الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[القسم] الثاني: في الإبعاد
5089 -
(د ت س) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: «كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفَر، فأتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم حاجتَه، وأبعد في المذهَب» هذه رواية الترمذي.
وعند أبي داود «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا ذَهَبَ المَذْهَب أبْعَدَ» وأسْقَط في نسخة «المذهب» .
هذا الحديث أول حديث في سنن أبي داود.
وفي رواية النسائي «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعدَ، قال: فذهب لحاجته، وهو في بعض أسْفَارِهِ، فقال: ائْتني بوَضُوء، فتوضأ، ومسح على الخفَّيْن» (1) .
⦗ص: 116⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المذهب) المذهب هاهنا: موضع قضاء الحاجة كالغائط والخلاء والمرفق، وهو موضع الذهاب.
(1) رواه أبو داود رقم (1) في الطهارة، باب التخلي عند قضاء الحاجة، والترمذي رقم (20) في الطهارة، باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أبعد في المذهب، والنسائي 1 / 18 و 19 في الطهارة، باب الإبعاد عند إرادة الحاجة، وإسناده حسن، ويشهد له الذي بعده، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده حسن: أخرجه أحمد (4/248) قال: حدثنا محمد بن عبيد. والدارمي (666) قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، وأبو داود (1) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. وابن ماجة (331) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، والترمذي (20) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. والنسائي (1/18) وفي الكبرى (16) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: أنبأنا إسماعيل. وابن خزيمة (50) قال: حدثنا علي بن حجر السعدي، قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر.
ستتهم - محمد بن عبيد، ويعلي بن عبيد، وعبد العزيز بن محمد، وإسماعيل بن علية، وعبد الوهاب، وإسماعيل بن جعفر - عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة فذكره