الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثالث: في النجاسة تكون في الطريق
5059 -
(ط د ت) أم سلمة رضي الله عنها قالت لها امرأة: إني أُطِيلُ ذَيْلي، وأمشي في المكان القَذِر؟ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُطَهِّرُه ما بعدَهُ» .
أخرجه أبو داود والترمذي و «الموطأ» ، وقال أبو داود: المرأةُ أمُّ ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال الترمذي: وفي الباب عن عبد الله بن مسعود قال: «كُنَّا نُصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من المَوْطإ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يطهره ما بعده) قوله: يطهره ما بعده في هذا الحديث، وقوله في الحديث الآخر:«فهذه بهذه» معناه عند الشافعي رحمه الله: فيما كان يابساً لا يعلق بالثوب منه شيء، فأما إذا كان رطباً، فإنه لا يطهر إلا بالغسل، وقال مالك: هو أن يطأ الأرض القذرة، ثم يطأ الأرض اليابسة النظيفة فإن بعضها يطهر بعضاً، وأما النجاسة مثل البول ونحوه، يصيب الثوب أو
⦗ص: 89⦘
بعض الجسد، فإن ذلك لا يطهره إلا الماء إجماعاً، قال: وفي إسناد الحديثين مقال (2) .
(1) رواه الموطأ 1 / 24 في الطهارة، باب مالا يجب منه الوضوء، وأبو داود رقم (383) في الطهارة، باب في الأذى يصيب الذيل، والترمذي رقم (143) في الطهارة، باب في الوضوء من الموطأ، وهو حديث صحيح بشواهده.
(2)
ولكنه صحيح بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (الموطأ)(41) . وأحمد (6/290) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وفي (6/316) قال: حدثنا صفوان بن عيسى والدارمي (748) قال: أخبرنا يحيى بن حسان. قال: حدثنا مالك بن أنس. وأبو داود (383) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وابن ماجة (531) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا مالك بن أنس. والترمذي (143) قال: حدثنا أبو رجاء قتيبة. قال: حدثنا مالك بن أنس.
ثلاثتهم - مالك بن أنس، وعبد الله بن إدريس. وصفوان بن عيسى - عن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، فذكرته.
(*) في رواية صفوان بن عيسى: (ح) عن أم ولد لابن عبد الرحمن بن عوف» .
(*) وفي رواية قتيبة «عن أم ولد لعبد الرحمن بن عوف» .
قلت: الراوية عن أم سلمة، مجهولة.
5060 -
(د) امرأة من بني عبد الأشهل رضي الله عنها قالت: «قلتُ: يا رسول الله، إن لنا طريقاً إلى المسجد مُنْتِنة، فكيف نفعل إذا مُطِرنا؟ قالت: فقال: أليس بعدَها طريق هي أطيبُ منها؟ قلت: بلى، قال: فهذه بهذه» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (384) في الطهارة، باب في الأذى يصيب الذيل، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/435) قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا زهير، يعني ابن معاوية. وفي (6/435) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا إسرائيل. وأبو داود (384) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وأحمد بن يونس. قالا:حدثنا زهير. وابن ماجة (533) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك.
ثلاثتهم - زهير، وإسرائيل، وشريك - عن عبد الله بن عيسى، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، فذكره.
5061 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى، فإن التراب له طَهُور» .
وفي رواية «إذا وطئ الأذى بخُفَّيه فطَهُورُهما الترابُ» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (385) و (386) في الطهارة، باب في الأذى يصيب النعل، وإسناد الرواية الأولى صحيح، والرواية الثانية فيها محمد بن عجلان وهو ثقة اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، ولكن يشهد لها الرواية الأولى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أبو داود (386) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم. وابن خزيمة (292) قال: حدثنا الحسن بن عبد الله بن منصور الأنطاكي.
كلاهما - أحمد بن إبراهيم،والحسن بن عبد الله - عن محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه أبو داود (385) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبو المغيرة (ح) وحدثنا عباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي (ح) وحدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا عمر - يعني ابن عبد الواحد - عن الأوزاعي، المعنى، قال: أنبئت أن سعيدا المقبري حدث عن أبيه، فذكره.
5062 -
(د) عائشة رضي الله عنها بمعناه، أخرجه أبو داود هكذا، ولم يذكر لفظه (1) .
(1) رقم (387) في الطهارة، باب في الأذى يصيب النعل، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (387) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا محمد، يعني ابن عائذ. قال: حدثني يحيى، يعني ابن حمزة، عن الأوزاعي، عن محمد بن الوليد، قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن القعقاع بن حكيم، فذكره.
5063 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «إذا مرَّ ثوبُكَ، أو وَطِئْتَ قَذَراً رَطْباً فاغْسِلْه، وإن كان يابساً فلا عليك» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الأثر من زيادات رزين،لم أهتد إليه.