الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: في الأحداث الناقضة للوضوء
، وفيه ستة فروع
الفرع الأول: في الخارج من السَّبيلين وغيرهما
، وفيه أربعة أنواع
[النوع] الأول: الرِّيح
5214 -
(ت م د) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا وضوء إلا من صوت أو رِيح» .
وفي رواية قال: «إذا كان أحدُكم في المسجد فوجد ريحاً بين ألْيَتَيْهِ، فلا يَخرُجْ حتى يسمعَ صوتاً، أو يجدَ ريحاً» أخرجه الترمذي.
وفي رواية مسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج [منه شيء] أم لا، فلا يخرجنَّ من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» .
وفي رواية أبي داود قال: «إذا كان أحدُكم في الصلاة، فوجدَ حركة في دُبُره: أحْدَثَ أو لم يُحْدِث، فأشكلَ عليه، فلا يَنْصَرِفْ حتى يسمعَ صوتاً، أو يجدَ ريحاً» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (362) في الحيض، باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته تلك، والترمذي رقم (74) و (75) في الطهارة، باب ما جاء في الوضوء من الريح، وأبو داود رقم (177) في الطهارة، باب إذا شك في الحدث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا وضوء إلا من صوت أو ريح.» .
أخرجه أحمد (2/410) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (2/435) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/471) قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (515) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة. والدارمي (713) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا شعبة..
خمستهم - محمد بن جعفر، ويحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وخالد بن الحارث - عن شعبة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه، أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا.» .
وفي رواية عبد العزيز بن محمد: «إذا كان أحدكم في المسجد فوجد ريحا بين أليتيه..» الحديث.
أخرجه أحمد (2/414) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. والدارمي (727) قال: أخبرنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. ومسلم (1/190) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير. وأبو داود (177) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. والترمذي (75) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وابن خزيمة (24) قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي وفي (24 و 28) قال: حدثنا أبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله الواسطي.
أربعتهم - حماد بن سلمة، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز،وخالد بن عبد الله - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
وعن سعيد المقبري، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس به، كما يبس الرجل بدابته، فإذا سكن له أضرط بين أليتيه ليفتنه عن صلاته، فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا لا يشك فيه» .
أخرجه أحمد (2/330) قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري. فذكره.
5215 -
(خ م د س) عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: «شُكِيَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إليه أنه يجدُ الشيءَ في الصلاة، قال: لا ينْصَرِفُ حتى يسمعَ صوتاً أو يجدَ ريحاً» .
أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
ولفظ البخاري: « [أنه] شُكِيَ إليه الرجلُ الذي يُخَيَّل إليه أنه يجِد الشيءَ في الصلاة، فقال: لا يَنْفَتِلُ - أو لا يَنْصَرِفُ - حتى يسمعَ صوتاً، أو يجدَ رِيحاً» (1) .
وفي رواية ذكرها رزين «إذا دخلَ أحدُكم المسجد، فوجدَ شيئاً بين ألْيَتَيْه، فلا يخرج حتى يسمعَ فَشِيشَها أو طَنِينَها» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَشيشها) الفَشِيش: صوت خروج ريح من زقٍّ ونحوه، أراد: صوت الرِّيح التي تخرج من الإنسان.
(1) رواه البخاري 1 / 208 و 209 في الوضوء، باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن، وباب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين، وفي البيوع، باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات، ومسلم رقم (361) في الحيض، باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك في الحدث فله أن يصلي بطهارته تلك، وأبو داود رقم (176) في الطهارة، باب إذا شك في الحدث، والنسائي 1 / 99 في الطهارة، باب الوضوء من الريح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه.
5216 -
(د ت) علي بن طلق رضي الله عنه قال: «أتى أعْرابيّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، الرَّجلُ مِنَّا يكونُ في الصلاة، فتكون منه الرُّوَيْحَةُ، ويكون في الماء قِلَّة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فَسا أحدُكم فَلْيتَوضأ، ولا تأتُوا النساءَ في أعْجَازِهنَّ، فإن الله لا يستحيي من الحقِّ» .
وفي أخرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فَسَا أحدُكم فلْيتَوضأ، ولا تأتُوا النساء في أعْجازِهِنَّ» أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فسا أحدُكم في الصلاة فَلْيَنْصِرِفْ، وليتوضأ، ولْيُعِدِ الصلاة» (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (1164 - 1166) في الرضاع، باب ما جاء في كراهية إتيان النساء في أدبارهن، وأبو داود رقم (1005) في الصلاة، باب إذا أحدث في صلاته يستقبل، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق.
1-
أخرجه أحمد قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. والدارمي (1146) قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد. وأبو داود (205 و 1005) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير ابن عبد الحميد. والترمذي (1164) قال: حدثنا أحمد بن منيع وهناد، قالا:حدثنا أبو معاوية. والنسائي في الكبرى الورقة (122-أ) قال: أخبرنا هناد بن السري، عن أبي معاوية. (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير وأبو معاوية.
خمستهم - أبو معاوية، وشعبة، وسفيان، وعبد الواحد، وجرير - عن عاصم الأحول.
2-
وأخرجه النسائي في الكبرى الورقة (122-أ) قال: أخبرنا صفوان بن عمرو الحمصي، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا أبو سلام عبد الملك بن مسلم بن سلام.
كلاهما - عاصم، وعبد الملك - عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام،فذكره.
(*) أخرجه أحمد. قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عاصم بن سليمان، عن مسلم بن سلام، عن عيسى بن حطان، عن علي بن طلق، فذكره. جعل مسلم بن سلام هو الراوي عن عيسى - بخلاف الروايات السابقة.
(*) وأخرجه أحمد (1/86)(655) . والترمذي (1166) قال: حدثنا قتيبة وغير واحد. والنسائي في الكبرى الورقة (122-أ) قال: أخبرنا هناد بن السري.
جميعهم - أحمد، وقتيبة، وغير واحد، وهناد - عن وكيع، عن عبد الملك بن مسلم بن سلام، عن أبيه، عن علي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
ولم ينسبه وكيع.
(*) فأورده أحمد بن حنبل في مسند علي بن أبي طالب.
(*) وقال الترمذي: علي هذا هو علي بن طلق.
(*) وذكره النسائي تحت باب: حديث علي بن طلق في إتيان النساء في أدبارهن.
قلت: نقل الترمذي عن البخاري، لا أعلم لعلي غير هذا الحديث.
5217 -
() أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا نكون بالفلاة، ومع أحدنا نُطْفَة من ماء ليشربه، فتخرج منه الرُّوَيحةُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الله لا يَستَحيي من الحق، مَن فَسَا فليتوضأ» أخرجه
…
(1) .
⦗ص: 197⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نُطْفَة) النُّطفة: الماء القليل، وبه سميت نطفة الإنسان المني.
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.