الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5120 -
(د) عائشة رضي الله عنها قالت: «كانت يَدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطُهُوره وطعامه، وكانت يده اليُسرى لخلائه وما كان من أذى» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (33) في الطهارة، باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/265)،وأبو داود (34) قال: حدثنا محمد بن حاتم بن بزيع.
كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن حاتم - عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (6/170) قال:حدثنا هشيم. قال: أخبره مغيره. وفي (6/265) قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن رجل، عن أبي معشر. (ح) وحدثنا محمد بن جعفر، عن سعيد، عن أبي معشر. وأبو داود (33) قال: حدثنا أبو توبة. قال: حدثني عيسى بن يونس، عن ابن أبي عروبة، عن أبي معشر.
كلاهما - مغيرة، وأبو معشر - عن إبراهيم، عن عائشة، فذكرته. ليس فيه (الأسود) .
5121 -
(د) حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجعلُ يمينَه لطعامه وشرابِه وأخْذِه وعطائه، ويجعلَ شِماله لما سِوى ذلك. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (32) في الطهارة، باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (32) قال: حدثنا محمد بن آدم بن سليمان المصيصي. قال: حدثنا ابن أبي زائدة. قال: حدثني أبو أيوب، يعني الإفريقي، عن عاصم، عن المسيب بن رافع ومعبد، عن حارثة بن وهب الخزاعي، فذكره.
5122 -
() عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «سمعتُ عثمان يقول: ما مَسَسْتُ ذَكَرِي بيميني مُنذ بايعتُ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلمتُ» فُسِّرَ ذلك بأنه لم يَسْتَنْج بيمينه. أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه ابن ماجة رقم (111) في الطهارة، باب كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين من حديث عقبة ابن صهبان قال: سمعت عثمان
…
وذكر الحديث، وفي سنده الصلت بن دينار، وهو متروك وله شاهد ذكر الهيثمي في " مجمع الزوائد " 9 / 56 من حديث زيد بن أرقم رواه الطبراني وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور، قال الهيثمي: وقد ضعفه الجمهور ووثق في روايته عن ابن معين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الأثر من زيادات رزين، وقد رواه ابن ماجة في سننه (311) قال: ثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، ثنا الصلت بن دينار، وعن عقبة بن صهبان، فذكره.
قلت: الصلت بن دينار هالك.
الفرع الرابع: في خَلْع الخاتم
5123 -
(د ت س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله
⦗ص: 138⦘
صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاءَ وَضَع خاتَمه» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (19) في الطهارة، باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يدخل به الخلاء، ورواه الترمذي رقم (1746) في اللباس، باب ما جاء في لبس الخاتم باليمين، والنسائي 8 / 178 في الزينة، باب نزع الخاتم عند دخول الخلاء، من حديث همام عن ابن جريج عن الزهري عن أنس، قال أبو داود: هذا حديث منكر، وإنما يعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ورق ثم ألقاه، والوهم فيه من همام ولم يروه إلا همام.
قال الحافظ في " التلخيص " رواه أصحاب السنن وابن حبان والحاكم من حديث الزهري عن أنس به، قال النسائي: هذا حديث غير محفوظ، وقال أبو داود: منكر، وذكر الدارقطني الاختلاف فيه وأشار إلى شذوذه، وصححه الترمذي، وقال النووي: هذا مردود عليه، قاله في " الخلاصة "، وقال المنذري: الصواب عندي تصحيحه فإن رواته ثقات أثبات، وتبعه أبو الفتح القشيري في آخر " الاقتراح "، وعلته أنه من رواية همام عن ابن جريج عن الزهري عن أنس، ورواته ثقات، لكن لم يخرج الشيخان رواية همام عن ابن جريج، وابن جريج قيل: لم يسمعه من الزهري، وإنما رواه عن زياد بن سعد عن الزهري بلفظ آخر، وقد رواه مع همام بذلك مرفوعاً، يحيى بن الضريس البجلي ويحيى بن المتوكل، وأخرجهما الحاكم والدارقطني، وقد رواه عمرو بن عاصم وهو من الثقات عن همام موقوفاً على أنس، وأخرج له البيهقي شاهداً وأشار إلى ضعفه، ورجاله ثقات، ورواه الحاكم أيضاً ولفظه:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتماً، نقشه: محمد رسول الله، فكان إذا دخل الخلاء وضعه، وله شاهد من حديث ابن عباس رواه الجوزقاني في الأحاديث الضعيفة، وينظر في سنده فإن رجاله ثقات إلا محمد بن إبراهيم الرازي فإنه متروك، قوله: وإنما نزع خاتمه لأنه كان عليه محمد رسول الله، تقدم من رواية الحاكم، ورواه البيهقي أيضاً، ووهم النووي والمنذري في كلامهما على " المهذب "، فقالا: هذا من كلام المصنف، لا في الحديث، ولكنه صحيح من طريق أخرى في أن نقش الخاتم كان كذلك، قلت: كلامهما مستقيم لأنه ليس في السياق الجزم بالتعليل المذكور وإن كان فيه حكاية النقش.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف جدا، معلول: قال العماد ابن كثير: أخرجه أبو داود في «الطهارة» عن نصر بن علي عن أبي علي الحنفي، عن همام بن يحيى عن ابن جريج عن الزهري عن أنس به، وقال: هذا حديث منكر، وإنما يعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق ثم ألقاه، لم يروه إلا همام.
* والترمذي في اللباس وأيضا في الشمائل عن إسحاق بن منصور، عن سعيد بن عامر، والحجاج بن المنهال.
كلاهما عن -همام به -. وقال: حسن صحيح غريب.
* والنسائي في الزينة عن محمد بن إبراهيم بن علية، عن سعيد بن عامر، به وقال: هذا الحديث غير محفوظ.
* وابن ماجة في الطهارة عن نصر بن علي، عن أبي بكر الحنفي، عن همام نحوه. جامع المسانيد (23/361)(3043) .
قلت: وعزاه الحافظ للحاكم وقال: وذكر الدارقطني الاختلاف فيه وأشار إلى شذوذه، وصححه الترمذي، وقال النووي: هذا مردود عليه، قاله في الخلاصة، وأورد له شاهدا من حديث ابن عباس عند الجوزقاني في الأحاديث الضعيفة لكن بسنده متروك، ثم حقق كون نقش الخاتم ثابت، أما وضعه عند دخول الخلاء فغير ثابت كما مر.