهو جُنب؟ قال: نعم، إذا توضأ أحدُكم فليرقدْ» ولمسلم بنحو ذلك.
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والنسائي الرواية الأولى، وأخرج الترمذي الثانية، وقال: وقد روي عن ابن عمر «أنه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم
…
الحديث» (1) .
(1) رواه البخاري 1 / 336 في الغسل، باب الجنب يتوضأ ثم ينام، وباب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل، ومسلم رقم (306) في الحيض، باب جواز نوم الجنب، والموطأ 1 / 47 في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام أو يطعم قبل أن يغتسل، وأبو داود رقم (221) في الطهارة، باب في الجنب ينام، والنسائي 1 / 140 في الطهارة، باب وضوء الجنب وغسل ذكره إذا أراد أن ينام، والترمذي رقم (120) في الطهارة، باب ما جاء في الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/16)(94) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي. عن ابن إسحاق. قال: حدثني نافع. وفي (1/17)(105) قال: حدثنا عبيدة بن حميد، قال: حدثني عبيد الله ابن عمر، عن نافع. وفي (1/24) (165) قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار. وفي (1/35) (230) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع. وفي (1/38) (263) قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار. وفي (1/44) (306) قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، عن نافع. والترمذي (120) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع. والنسائي في الكبرى «الورقة 122 - أوب» قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا قراد، وهو عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار. (ح) وأخبرنا علي بن حجر، قال: أخبرنا عبيدة وغيره، عن عبيد الله، عن نافع (ح) وأخبرني سهل بن صالح، عن يحيى، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع. (ح) وأخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا معلى، قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن نافع. (ح) وأخبرنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، قال: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة. (ح) وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثني محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سالم. وابن خزيمة (211) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا سفيان، عن عبد الله بن دينار. وفي (212) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار.
أربعتهم - نافع، وعبد الله بن دينار، وأبو سلمة، وسالم - عن ابن عمر، فذكره.
5349 -
(س) نافع - مولى ابن عمر-: أن ابن عمر رضي الله عنهما
⦗ص: 310⦘
قال: «يا رسول الله، أينام أحدُنا وهو جنب؟ قال: إذا توضأ» أخرجه النسائي (1) .
(1) 1 / 139 في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
راجع تخريج الحديث السابق.
5350 -
(ط) نافع - مولى ابن عمر- «أن ابنَ عمر رضي الله عنهما كان إذا أراد أن ينام أو يَطْعَمَ وهو جنب، غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه، ثم طعم، أو نام» أخرجه «الموطأ» (1) .
(1) 1 / 48 في الطهارة، باب وضوء الجنب إذا أراد أن ينام، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك (107) قال: عن نافع، فذكره.
5351 -
(ت د) عمار بن ياسر رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أن يتوضأ وضوءه للصلاة» .
أخرجه الترمذي، وانتهت رواية أبي داود عند قوله:«يتوضأ» وقال أبو داود: بين يحيى وعمار بن ياسر في هذا الحديث رجل.
وقال عليّ وابن عمر [وعبد الله بن عمرو] : «الجُنُبُ إذا أراد أن يأكل توضأ» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (225) في الطهارة، باب من قال: يتوضأ الجنب، والترمذي رقم (613) في الصلاة، باب في الرخصة للجنب في الأكل والنوم، ورواه أيضاً أحمد مطولاً 4 / 320، والطيالسي وغيرهما، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/320) قال: حدثنا بهز بن أسد. وأبو داود (225 و 4176 و 4601) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والترمذي (613) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا قبيصة.
ثلاثتهم - بهز، وموسى، وقبيصة - عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء الخراساني، عن يحيى بن يعمر، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[النوع] الثالث: في مجالسته ومحادثته
5352 -
(خ م د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُ في بعض طريق المدينة وهو جنب، فانْخَنَسْتُ منه، فذهب فاغتسل، ثم جاء فقال: أين كنتَ يا أبا هريرة؟ قال: كنتُ جُنُباً،
⦗ص: 311⦘
فكرهتُ أن أُجَالِسَكَ وأنا على غير طهارة، قال: سبحان الله! إن المؤمن لا يَنجُس» أخرجه البخاري.
وأخرج الترمذي الرواية الأولى، وقال:«فانتجشْتُ (2) » وفي الحاشية: صوابه «فانخنستُ» أي: اسْتَتَرْتُ واخْتَفَيْتُ، وفسر في آخر الحديث معنى «انخنست (3) » أي: تَنَحَّيتُ.
وفي رواية أبي داود مثلها وقال: «فاختنستُ» .
وفي رواية النسائي قال: «فانْسَلَّ عنه» (4) .
⦗ص: 312⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فانْخَنَسْتُ) هذه اللفظة قد جاءت في الروايات مختلفة، فأخرجه البخاري في متن كتابه «فانْتَجَشْتُ» وفي الكتاب أيضاً فوق الكلمة «فانْخَنَسْتُ» وعند الترمذي «فانْبجست» وفي حاشية كتابه: صوابه «فانخنست» أي: استترت، واختفيت، وفسر في آخر الحديث معنى «انخنست» أي: تنحيت، وفي كتاب أبي داود:«فاخْتَنَسْتُ» . وفي رواية مسلم والنسائي «فانْسَلَّ» وفي أخرى للبخاري «فانْسَلَلْتُ» هذه ألفاظ رواياتهم على اختلافها.
فأما «انْخَنَسْتُ» و «اخْتَنَسْتُ» بالخاء المعجمة والسين المهملة فهو من الخُنُوس: التأخر والاختفاء، يقال: خَنَس يَخْنِس: إذا تأخَّر وأخْنَسَه غيره، ومنه سميت الكواكب الخمسة - زُحَل، والمشتري، والمرِّيخ، والزُّهرة، وعطارد-: الخُنَّس في قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بالخُنَّسِ} [التكوير: 15] على ما جاء في التفسير، سُمِّيت بذلك، لأنها تتأخَّر في رجوعها، بينا تراها في مكان من السماء، حتى تراها راجعة إلى وراء جهتها
⦗ص: 313⦘
التي كانت تسير إليها، أو لأنها تخفى بالنهار، وحينئذ لا يختص ذلك بالخمسة، فإن جميع الكواكب تختفي بالنهار، والأول الوجه، و «انْخَنَسْت» انْفَعَلَت فالأول مُطاوع بالنون. والثاني: مطاوعه بالتاء، ويعضد ذلك: ما جاء في رواية مسلم والنسائي، وإحدى روايتي البخاري من قوله:«فانْسَلَّ» و «انْسَلَلْتُ» .
وأما «انْتَجَشْت» بالجيم والشين المعجمة: فإنه من النَّجْش: الإسراع، قال الجوهري: ومرَّ فلان يَنْجُش نَجْشاً أي: يُسْرِع، والنَّاجِشُ الذي يَحُوش الصيد، ونجشتُ الصيد: إذا اسْتَثَرْتَه، وذلك نوع من الإسراع في الحركة، والله أعلم.
(1) في نسخ مسلم المطبوعة: فتفقده.
(2)
وفي بعض الروايات: فانتجست، أي: اعتقدت نفسي نجساً، وفي بعضها: فانبجست، أي: فاندفعت.
(3)
في الأصل: انتجست، والتصويب من نسخ الترمذي المطبوعة.
(4)
رواه البخاري 1 / 333 في الغسل، باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس، وباب الجنب يخرج
⦗ص: 312⦘
ويمشي في السوق وغيره، ومسلم رقم (371) في الحيض، باب الدليل على أن المسلم لا ينجس، وأبو داود رقم (231) في الطهارة، باب في الجنب يصافح، والترمذي رقم (121) في الطهارة، باب ما جاء في مصافحة الجنب، والنسائي 1 / 145 و 146 في الطهارة، باب مماسة الجنب ومجالسته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/235 و 382) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي. وفي (2/471) قال: حدثنا يحيى. والبخاري (1/79) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا يحيي. وفي (1/79) قال: حدثنا عياش، قال: حدثنا عبد الأعلى. ومسلم (1/194) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيي -يعني ابن سعيد - (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. وأبو داود (231) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى وبشر. وابن ماجة (534) قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والترمذي (121) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. والنسائي (1/145) . وفي الكبرى (255) قال: أخبرنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا بشر، وهو ابن المفضل.
خمستهم - محمد بن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، وعبد الأعلى، وإسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل- عن حميد الطويل، قال: حدثنا بكر بن عبد الله، عن أبي رافع، فذكره.
(*) اللفظ ليحيى بن سعيد عند البخاري.
5353 -
(م د س) حذيفة بن اليمان رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيه، وهو جنب، فَحَادَ عنه، فاغتسل ثم جاء، فقال: كنت جُنباً، فقال: إن المسلم لا ينجس» أخرجه مسلم.
وعند أبي داود والنسائي: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُ، فأهْوى إليه، فقال: إني جنب، فقال: إن المسلم ليس بنجس» .
وفي رواية النسائي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لَقِيَ الرجلَ من أصحابه مَسَحه ودَعَا له، قال: فرأيتُه يوماً بُكرة فَحِدْتُ عنه، ثم أتيته حين ارتفع النهار، فقال: إني رأيتك فَحِدْتَ عني؟ فقلت: إني كنت جنباً، فَخشيتُ
⦗ص: 314⦘
أن تَمسَّنِي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسلم لا ينجُس» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(حِدْتُ) عن الشيء أَحِيد: إذا تَنَحيت عن جهته.
(1) رواه مسلم رقم (372) في الحيض، باب الدليل على أن المسلم لا ينجس، وأبو داود رقم (230) في الطهارة، باب في الجنب يصافح، والنسائي 1 / 145 في الطهارة، باب مماسة الجنب ومجالسته.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/384) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (5/402) قال: حدثنا وكيع. ومسلم (1/194) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا وكيع. وأبو داود (230) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (535) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا يحيى بن سعيد. والنسائي (1/145) وفي الكبرى (256) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا يحيى.
كلاهما - يحيى، ووكيع - قالا: حدثنا مسعر، قال: حدثني واصل الأحدب، عن أبي وائل، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها النسائي (1/145) وفي الكبرى (257) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن الشيباني، عن أبي بردة، فذكره.