الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5657 -
(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب بعضَ أهله الوعْكُ أمَرَ بالحَساء من الخمير (1) فصُنِع، ثم أمرهم فَحَسوْا منه، ويقول:«إنه ليرتُو فؤادَ الحزين، ويسرو عن فؤاد السَّقيم، كما تسرو إحداكن الوسخَ عن وجهها بالماء» أخرجه الترمذي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لِيَرْتُو) أي: يشُدُّه ويُقَوِّيه.
(يَسْرُو) أي: يكشفه ويُزيله.
(1) جملة " من الخمير " ليست في نسخ الترمذي المطبوعة.
(2)
رقم (2040) في الطب، باب ما جاء ما يطعم المريض، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (6/32)،ابن ماجة (3445) قال:حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، والترمذي (2039) قال: حدثنا أحمد بن منيع، والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/17990) عن زياد بن أيوب. أربعتهم - أحمد، وإبراهيم بن سعيد، وأحمد بن منيع، وزياد بن أيوب - عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية، قال: حدثنا محمد بن السائب بن بركة عن أمه، فذكرته.
أبوال الإبل
5658 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه: أن ناساً من عُرَيْنَةَ قَدِمُوا المدينَةَ فَاجْتَوَوْها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال:«اشْرَبُوا من ألبانها وأبوالها» أخرجه الترمذي (1) ، وهو طرف من حديث طويل قد أخرجه البخاري ومسلم، وهو مذكور في «كتاب الحدود» من «حرف الحاء» (2) وقد تقدَّم
⦗ص: 533⦘
في «الفصل الرابع» من «الباب الثالث» من «كتاب الطعام» حديث أبي ثعلبة الخشني، أخرجه البخاري، وفيه ذكر التَّداوي بأبوال الإبل، وألبان الأُتن، ومرارة السَّبُع (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اجْتَوَوها) اجْتَوَيْتُ المكان: إذا اسْتَوْخَمته، ولم يُوافق طَبْعَك، وهو افتعال من الجَوَى: المرض.
(1) رقم (2043) في الطب، باب ما جاء في شرب أبوال الإبل، وهو حديث صحيح.
(2)
تقدم الحديث من رواية البخاري ومسلم والترمذي وأبي داود والنسائي برقم (1805) في كتاب الحدود فليراجع.
(3)
انظر الحديث رقم (5557) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه برقم (1085)