الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: في الرُّقَى والتمائم
، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في جوازها
5692 -
(م د) عوف بن مالك [الأشجعي]رضي الله عنه قال: «كنا نَرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك؟ قال: اعْرِضُوا عليَّ رُقاكم، ثم قال: لا بأس بما ليس فيه شِرك» .
أخرجه مسلم وأبو داود (1) .
(1) رواه مسلم (2200) في السلام، باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، وأبو داود رقم (3886) في الطب، باب ما جاء في الرقى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (7/19) قال: حدثني أبو الطاهر. وأبو داود (3886) قال: حدثنا أحمد ابن صالح.
كلاهما - أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن صالح - عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه، فذكره.
5693 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «أرْخَص رسول الله صلى الله عليه وسلم في رُقْيَةِ الحَيَّةِ لبني عمرو بن حزم، قال أبو الزبير: فسمعتُ جابر بن عبد الله يقول: لَدَغَتْ رجلاً منا عَقْرَب، ونحنُ جُلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أرْقي؟ قال: مَن استطاع [منكم] أن ينفعَ أخاه فَلْيَفْعَلْ» .
⦗ص: 553⦘
وفي أخرى قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرُّقى، فجاء آلُ عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رُقْية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرُّقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ما أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل (1) » أخرجه مسلم (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ضَارِعة) رجل ضارع الجسم. أي: ضعيف الجسم، ناحل الجسم.
(1) في نسخ مسلم المطبوعة: فلينفعه.
(2)
رقم (2198) و (2199) في السلام، باب استحباب الرقية من العين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي سفيان، عن جابر قال: حدثنا «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي، فجاء آل عمرو ابن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من القعرب، وإنك نهيت عن الرقي، قال: فعرضوها عليه، فقال: ماأرى باسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» .
أخرجه أحمد (3/302) قال: حدثنا وكيع وفي (3/315) قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير، وعبد بن حميد (1026) قال: حدثني محاضر. ومسلم (7. /19) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، قالا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثناه عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو معاوية. وابن ماجة (3515) قال: حدثنا علي بن أبي الخصيب، قال: حدثنا يحيى بن عيسى.
ستتهم - وكيع، وأبو معاوية، وابن نمير، ومحاضر، وجرير، ويحيى بن عيسى - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره.
وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول:«لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يارسول الله، أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل» .
1-
أخرجه أحمد (3/382) قال: حدثنا روح. ومسلم (7/18) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة..وفي (7/19) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموي، قال: حدثنا أبي.
كلاهما -روح، ويحيى الأموي - قالا: حدثنا ابن جريج.
2-
وأخرجه أحمد (3/334) قال: حدثنا حجين، ويونس. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(2929) عن قتيبة.
ثلاثتهم 0 حجين، ويونس، وقتيبة - عن ليث بن سعيد.
كلاهما - ابن جريج، وليث - عن أبي الزبير، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (3/393) قال: حدثنا حسن وموسى بن داود، قالا: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، قال سألت جابرا عن الرقية؟ فقال: أخبرني خالي أحد الأنصار
…
فذكره. وعن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:«رخص النبي صلى الله عليه وسلم لأل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: مالي أري أجسام بني أخي ضارعة، تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا. ولكن العين تسرعت إليهم، قال: أرقيهم، قالت: فعرضت، عليه، فقال: ارقيهم.» .
أخرجه أحمد (3/333و382) قال: حدثنا روح. ومسلم (7/18) قال حدثني عقبة بن مكرم العمي، قال: حدثنا أبو عاصم. (ح) وقال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا روح بن عبادة، وفي (7/19) قال: حدثني سعيد بن يحيى الأموى، قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم - روح، وأبو عاصم، ويحيى الأموى - عن ابن جريج، قال أخبرني أبو الزبير، فذكره.
(*) في رواية رومح: «أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في رقية الحية لبني عمرو» .
أخرجه أحمد (3/393) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.